لغة الحوار



حوار ساخن عن الأحداث في سوريا …لكلا رأيه وموقفه …وهذا طبيعي لأن البشر لايتفقون في كل شيء
فلكل شخص رأيه الخاص به …ورأيه يعتمد على خلفيته الثقافية …بيئته التي عاش فيها …وكثير من العوامل
يحق لكل شخص ان يعرض أفكاره ويناقشها مع الآخرين …لكن لايحق له فرضها على أحد …

هناك من يظن انه يملك الحقيقة المطلقة …من يظن أنه هو الوحيد الذي يفهم اسرار الأمور وحقيقتها وان على الجميع الإيمان بما يقول وبما يعتقد
لو ناقش فهو لايعترف بأي رأي مخالف …ويواجه من يخالفه بفضاضة وغلظة مستعينا بعبارات السخرية والاستهزاء
ويتحول الحوار لنقاش مع مثل هذا الشخص إلى مايسمى بحوار الطرشان
لأنه يرفض الاستماع لغيره ولايعطي المخالف فرصة للكلام ويصر على الاستئثار بفرصة الكلام


مع مثل هذا الشخص وجدت نفسي في ذلك النوع من الحوار الذي يسمى جدلا …اتهمني بالسذاجة لأن رأيي يخالفه
هو يرى ان الرئيس السوري شخصية لايجب المساس بها ولاانتقادها فهو فوق كل نقد …الأسد في رأيه هو المنقذ والمخلص لنا في هذا الزمان المليء بالمؤامرات والتي تهدف لإسقاط زعيم المقاومة بشار الأسد
أي حديث عن ثورة في سوريا يعني أنني أقف في صف المؤامرة ضد المقاومة
عندما بدأ بتوجيه الاتهامات لي …رفضت الانجرار لذلك المربع وتركت تلك المهمة لمن ساءته تلك التصرفات



لنا ان نتسائل لماذا يصر البعض أن يكون وصيا على مانؤمن به؟؟؟
لماذا يظن البعض أنه هو من يفهم وغيره لايفهم؟؟؟

تعليقات

  1. ولك الشكر على المرور والتعليق

    ردحذف
  2. شكرااااااااااااا مميزون
    تقبلوا مرووري

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الصمت عار

فيلم Alpha

الكرد في اليمن، دراسة في تاريخهم السياسي والحضاري 1173 - 1454م لدلير فرحان إسمايل