حكايتي مع المدير العام
علم
الإدارة تطور كغيره من العلوم ، ومدير القرن الواحد والعشرون يتصف بصفات معينة مثل:
- لم يعد يتعامل مع الموظفين كمدير أو كقائد ، ولكن كعضو في فريق وكمرشد وكمدرب
- المدير أصبح متعدد الثقافات واللغات بمعنى أنه منفتح وليس ضيق الأفق ومنغلق على ثقافته وذاته
- المدير يبتعد عن استخدام سلطاته ومبدأ الثواب والعقاب ، ويفضل أن يبني علاقات انسانية مع الموظفين
- يبتعد عن اتباع الأساليب التنافسية بين الموظفين ومبدأ الخاسر والفائز ، ويميل لإتباع الأساليب التعاونية
- يؤمن بنظام التعليم والتدريب المستمر لتطوير نفسه وفريقه
- ينظر للمشاكل والصعوبات كفرص للتعلم والتطوير المستمر
- يتقبل التغيير والتطوير
- يتشارك مع الموظفين بالمعلومات ولايحتكرها لنفسه
أما مدير القرن التاسع عشر فهو:
- لسانه طويل وبذيء ، ويسلطه على الموظفين
- معلوماته ضحلة ولايريد أن يتعلم أو يتطور
- يحارب ويضايق كل موظف يعلم أنه أفضل منه
- يضع قوانين ويتشدد في تطبيقها على الموظفين ، لكنه فوق القوانين
- يثير المشاكل والحساسيات بين الموظفين ويضربهم ببعضهم
- يشجع القيل والقال ويوظف الموظفين كجواسيس على زملائهم
- يكره التغيير ويحارب كل من يدعو لفكرة جديدة
- مصلحته الشخصية هي محور أهتمام الجميع ، فرغباته أوامر وله الحق في استغلال أوقات الموظفين لخدمة مصالحة الشخصية
المدير العام الذي أتعامل معه لللأسف
لايزال يعيش في القرن التاسع عشر...
شخص دكتاتور ، متسلط وأبعد مايكون عن اللطف والأدب …..
شخص دكتاتور ، متسلط وأبعد مايكون عن اللطف والأدب …..
علاقتي
به متوترة دائما لأنني أرفض تعليماته الغبية والجائرة ولم يستطع ضمي لقافلة العبيد
التي يقودها
تعليقات
إرسال تعليق