المشاركات

لماذا تقتل يازيد؟

صورة
لقاء تلفزيوني مع الكاتب والسياسي الألماني يورجن تودنهوفر وهو من المنصفين الغربيين ، اللقاء حول كتابه " لماذا تقتل يازيد؟" الذي ينقل حقيقة ما يجري في العراق

أمراض السياسة العربية

تمرض المجتمعات كما يمرض الأفراد والدول ولكن من الذي يُصاب بالمرض أولا ثم ينقل العدوى للآخر ؟؟؟ عند التفكير مليا نلاحظ أن المجتمعات العربية تعاني من أمراض هي التي أدت لتخلف البلاد العربية ومن أبرز الأمراض والعلل: الرضى السلبي وهذا المرض يعاني منه كثير من الأفراد ، كما أن المنظمات والمؤسسات العربية أيضا تعاني الأمرين من جراء هذا المرض ونجد أعراض المرض أيضا في السياسة ….والمقصود بالرضى السلبي هو القبول عن عجز لأمر ما ، مصحوبا بعدم الرغبة في المشاركة أو محاولة التغيير للواقع المغلوط العجز المكتسب وهذا هو المرض الثاني ….فالإنسان لا يقدم على الفعل إلا عندما يستشعر مسبقا أنه قادر على التحكم في النتيجة، ولكن عندما يعلم أنه لاحول ولاقوة له فإنه يُحجم عن الفعل. ولكن من أين اكتسب الفرد العربي هذا العجز؟؟؟؟ البيئة الفاسدة هي السبب الأول لإحساس المواطن بالعجز ….فهو وجد أباه عاجزا ولم تتغير أوتتحسن الظروف بل ازدادت سوءا بل أن الأحساس بالعجز قد انتقل للأجيال القادمة التي ترى أنه ليس

مسابقة أجمل شاب في العالم

صورة
تصل أحيانا عبر البريد الإلكتروني رسائل ظريفة ….تحمل معاني ودلالات رائعة …أو تعتبر بمثابة تنبيهات أو كإشارات تدعو للتفكير والتأمل في موضوع يستحق التفكير… ومن هذه الرسائل وصلتني هذه الرسالة عن أجمل الرجال في العالم والرسالة تعرض صور لمجموعة من الرجال من بعض الدول لإختيار أجمل رجل في العالم ولكن ….ما الهدف ؟؟؟؟ سأترككم مع الصور لتكتشفوا ذلك ….. الصورة الأولى ل" متعب" أجمل شاب سعودي  والصورة الثانية لـ " هيرتك روشن" أجمل شاب هندي …وهو ممثل والصورة الثالثة لـ " عمران عباس" وهو ممثل …أجمل شاب باكستاني والصورة الرابعة لـ " تاركان" أجمل شاب تركي …وهو مغني والصورة الخامسة لـ أجمل شاب إماراتي…..  والصورة الأخيرة للشاب الذي احتل المرتبة الأولى " ماهر" أجمل شاب من اليمن . . . . . . . . . . . . . . للأ سف انتهت الرسالة دون تعليق ولكن حتى لايغضب أي شاب يمني من نتائج المسابقة أقترح أن يرسل صورته مخزنا للقات إذا كان يرى أنه أكثر وس

لمن تدفع الزكاة؟

لمن ندفع الزكاة؟  زكاة الأموال…وزكاة الذهب؟ هل تدفع للفقراء أم للحكومة؟  والحكومة هل هي بمثابة ولي الأمر الذي يجب أن  تسلم له الزكاة؟ من يشعر بالثقة بأن أموال زكاته ستنفق فعلا في مصارف الزكاة الشرعية؟؟؟؟   للأسف الشديد لا أستطيع أن أثق بأن أموال الزكاة التي سأدفعها لجهات حكومية ستصل ليد المستحقين. يقول البعض عليك دفع الزكاة للحكومة وستبرأ ذمتك ، والحكومة إذا لم تصرفها في المصارف الشرعية سيحاسبهم الله … وأنا أقول لهم أنا أعلم بل كلي يقين بأن الأموال لن تصل… لماذا؟؟؟  لأن الفساد مستشري في كل مكان والفقراء أحوالهم تزداد فقرا... فإذا كانت أموال الزكاة تصلهم فلماذا أحوالهم لا تتحسن؟؟؟ نحن ندفع للحكومة ضرائب متعددة ومتنوعة، وتلك الأموال يفترض أنها لاتفرض على مسلم ...يكفي المسلم دفع الزكاة.... وأمر آخر ...زكاة الفطر....الأصل في زكاة الفطر أن يدفعها المسؤول عن الأسرة وليس الزوج والزوجة الموظفة والأبن مثلا إن كان موظف…   كما أن الزكاة فريضة لاتبرأ ذمة المسلم إلا أن دفع

