المشاركات

الثورة المضادة

صورة
كتبهاأحلام ، في 3 يناير 2012 الساعة: 13:38 م الثورة في اليمن مستمرة ….منذ مايقارب العام والاعتصامات والمسيرات مستمرة في شوارع المدن الرئيسية …أكثر من 17 محافظة انتفضت على النظام الفاسد الثورة المضادة بدأت في اليمن قبل خروج الشباب حدد الشباب المكان والتاريخ لبدء الاحتجاجات وفي الصباح وجدوا المؤيدون للنظام قد احتلوا ساحة ميدان التحرير بخيامهم فكان عليهم البحث عن مكان آخر …قرروا الاعتصام أمام مدخل الجامعة حيث أسمى فيما بعد بساحة التغيير… في ساحة التغيير وبين خيام المعتصمين دس النظام خيام لمويدين للنظام بهدف اثارة القلاقلا داخل الساحة واثارة الخلافات بين مكونات الثورة المتعددة….سببوا كثير من الخلافات لكن وعي الشباب كان هو الغالب فالشباب كان أكثر ذكاءا إلا من قلة قليله ….. حدد الشباب مسميات لكل جمعة في شارع الستين حيث يصلي كل من يؤيد الثورة في العاصمة…مسميات اختاروها بذكاء وبدقة …. فكان في المقابل هناك جمعة في السبعين لكل من يستطيع النظام الدفع لهم للخروج أو الضغط عليهم بالراتب أو بالتهديد وكان للجمعة مسمى مضاد …. استمرت جمعات ساحة الستين لكن جمعات ساحة السبعين كانت

تكريم القاتل

صورة
كتبهاأحلام ، في 27 فبراير 2012 الساعة: 12:45 م لم يكتفي الرئيس اليمني المخلوع بسنوات حكمة العجفاء …33 سنة من الحكم الاستبدادي المتخلف حول اليمن لدولة خارج الزمن والعصر …دولة من الزمن الغابر حيث لاقانون ولا نظام …الفوضى هي من تسود العلاقات والمعاملات… لاوجود للقانون حتى في الشارع لاوجود لقانون المرور …لا اشارات ضوئية وحيث وجدت هي لاتعمل لأن الكهرباء مقطوعة  لاقانون يحمي حقوق الناس فالقضاء فاسد …المحامي والقاضي يستلمون الرشوة ويأكلون أموال الناس …ومن يريد اضاعة حقه عليه اللجوء للقضاء فيموت قهرا  تريد وظيفة عليك دفع مبلغ خيالي فتجد الدرجة الوظيفية … لا خدمات صحية ….المستشفيات القليلة الموجودة جميعها موجودة من قبل تولي الرئيس المخلوع للحكم …لم يبني مستشفى واحد في عهده البغيض ….لكن هناك مستشفيات خاصة لاعلاقة لها بالمستشفيات تحصل على ترخيص وهي أبعد ماتكون عن المعايير الصحية لكن من يهتم ….فالأسرة الحاكمة وكبار القوم يتلقو ن الرعاية الصحية خارج اليمن… لا تعليم حقيقي والمدارس بحا لة سيئة …لايوجد مدرسة واحدة فيها معمل للعلوم أو مكتبة حقيقية ….بل أن هناك مدارس لايجد الطال

هل المقاطعة حل؟؟؟

  لاتخلو مناسبة من المناسبات الاجتماعية في بلادنا من وجود التدخين ….والتدخين باأنواعه المختلفة …السيجارة …المداعة(الأرجيلة) …والشيشة….فيتحول المكان إلى مكان مليء بالدخان … هناك من يستمتع بعادة التدخين ويعتبرها متعة كبيرة …. لكن هناك من لايدخن ولايستمتع بالدخان…وهناك من يعاني مشكلة صحية تتعلق بالتنفس … لكنه يجد نفسه مرغما يستنشق كل تلك الأدخنة ويجد صدره ضيقا متضايقا متألما … للتدخين أضرار صحية اثبتها العلم وحذر منها الأطباء …لكن المدخنات العزيزات في بلادي لايثنيهن عن متعة التدخين شيء …فهن يسخرن ممن يحاول تذكيرهن بمخاطر التدخين… ببساطة يرددن أن الأعمار بيد الله وان لاأحد يموت ناقص عمر !!!!! لكن هناك فرق بين أن يحيا المرء حياة سليمة وان يحيا معتل الصحة …. لكن الإجابة تأتي سريعا ان فلانه وفلانة وغيرهن….يدخن وهن يعشن حياة سليمة لايشتكين من شيء … لكن الأعراض لاتظهر سريعا …والمرض لايبدو إلا في سن متأخرة … تتعالى الضحكات وتأتي الإجابة الساخرة : الله اعلم من يعيش لذلك العمر … هل الحل مقاطعة المناسبات الإجتماعية حفاظا على الصحة؟؟؟ 

