الموت في العيد

في كل عام تتكرر نفس الحكاية 
في إجازة العيد يسافر البعض لقضاء الإجازة في المدن الساحلية ومنها مدينة الحديدة للتمتع بالبحر 
ولكن العديد منهم لايعود أبدا 
بل يغادر الدنيا إلى العالم الآخر 
في الغالب لايغادر وحيدا 
أسر كاملة تغادر عالم الأحياء إلى عالم الأموات في حادث مروري مروع فلا يبق من العائلة أحد
وكل عام تتكرر المأساة
طريق الحديدة صنعاء طريق محفوف بالمخاطر بسبب طبيعة الطريق الملتوية بين الجبال صعودا وهبوطا وخطورة المنحدرات والمنحنيات فيه إضافة لضيق الطريق 



والطريق تستخدمة الشاحنات الضخمة والتي تسد الطريق خاصة في المنحنيات مما يسبب خروج السيارات الصغيرة عن الطريق وسقوطها من ارتفاع شاهق حيث تصبح نسبة خروج الركاب أحياء منعدمة 



ومن الأسباب التي لاينبغي تجاهلها استخفاف أصحاب السيارات بصيانة السيارات والتأكد من سلامة الفرامل والإطارات وتجاهل الإصلاحات الدورية مما يجعل السيارة مصدر للخطر 



وكذلك تحميل السيارات بأعداد كبيرة من الركاب ولاأحد يلتزم بربط حزام الأمان
وكل عام تتحول فرحة العيد عند بعض السر إلى مآتم ويصبح أعداد الموتى يفوق أعدادهم في الدول التي تعاني من الحروب والكوارث الطبيعية 



ولاأحد يفكر في إيقاف هذا النزيف المستمر فلاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم

تعليقات

  1. حوادث مؤلمة بكل معنى الكلمة
    أزيد على ما ذكرت نسبة الغرقى في كل عيد
    فلا خفر سواحل يمنعهم من البحر و لا توعيه
    فأشهر الرياح تأتي بهياج البحر و زمجرتة
    و مع هذا لا حياة لمن تنادي


    تدوينة من الصميم

    لك مني شكر و تقدير

    ردحذف
    الردود
    1. غريب
      المشكلة أنه لاوجود للتوعية
      لذا تكثر الحوادث
      ربنا يستر
      وتمنياتنا بالسلامة للجميع
      أسعدني مرورك الذي زين المدونة

      حذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الصمت عار

فيلم Alpha

الكرد في اليمن، دراسة في تاريخهم السياسي والحضاري 1173 - 1454م لدلير فرحان إسمايل