حماية لمن؟

في أحد أيام شهر مارس 2009م أطلق أحد أفراد الأمن  - المكلفين بالحراسة على بوابة جامعة صنعاء -  النار على أحد الطلاب ، ثلاث طلقات نارية مباشرة أدت لوفاة الطالب على الفور…. حسب رواية الأمن ، الطالب رفض الانصياع لأوامر رجال الأمن بعدم الدخول للجامعة بالسيارة كما رفض إبراز البطاقة الجامعية….الأمر الذي اثار رجل الأمن فصوب سلاحه عندما لاحظ تجاهل الطالب لأوامرة واطلق رصاصاته على الطالب … الحادث أثار مشاعر الطلاب فتظاهروا غاضبين ضد الأمن وضد رئاسة الجامعة….ومنعوا سيارة رئيس الجامعة من الخروج وقذفوا السيارة بالأحذية والحجارة…..مع حفظ حقوق الرمي بالأحذية لمنتظر الزيدي أفراد مسلحين من القبيلة التي ينتمي إليها  الطالب المقتول أغلقوا بوابة الجامعة مطالبين بتقديم الجاني للعدالة وطالبوا باستقالة وزير الداخلية ورئيس الجامعة …أتحاد طلاب الجامعات اليمنية دعا إلى إضراب شامل للطلاب إلى أن يقدم الجاني للعدالة وإقالة رئيس الجامعة ووزير الداخلية… بالطبع الخبر صدمة للمشاعر …كيف

للتفكير والعمل والتغيير

وصلتني رسالة عبربريدي الإلكتروني …ولقد قرأتها وأعدت قرأتها مرارا…. والرسالة تستحق التفكير في محتواها…آخر العبارات في الرسالة كانت: إذا لم ترسل هذه الرسالة إلى شخص آخر، لن يحدث لك شيئا…ولن ينقص شيء في حياتك ، ولن تمرض… ولكن أن كنت تحب بلدك ، دع هذه الرسالة قيد التداول بين أكبر عدد من المواطنيين ، عل ذلك يدعوهم للتفكير وبالتالي للعمل والتغيير… ولإني أحب بلدي وأحب كل بلاد العرب والمسلمين وأتمنى أن يكون هناك تغيير نحو الأفضل أعرض عليكم الرسالة ، والرسالة بدأت مباشرة في الموضوع دون مقدمات: الفرق بين البلدان الفقيرة والغنية لا يعود إلى قدمها في التاريخ….فمصر والهند يفوق عمرها 2000 عام وهي فقيرة…أما كندا واستراليا ونيوزلندا لم تكن موجودة قبل 150 عاما ، بالرغم من ذلك هي دول متطورة وغنية!!! ولايمكن رد فقر أو غنى الدول إلى مواردها الطبيعية المتوفرة…. فلليابان مساحة محدودة ، 80% من أراضيها عبارة عن جبال غير صالحة للزراعة أو تربية المواشي ، ولكنها تمثل ثاني أقوى اقتصاد في العالم …فهي عبارة عن مصنع كبير عائم ، يستورد المواد الخام لإنتاج مواد مصنعة يصدرها لكل أقطار العالم!!!!

تبا لحضارتكم الزائفة

صورة
الحضارة الغربية المعاصرة وصلت لقمة التحضر كما يزعمون….. هي حضارة قائمة على احترام إنسانية الإنسان وحقه في العيش الكريم بحرية…. حضارة حرصت على رفاهية الإنسان بالمنتجات العصرية المتنوعة التي تخدم الإنسان وتسهل حياته ولكنها فشلت في تهذيب نوازع الشر داخل الإنسان المتحضر الذي أهتمت بحاجاته المادية وأهملت حاجاته الروحية…. هذه الحضارة التي استفدنا من منتجاتها الصناعية التي لايخلو منها بيت …..شوهت حقيقة الإنسان فالغربي المتحضر لم يتخلص من عنصريته …فهو يرى أنه أفضل من غيره…. هم يؤمنون بالحرية الشخصية ولكن ينزعجون من المسلمة التي تلبس الحجاب……..وينسون أمر الحرية الشخصية هم يؤمنون بحق الإنسان في الحياة الكريمة …ولكن للإنسان الغربي وليس كل إنسان يؤمنون بالديمقراطية ويحرمونها على الشعوب المسلمة التي تختار من لايرضون عنه…. جاءوا لبلاد العرب لتحريرهم من الظلم والديكتاتورية والاستبداد…فما كان البديل ؟؟؟؟ لقد شاهد العالم معنا  صورلانتهاكات أمريكية في سجن أبو غريب توضح أخلاق المتحضرين فهم متحضرون ونحن متخلفون ….. عن أي تحضر يتحدثون؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لقد كان  سجن أبو