مؤامرة افساد التعليم في اليمن
كتبهاأحلام ، في 24 فبراير 2010 الساعة: 15:57 م
التعليم هو جوهر التنمية ومحورها وقاعدة ارتكازها وحين ينهار فذلك يعني انهياراً للأمة ومهانة وإذلالا للشعب ولا يختلف اثنان على حقيقة انهيار التعليم في بلادنا بسبب الفساد القاتل الذي بث سمومه في جسم قطاع التعليم اليمني الذي يعيش حالة احتضار .
ومن مظاهر تلك المؤامرة على التعليم :
- طالب يتشاجر مع معلمه صباحا في المدرسة لان المعلم باع له قات "عفيص" حسب لهجة الطالب حصل هذا في محافظة المحويت .
- في محافظة تعز معلم يخرج للمغازلة هو وطلابه في الشوارع العامة.
- وفي محافظة ريمة مدير المدرسة الشيخ يغلق المدرسة جراء خلافات مالية ويقول "اللي ما أعجبه يشتكي للرئيس" !!!!
- وفي محافظة الجوف وكذلك محافظتي مأرب وشبوة هناك نظام يعمل به بكل وضوح يسمى "البدل" حيث تمنح درجة وظيفية بوظيفة معلم لشخص أمي لا يقرأ ولا يكتب- فقط مؤهله قبيلي- وعلى ذلك القبيلي أن يبحث عن أي خريج سواء بمستوى ثانوي أو أعلى أو أقل ليقوم بالتدريس بدلا عنه مقابل نصف الراتب وإلزام القرية بتوفير الأكل والشرب للمعلم مع القبيلي وممكن أن يترقى القبيلي الأمي حتى يصل إلى موجه ومدير مدرسة…. طبعا ليس العيب في القبيلي لأن ليس بإمكانه فرض تلك الوظيفة لولا المؤامرة التي تستهدف التعليم في اليمن وهي تتسيد على الموقف طبعا..
هذه الحالات لا تعتبر نادرة بل نماذج لأوضاع يعيشها التعليم في الجمهورية اليمنية.
- هناك جيل سوف يُطلق عليه جزافاً مسمى جيل متعلم وهو أبعد ما يكون عن وصف المتعلم ….وبالطبع هناك غالبية عظمى من هذا الجيل لم تتمكن من الالتحاق بالتعليم بسبب سؤ الخدمة.
- وهناك شريحة تركت التعليم بعد المستوى الأساسي واكتفت بأنها تقرأ وتكتب ويعتبر هذا المستوى كاف بالنسبة لها لأن عضوية المجلس المحلي ومجلس النواب تكتفي بهذا المستوى وهو اكتفاء يمثل جزءاً من المؤامرة على التعليم.
- وزارة التربية والتعليم غارقة في الفساد وتعلم علم اليقين بكل حالات الفساد التي يعاني منها التعليم ولكنها تعتبر نفسها غير مسئولة وهنا ينطبق عليها المثل الشعبي القائل "عوراء ومناقرة".
- منصب مدير المدرسة منصب هام وحساس ولا يقبل ولا يراعى فيه أي انتماء حزبي أو وساطات أو محسوبية أو مشيخية، لان مدير المدرسة هو الموجه المقيم في مدرسته فإذا أحسن صلحت العملية التعليمية، وإن أساء أو نفذ أجندة خبيثة انهار التعليم.. ولكن واقع الحال يقول أن قطاع التعليم يضم العديد من المدراء الذين تم تعيينهم في الأغلبية الساحقة في المدارس وبالأخص في الريف الذي يشكل 77% من عدد الطلاب في الجمهورية اليمنية وجميعهم لا تنطبق عليهم الشروط السابقة، ولا حتى شروط إدارة لوكندة شعبية ….وخضعت عمليات تعييناتهم للعرض والطلب والمحسوبيات والقرابة وحسب رغبات المشائخ في بعض المناطق.
- هناك مدارس مدراؤها مشائخ ويديرها ابن الشيخ الذي لا يتجاوز عمره أربعة عشر عاما لأن والده الشيخ ينشغل في بعض الأيام.
- قطاع التعليم في اليمن يعاني من التآمر الواضح لان الحاصل والواقع لا يدل على أن ما يدور هو نتاج عفوي للفساد بل نتيجة فساد منظم وموجه…. لأن المسيرة التعليمية أُستهدفت كافة جوانبها من ناحية المباني والمدرسين والمدراء والأنشطة والغش في الامتحانات والتزوير وقصف حتى معنوية الطالب الصغير والتكاتف من أجل إجهاض التعليم.