التغيير الحقيقي يبدا من المدرسة

في احد الايام مررت من امام مدرسة اساسية في لحظة خروج الطلاب من المدرسة بعد انتهاء اليوم الدراسي للفترة الصباحية …بوابة المدرسة  تقع على شارع جانبي خلف منزلي …كان الطلاب يتدافعون بشدة وكانهم في حالة فرار من سجن رهيب …اصواتهم كانت مرتفعة …خروجهم غير المنتظم ومنظرهم العام كان لايتناسب مع خروج طلاب من مدرسة…. وهي مؤسسة تربوية تابعة لوزارة تحمل اسم وزارة التربية والتعليم لأن منظر الطلاب كان يتنافى ومبادىء التربية والتعليم ….سد الطلاب بأعدادهم الكبيرة ذلك الشارع وكان منهم من يقترب من نافذة السيارة التي اقودها مطلقا عبارات غير لائقة وهناك من كان يضرب هيكل  السيارة بحركات استفزازية .. ظللت اراقب تلك الوجوه الصغيره وقد استوقفي مايحدث وأثار فضولي ودهشتي…وبدأت الاسئلة تتلاحق وتتقافز على ذهني …أي مدرسة هذه التي يتعلم فيها هؤلاء الصغار؟ أي نوع من التعليم والتهذيب يتلقونه داخل هذه الأسوار العالية؟ ماهو الأثر الذي يتركه اليوم المدرسي أو الفصل الدراسي او العام الدراسي على اخلاقهم وسلوكهم ومعارفهم ومهاراتهم…..؟؟ هل تعلموا في المدرسة كيف يتعاملوا مع بعضهم بذوق وأدب ؟ هل تعلموا أداب السلوك في الطر

في ذكرى الثورة الأم

صورة
 خمسون عاما مرت على قيام ثورة 26 من سبتمبر عام 1962….في ذلك اليوم قامت ثورة للتخلص من حكم مستبد وغريب حكم عائلي متوارث حكم اليمن لفترة طويلة من الزمن….وعزل اليمن عن العالم فحول اليمن لبلد خارج العصر ….بلد ليس له علاقة بما يدور حوله من أحوال جزء من اليمن كان تحت الاحتلال البريطاني لكن حاكم اليمن لم يهتم لذلك ….. قيام الثورة والتخلص من ذلك الحكم كان حلم لمن عاشوا سنوات وهم يحلموا بتغيير اليمن فماذا حققت الثورة لليمن؟؟؟؟ كان أمام حكام اليمن الجدد مهام كبيرة جدا فاليمن بلد لايملك شيء ….البنية التحتية صفر لاتعليم ولاطرقات ولانظام صحي …لاشيء من حكم اليمن فرحوا بالتخلص من حكم عائلي واعتبروه نصرا عظيما…. تم وضع أهداف للثورة …6 أهداف تنص على :   1. التحرر من الاستبداد والاستعمار ومخلفاتهما وإقامة حكم جمهوري عادل وإزالة الفوارق والامتيازات بين الطبقات . 2.  بناء جيش وطني قوي لحماية البلاد وحراسة الثورة ومكاسبها . 3.  رفع مستوى الشعب اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا وثقافياً . 4.  إنشاء مجتمع ديمقراطي تعاوني عادل مستمد أنظمته من روح الإسلام الحنيف 5. العمل على تحقيق الوحدة الوطنية

تاريخ بلون الدم

صورة
   الإنسان هو الإنسان دوما ... عندما نتجول في صفحات التاريخ الإنساني على هذه الأرض تصدمنا حقيقة هذا الإنسان تصدمنا قصص الوحشية ....المجازر ....القتل الوحشي ...التعذيب .... ونتساءل هل مرت على البشرية فترة تاريخية خلت من الدماء المسفوحة ؟؟؟؟ أول جريمة ارتكبها الأخ ضد اخ له ....لم يكن لها سبب منطقي ... هي مشاعر الغضب ...الحسد ...الغيرة ....الرغبة الشريرة في الاستحواذ على كل شيء ... لم يجد ذلك الأخ حلا غير سفك الدم ... عندما نقلب صفحات التاريخ نشعر كم هو الإنسان كائن يهوى القتل والدمار...فصفحات التاريخ يغلب عليها اللون الأحمر  قصة اصحاب الأخدود التي ذكرها القرآن تبين بشاعة الطريقة التي تم استخدامها لعقاب من خالفوا دين الملك ...القتل حرقا ...تلك القصة المرعبة تجعل الشعر يقف ونحن نتخيل صور الناس التي يتم دفعهم للأخدود للموت حرقا ...نتخيل اصوات الضحايا وصرخاتهم التي لم تحرك اي مشاعر لدى القتلة ....كيف فقدوا انسانيتهم؟؟؟ الحروب التوسعية التي تمتلىء كتب التاريخ بها وهي تصف الفظائع التي يرتكبها جنود الدولة الغازية وهم يجهزوا على الطفال والنساء والعاجزين ...وهم يحرق