من كوكب آخر
كتبهاأحلام ، في 11 نوفمبر 2008 الساعة: 19:43 م
أتساءل أحيانا هل نحن من نفس الكوكب؟
أعني النساء والرجال
” الرجال من المريخ والنساء من الزهرة” ليست حقيقة ، ولكنه عنوان كتاب للدكتور : جون غراي
وهو من أكثر الكتب مبيعافي العالم
ويعتبر كدليل رائع ليفهم كل جنس الجنس الآخر
وحسب رأي المؤلف فالكتاب يساعد الأزواج ليصبحوا أكثر تسامحا وتحملا للطرف الآخر بدلا من محاولة تغيير شخصيته
لكنني أعني شيء آخر غير سوء الفهم الذي يحدث بين الزوجين
أعني كيف ينظر الرجل للمرأة بشكل عام
يعتقد بعض الرجال - وليس كلهم - أنهم مخلوقات متطورة وعاقلة ، وأن النساء مخلوقات غبية وقاصرةوتحتاج لحمايتهم بشكل مستمر
تعمل المرأة في المجال الوظيفي كالرجل ، ولكن هل تُعطى المرأة نفس الفرص التي تُعطى للرجل؟؟؟
لن نناقش الحالات الاستثنائية لشخصيات نسائية هنا أوهناك
عندما يقوم الموظفون بلأعمال خارج أوقات الدوام الرسمي ، وفي جلسات ” القات” فهم يتجاهلون الموظفات الإناث وكأنهن ليس لهن وجود
البعض يفعل ذلك من منطلق أن المرأة بدأت تغزو جميع المجالات التي كانت حكرا على الرجل
وهو يرى في ذلك خطورة تهدد مكانة الرجل الذي أنها تقوم على قهر المرأة والتعامل معها كمتاع
وهم يثبتون جهلهم بدينهم الذي يدينون به
فعمل المرأة لا يعني المساس بمكانة الرجل ولكن المرأة تتساوى مع الرجل في الكرامة الإنسانية والتفضيل على أساس التقوى وليس الجنس
كما يتساويان في التكليف والعبودية لله وفي الثواب والعقاب
فمن يعصي الله له نفس العقاب بغض النظر عن جنسه ويتساويان في الحرمة
يقول الله تعالى: [ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض للرجال نصيب مما ناكتسبوا وللنساء نصيب مما اكتسبن واسألوا الله من فضله إن الله كان بكل شيء عليما] النساء -32
إن هذه الآية الكريمة توضح أن كل جنس قد فضله الله على الآخر ببعض المزايا : ما فضل الله به بعضكم على بعض
حيث أنه : للرجال نصيب مما اكتسبوا وللنساء نصيب مما اكتسبن
إذا الخلل موجود في تفسيرات البعض للدين بحسب العادات والتقاليد التي يبرأ منها الإسلام
فكلما قرأت سيرة الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم وجدت المرأة تحيط بالرسول وبالصحابة في في كل ظرف حتى في الغزوات والحروب
ولم تحبس في البيت ولم تمنع من الصلاة في المسجد
ولم تفصل أماكن صلاة النساء حتى انتهى الأمر بوجوب ملازمتها للبيت وحرمانها من التعليم والعمل
وعندما بدأت المرأة بالعمل والمشاركة في بناء المجتمع بالأوطان ، تعالت أصوات منددة متهمة المرأة بمزاحمة الرجل مما ينعكس سلبا على على مجمل الحياة العامة في المجتمع ويسهم في إضعاف عجلة التقدم في المجتمع وإضعاف الإنتاجية بشكل عام
فلا يوجد بيننا كائنات من كوكب الأرض وكائنات من كوكب آخر
ولكن هناك من يريد تشكيل الأرض بمن عليها حسب مفاهيمه المغلوطة
أعني النساء والرجال
” الرجال من المريخ والنساء من الزهرة” ليست حقيقة ، ولكنه عنوان كتاب للدكتور : جون غراي