- شخص تم تعيينه مديرا لإحدى المناطق التعليمية بأمانة العاصمة بعد أن تم نقله من محافظة صنعاء إلى أمانة العاصمة على إثر قضايا فساد في المحافظة وصدرت في حقه أحكام شرعية وأوامر نيابية ولكن تم نقله من مركز تعليمي من محافظة صنعاء إلى مركز تعليمي في العاصمة …والسر في ذلك المبالغ المالية التي يسرقها باسم المعلمين المنقطعين والمعلمين الوهميين وبالطبع هناك مسئولون في الدولة يقومون بحماية أمثال هؤلاء حتى يتحقق هدف ضرب القطاع التعليمي في اليمن.
إن الأمثلة والأحداث عديدة وكثيرة وجميعها لها نتائج كارثية على قطاع التعليم ، وتدمير واضح للأجيال القادمة ومع هذا فالحكومة غير مستشعرة الخطر وتواصل التشريع للفاسدين العتاولة. - الغش في الامتحانات يسير بمباركة رسمية واضحة، ففي العام الماضي فيأثناء امتحانات الثانوية العامة تم اكتشاف حالات متعددة من انتحال الشخصية وكذا قيام البعض بإحضار معلمين متخصصين للرد على الأسئلة داخل وخارج المراكز الامتحانية وتم تسريبها إلى داخل مراكز الامتحانات أمام الجميع .
- ومن عجائب الغش في بلادنا أن أولياء أمور الطلاب يصلون إلى مراكز الامتحانات من أجل تقديم الرشاوى للمراقبين من أجل تغشيش أولادهم وتسهيل عملية الغش لهم …لأن هناك ثقافة تم فرضها على المجتمع مفادها أنه مهما كان الطالب ذكيا يجب أن تتم رشوة المراقب والأستاذ والمدير لينجح ذلك الطالب، وما يشجع الغش ويكسبه صفة رسمية هو التهاون مع من يتم ضبطهم من الطلاب الغشاشين والمراقبين الغشاشين و أقارب وأولياء أمور الطلاب المباركين للغش الأمر الذي دفع الكثيرون إلى اعتبار الغش حقاً مشروعاً وشأناً يفاخر به الجميع ولو كان هناك حسم وعدم تهاون وتشطيب لورقة امتحان الطالب وعدم التراجع حتى يكون الطالب الغشاش عبرة….. لكان الأمر ُحسم ولكن ما يشرع لهذا البلاء هو أن بعض المدارس أساسا لم تكمل المنهج الدراسي ، وبعضها لم يدرس الطلاب طوال العام ، لذا يصبح أمر الغش واجباً شرعياً عليها.
- ماذا نتوقع من المعلم الذي يتم تعيينه في مهنة التعليم بعد انتظار طويل يصل إلى خمسة أعوام وإلى سبعة وعشرة أعوام بعدها يستلم عمله وقد نسي كل شيء ولا يتم إخضاعه للتدريب لتنشيط ذاكرته وتذكيره باهمية عمله كمرب للاجيال.
- ومن جانب آخر تجد المعلم يذهب إلى المدرسة صباحا وهو في حالة مزرية…نعم بعضهم متسخ البدن تفوح منه رائحة السجائر والقات الذي تخمر في فمه من اليوم السابق، وأظافره طويلة ومتسخة( الأمر بالطبع ليس للسخرية أو من قبيل المبالغة فهذا أمر واقعي) ، وهذا المعلم يُعد في الأساس قدوة ومثل للطلاب …..أحد الطلاب الصغار يشكو من أن أحد المعلمين المبجلين يدخل الفصل وعندما يجلس يخلع حذاءه فتفوح رائحة قدمه وجواربه حتى يزكم أنوف الطلاب الذين ينتظرون بفارغ الصبر انتهاء الحصة حتى يغادرذلك المعلم المخاصم للنظافة الفصل، هذا طبعا بسبب عدم وجود إدارة توجه المعلم وتطلب منه أن يكون حسن المظهر والهندام واللفظ والخلق ولكن غالبا إدارة المدرسة لا تقيم وزنا لمثل هذه الأمور التي هي هامة جدا ومن أسس دفع الطالب إلى احترام معلمه.
- النشاط المدرسي مثل المسابقات وألعاب الرياضة وغيرها من الأنشطة التي تعتبر ترفيهية للطالب وهامة لصقل مواهبه ورفع معنوياته لم يعد لها وجود في المدارس على الإطلاق، حتى في المدارس الخاصة…ففي الماضي كانت هناك أنشطة رياضية ورسم وموسيقى واقتصاد منزلي وخياطة وتطريز ( عندما كنت في المدرسة) أما الآن فقد انقرضت واختفت وبصورة ومباركة رسمية.
- توجد إدارة في وزارة التربية والتعليم تسمى إدارة الأنشطة يقتصر عملها على التواصل مع مدارس محددة من كل محافظة، بحيث يتم صرف مبلغ مالية لتلك المدارس من أجل عمل نشاط مدرسي واحد في العام في مجال المسرح مثلا أو غيره ثم تصدر كتاباً مطبوعاً بتلك النشاطات المصنوعة من أجل شرعية البقاء لها وينتهي الامر.
- كافة المدارس في عموم الجمهورية تفتقر للوسائل التعليمية مثل وجود المعامل وإن وجدت لا تتوافر لها غرفة واسعة وإن توفرت الغرفة تغيب أدوات المعامل رغم ضرورة توفرها في كافة المدراس فهي من ضروريات مادة العلوم في المرحلة الأساسية من أجل التطبيق العملي وكذلك معلمو الكيمياء والفيزياء والأحياء في المرحلة الثانوية بحاجة ماسة إلى التطبيقات العملية كما أن المواد اللازمة لتلك المعامل لا تتوفر وسقطت من استراتيجيات التعليم الذي يتعرض لأقذر مؤامرة تستهدف اليمن دون أن يشعر بها أحد.
- أغلبية المدارس حتى في داخل أمانة العاصمة بدون حمامات ( دورات مياة)، وإن وجدت فهي قذرة ورائحتها تزكم الأنوف، أو تحولت إلى مخازن أو يتم إغلاقها بسبب عدم توفرالمياه ، أو عدم وجود عمال نظافة بالرغم من وجود اسماؤهم في كشوفات الرواتب ، أما مدارس الأرياف فهي تُشيد دون حمامات لأن المقاولين أعضاء في المجلس المحلي أو أبناء عمومتهم.
- حتى عملية توفير الخرائط والوسائل التعليميةالحائطية الكبيرة ، أو تعويد الطلاب على رسمها وانتاجها لم يعد ضمن الخطة والمخجل أن المعلم يطلب من الطالب أن يذهب للخطاط من أجل رسم خارطة بمقابل مادي ثم يوضع اسم الطالب في أسفلها واسم المعلم المشرف على عملية التزوير الصريح….وهكذا يتم تعليم الطالب وتدريبه كيف يتعامل مستقبلا بالكذب والتزوير. ولكن من المسئول عن كل ما يحدث؟
وزارة التربية والتعليم تعترف بما آلت إليه الأمور في قطاع التعليم من السوء والتدهور ، ولكنها تتبرأ من مسئوليتها عن الفساد الذي ينخر جسد التعليم في المحافظات والمديريات. - وزارة التربية والتعليم كرست الجهل وفتكت بالمسيرة التعليمية ودمرتها تماما. وهي معقل للفساد والمفسدين….
يصل عدد العاملين في وزارة التربية والتعليم إلى أكثر من ألفي موظف لا يتواجد بشكل فعلي منهم في الوزارة سوى 400-500 موظف فقط والباقون منقطعون ويستلمون رواتبهم بشكل رسمي دون حسيب أو رقيب والكل يعلم .
تقع وزارة التربية في مبنى فخم ولها عدة مبان تابعة لها ويقودها معالي الوزير والذي له نائب وزير، ووكيل مساعد، وخمسة وكلاء آخرون، وأكثر من مائة وأربعين مستشاراً لا يُستشارون أبداً…لأن المستشار هي مهنة من لا مهنة له في الوزارة.
فمتى سنشهد مسئول واحد في الوزارة المحترمة يقف بحزم للتصدي للفساد المخيف في أهم وزارة في البلاد….متى نشهد مسئول يحب الخير لأبناء البلد ويفكر في مستقبل اليمن ويؤمن بأن اليمن أغلى….ويؤمن بأن التعليم هو الذي سيغير حال البلاد من الجهل والفوضى إلى حال أفضل بكثير….