وهو من أكثر الكتب مبيعافي العالم
ويعتبر كدليل رائع ليفهم كل جنس الجنس الآخر
وحسب رأي المؤلف فالكتاب يساعد الأزواج ليصبحوا أكثر تسامحا وتحملا للطرف الآخر بدلا من محاولة تغيير شخصيته
لكنني أعني شيء آخر غير سوء الفهم الذي يحدث بين الزوجين
أعني كيف ينظر الرجل للمرأة بشكل عام
يعتقد بعض الرجال - وليس كلهم - أنهم مخلوقات متطورة وعاقلة ، وأن النساء مخلوقات غبية وقاصرةوتحتاج لحمايتهم بشكل مستمر
تعمل المرأة في المجال الوظيفي كالرجل ، ولكن هل تُعطى المرأة نفس الفرص التي تُعطى للرجل؟؟؟
لن نناقش الحالات الاستثنائية لشخصيات نسائية هنا أوهناك
عندما يقوم الموظفون بلأعمال خارج أوقات الدوام الرسمي ، وفي جلسات ” القات” فهم يتجاهلون الموظفات الإناث وكأنهن ليس لهن وجود
البعض يفعل ذلك من منطلق أن المرأة بدأت تغزو جميع المجالات التي كانت حكرا على الرجل
وهو يرى في ذلك خطورة تهدد مكانة الرجل الذي أنها تقوم على قهر المرأة والتعامل معها كمتاع
وهم يثبتون جهلهم بدينهم الذي يدينون به
فعمل المرأة لا يعني المساس بمكانة الرجل ولكن المرأة تتساوى مع الرجل في الكرامة الإنسانية والتفضيل على أساس التقوى وليس الجنس
كما يتساويان في التكليف والعبودية لله وفي الثواب والعقاب
فمن يعصي الله له نفس العقاب بغض النظر عن جنسه ويتساويان في الحرمة
يقول الله تعالى: [ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض للرجال نصيب مما ناكتسبوا وللنساء نصيب مما اكتسبن واسألوا الله من فضله إن الله كان بكل شيء عليما] النساء -32
إن هذه الآية الكريمة توضح أن كل جنس قد فضله الله على الآخر ببعض المزايا : ما فضل الله به بعضكم على بعض
حيث أنه : للرجال نصيب مما اكتسبوا وللنساء نصيب مما اكتسبن
إذا الخلل موجود في تفسيرات البعض للدين بحسب العادات والتقاليد التي يبرأ منها الإسلام
فكلما قرأت سيرة الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم وجدت المرأة تحيط بالرسول وبالصحابة في في كل ظرف حتى في الغزوات والحروب
ولم تحبس في البيت ولم تمنع من الصلاة في المسجد
ولم تفصل أماكن صلاة النساء حتى انتهى الأمر بوجوب ملازمتها للبيت وحرمانها من التعليم والعمل
وعندما بدأت المرأة بالعمل والمشاركة في بناء المجتمع بالأوطان ، تعالت أصوات منددة متهمة المرأة بمزاحمة الرجل مما ينعكس سلبا على على مجمل الحياة العامة في المجتمع ويسهم في إضعاف عجلة التقدم في المجتمع وإضعاف الإنتاجية بشكل عام
فلا يوجد بيننا كائنات من كوكب الأرض وكائنات من كوكب آخر
ولكن هناك من يريد تشكيل الأرض بمن عليها حسب مفاهيمه المغلوطة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التصنيفات : المرأة | السمات:المرأة
أرسل الإدراج | دوّن الإدراج
ديسمبر 12th, 2008 at 12 ديسمبر 2008 9:20 م
يونيو 14th, 2009 at 14 يونيو 2009 6:13 م
مرحبا بك
هل تعليقك يعني أنك تعتبر الرجال من كوكب آخر؟؟؟؟