بالرغم من أنني أعمل في وزارة التربية والتعليم، وأعلم ببعض الأمور التعيسة التي تحدث والتي تسبب الاحباط والاكتئاب … إلا أنني فوجئت بما نشرته صحيفة الوسط والتي على ما يبدو وجدت وثائق وحقائق مفزعة من اشخاص قرروا الخروج عن الصمت وفضح ما يحدث في الوزارة التي تكرس الجهل والأمية في البلاد..
في أثناء نقاش مع أحد العاملين في إدارة محو الأمية وتعليم الكبار قال لي باسما: إذا تم القضاء على الأمية في البلاد… فأين ساأعمل ؟؟؟؟
وما تزال الصحيفة تنشرفضائح الوزارة مع الوئائق الرسمية التي تثبت ما تقول وتنشر الأسماء بكل صراحة … ووقائع طالت حتى معالي الوزير، وتنتظر الصحيفة ممن ينفي وينكر ما تنشره أن يمدها بما يثبت عكس ما تنشر…
بالرغم من أن الواقع مزري ومخيف ومرعب ، ولكن ما تقوم به صحيفة الوسط هو خطوه في الطريق الصحيح …
فكل الشكر والتقدير للعاملين في صحيفة الوسط لشجاعتهم وجرأتهم…فهم يمثلون الوجه المشرق و المضئ في وسط هذا الظلام الذي نعيشه…
التصنيفات : تعليم | أرسل الإدراج | دوّن الإدراج
فبراير 24th, 2010 at 24 فبراير 2010 7:10 م
————————————-
الغش في الامتحانات يسير بمباركة رسمية واضحة
———————………….–
كنت قد اقترحت سابقاً عن الغش في الامتحانات
لماذا لا يممتحن طلاب الثانوية في الجامعات ويعاملون في القاعات مثل ما يعامل اقرانهم من طلاب الجامعات من حيث المراقبة ووضعهم جميعاً … كمثال على ذلك طلاب الثانوية في تعز في جامعة تعز وملحقاتها حتى لاتتسرب الامتحانات ولا يصعب الغش ولا يستطيع اي من كان الدخول الى القاعات بسهولة من طلاب وغيرهم وحتى على الاقل يتم توفير المراكز الامتحانية في كل مكان في المحافظة..
اقتراح ارجو العمل به ……… وشكراً،،،
فبراير 25th, 2010 at 25 فبراير 2010 2:00 م
مساءكله خير
وسعيد جداً ،أن يكون في بلدي الثاني اليمن ، من يدرك هذه الكارثة ،ويحاول معالجتها
وبعيداً عن المؤامرة ، أرى بأن مايمر به التعليم في اليمن من نكوص يعود إلى ثلاثة أسباب :
** فساد يخص وزارة التربية والتعليم ، يتمثل في العناصر المباشرة وغير المباشرة التي في يدها اتخاذ القرار وتنفيذه.
** عجز ميزانية التعليم عن الوفاء بمتطلباتها ، نتيجة الانفجار السكاني ،وضعف الموارد المادية .
** أراها ثقافة مجتمع ،بدأت تتبلور ،لتتجه باليمن نحو الهاوية .
وعليكم كمثقفين أن تقفوا بحزم ضد هذا الفكر ،مهما دفعتم من ثمن .
دائما تكتبين بثقة يا أحلام ، تجعل القارئ غير قادر إلا على الإبحار.
دمت بخير
فبراير 26th, 2010 at 26 فبراير 2010 4:35 م
احلام شكراً
فبراير 26th, 2010 at 26 فبراير 2010 6:10 م
فبراير 26th, 2010 at 26 فبراير 2010 6:10 م
ادعوكم الى زيارة كمدوني و مناقشتي في اخر مواضعها
فبراير 26th, 2010 at 26 فبراير 2010 9:12 م
فبراير 26th, 2010 at 26 فبراير 2010 9:14 م
فبراير 26th, 2010 at 26 فبراير 2010 9:15 م
فبراير 26th, 2010 at 26 فبراير 2010 9:17 م
فبراير 26th, 2010 at 26 فبراير 2010 9:19 م
فبراير 27th, 2010 at 27 فبراير 2010 1:13 م
معاك أن الموضوع دسم لدرجة يتعذر معهاهضمه
الحلول ممكنة لأي معضلة
ولكن أولا لابد أن تكون هناك رغبة للحل
فهل هناك من يريد إصلاح التعليم في البلاد؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فبراير 27th, 2010 at 27 فبراير 2010 1:23 م
الانفجار السكاني لدينا معضلة
لكنه في الصين ميزة
ومكن الصين من غزو العالم بمنتجاتها
العلة في أصحاب القرار
لك كل التحية والتقدير
فبراير 27th, 2010 at 27 فبراير 2010 1:33 م
طالب تخرج من الثانوية لايملك المقومات اللازمة ليعلم نفسه ويعتمد عليها يُطلب منه مسئولية تعليم الغير
نعم هذا سبب من أسباب تدهور التعليم في البلاد
شكرا لإضافتك
فبراير 27th, 2010 at 27 فبراير 2010 10:52 م
فى ذكرى مولده صلى الله عليه وسلم لا تنسوا
الاكثار من الصلاة عليه
العمل بسنته
فهم الجانب العاطفى والحركى فى سيرته
الدعاء لاخواننا المستضعفين والمظلومين والاسرى فى السجون والمعتقلات
جزاكم الله خيرا
فبراير 28th, 2010 at 28 فبراير 2010 12:35 ص
أحلام عرباوي تكسرت عندك
مؤامرة عجيبة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
حسبنا الله ونعم الوكيل
عرباوي
مارس 1st, 2010 at 1 مارس 2010 9:13 ص
الهم واحد ومتشابه في البلاد العربية
نسأل الله أن يكون التغيير قريبا
مرحبا بك وبزيارتك الأولى
مارس 1st, 2010 at 1 مارس 2010 9:36 ص
العجيب أن لاشيء يسقط سوى الوطن والمواطن المغلوب على أمرة
أما الفساد فهو في انتعاش دائم بفضل المفسدين
تحياتي
مارس 6th, 2010 at 6 مارس 2010 9:35 ص
اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد
كما صليت على آبراهيم وعلى آل ابراهيم
وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم
في العالمين إنك حميد مجيد
مارس 8th, 2010 at 8 مارس 2010 11:39 ص
معك حق
ما يجري يحطم الأحلام والآمال
ولكن الأمل كبير بأن المستقبل يكون أفضل
مارس 14th, 2010 at 14 مارس 2010 4:57 ص
استأذنك أن اضع هذا المقال المحزن حول التعليم في اليمن علة واجهة مدونتي خصوصا أنني كتبت : ” المقامة الطوقانية - الكتابة في زمن الكلبشة ” حول مآسي التعليم في حقبة خالد طوقان في الأردن
دمت من الله بفضل وخير وهدى
مارس 14th, 2010 at 14 مارس 2010 11:11 ص
اتمنى لك التوفيق وايضا لكل المحبين لليمن الحبيبة ولعنة الله على كل من يريد افساد اليمن
الى لقاء اخر انشاء الله في مقال اخر
مارس 14th, 2010 at 14 مارس 2010 3:31 م
مارس 14th, 2010 at 14 مارس 2010 4:57 ص تحرير
السلام عليكم ورحمة الله
استأذنك أن اضع هذا المقال المحزن حول التعليم في اليمن علة واجهة مدونتي خصوصا أنني كتبت : ” المقامة الطوقانية - الكتابة في زمن الكلبشة ” حول مآسي التعليم في حقبة خالد طوقان في الأردن
دمت من الله بفضل وخير وهدى
_____________________
كلها مآسي
ولكن المأساة في اليمن أشد وطأة
ولك الشكر على وضع المقال على مدونتك
تقبل تحياتي وتقديري
مايو 25th, 2010 at 25 مايو 2010 1:09 م
شكرا لكلماتك ومشاعرك الصادقة
وبإذن الله يعمل أبناء اليمن من أجل اليمن أولا وتخليص البلاد من الفساد والمفسدين لمستقبل أفضل لكل يمني
تحياتي وتقديري
فبراير 23rd, 2011 at 23 فبراير 2011 2:09 ص
فبراير 28th, 2011 at 28 فبراير 2011 6:37 م
مرحبا بك
وشكرا على تفاعلك
وماذكرته مؤسف ويدل على مدى الفساد في وزارة التربية
فمدير المدرسة يفعل مايشاء دون حسيب أو رقيب
تقبل اطيب تحية
يوليو 5th, 2011 at 5 يوليو 2011 7:50 م
شكرا لك،،،
يوليو 28th, 2011 at 28 يوليو 2011 5:04 م
شكرا لمرورك وتعليقك
في انتظار مرورك دوما