المشاركات

كسر إرادة الشعب

صورة
كتبهاأحلام ، في 2 يوليو 2011 الساعة: 10:19 ص صمت الشعب طويلا صبر الشعب على الجوع والفقر طويلا الوعود كثيرة بالحياة الكريمة ينتظر الناس تحقيق الوعود تمر السنوات لكن لاشيء يتحقق الحكومات تتبدل وتتغير الوجوه فيها لكن السياسات هي هي قال الرئيس في برنامجه الانتخابي: سنقضي على الفقر…فازداد الفقر سنبني سكة حديد …فعاد  الشعب لركوب الحمير لأن اسعار الوقود ارتفعت وطالت الطوابير أمام محطات الوقود سنولد الكهرباء بالطاقة النووية ….فانظفأت الكهرباء لساعات طويلة لم تنجح الدولة في بناء دولة القانون والمؤسسات…وبقى المواطن تحت رحمة عصابة  لاتؤمن بالقانون ولا بالوطن خرج الشعب غاضبا صارخا: الشعب يريد اسقاط النظام اسقاط الفساد….اسقاط عصابة الحكم التي تنهب كل خيرات البلاد قال المستفيدون من النظام: لقد أوقفتم عجلة التنمية…. تسائل الناس في عجب: عجلة التنمية؟ أي تنمية وأي عجلة؟ اليمن في ذيل قائمة الدول ….اليمن أفقر دولة عربية بسبب سياساتكم الغبية….نحن لانرى أثر للتنمية إلا نمو أرصدتكم في بنوك سويسرا ارتعب النظام وأذياله فقتلوا وأرعبوا الناس ….لكن الشعب لايخاف الآن

الثورة المضادة

صورة
كتبهاأحلام ، في 3 يناير 2012 الساعة: 13:38 م الثورة في اليمن مستمرة ….منذ مايقارب العام والاعتصامات والمسيرات مستمرة في شوارع المدن الرئيسية …أكثر من 17 محافظة انتفضت على النظام الفاسد الثورة المضادة بدأت في اليمن قبل خروج الشباب حدد الشباب المكان والتاريخ لبدء الاحتجاجات وفي الصباح وجدوا المؤيدون للنظام قد احتلوا ساحة ميدان التحرير بخيامهم فكان عليهم البحث عن مكان آخر …قرروا الاعتصام أمام مدخل الجامعة حيث أسمى فيما بعد بساحة التغيير… في ساحة التغيير وبين خيام المعتصمين دس النظام خيام لمويدين للنظام بهدف اثارة القلاقلا داخل الساحة واثارة الخلافات بين مكونات الثورة المتعددة….سببوا كثير من الخلافات لكن وعي الشباب كان هو الغالب فالشباب كان أكثر ذكاءا إلا من قلة قليله ….. حدد الشباب مسميات لكل جمعة في شارع الستين حيث يصلي كل من يؤيد الثورة في العاصمة…مسميات اختاروها بذكاء وبدقة …. فكان في المقابل هناك جمعة في السبعين لكل من يستطيع النظام الدفع لهم للخروج أو الضغط عليهم بالراتب أو بالتهديد وكان للجمعة مسمى مضاد …. استمرت جمعات ساحة الستين لكن جمعات ساحة السبعين كانت

تكريم القاتل

صورة
كتبهاأحلام ، في 27 فبراير 2012 الساعة: 12:45 م لم يكتفي الرئيس اليمني المخلوع بسنوات حكمة العجفاء …33 سنة من الحكم الاستبدادي المتخلف حول اليمن لدولة خارج الزمن والعصر …دولة من الزمن الغابر حيث لاقانون ولا نظام …الفوضى هي من تسود العلاقات والمعاملات… لاوجود للقانون حتى في الشارع لاوجود لقانون المرور …لا اشارات ضوئية وحيث وجدت هي لاتعمل لأن الكهرباء مقطوعة  لاقانون يحمي حقوق الناس فالقضاء فاسد …المحامي والقاضي يستلمون الرشوة ويأكلون أموال الناس …ومن يريد اضاعة حقه عليه اللجوء للقضاء فيموت قهرا  تريد وظيفة عليك دفع مبلغ خيالي فتجد الدرجة الوظيفية … لا خدمات صحية ….المستشفيات القليلة الموجودة جميعها موجودة من قبل تولي الرئيس المخلوع للحكم …لم يبني مستشفى واحد في عهده البغيض ….لكن هناك مستشفيات خاصة لاعلاقة لها بالمستشفيات تحصل على ترخيص وهي أبعد ماتكون عن المعايير الصحية لكن من يهتم ….فالأسرة الحاكمة وكبار القوم يتلقو ن الرعاية الصحية خارج اليمن… لا تعليم حقيقي والمدارس بحا لة سيئة …لايوجد مدرسة واحدة فيها معمل للعلوم أو مكتبة حقيقية ….بل أن هناك مدارس لايجد الطال

هل المقاطعة حل؟؟؟

  لاتخلو مناسبة من المناسبات الاجتماعية في بلادنا من وجود التدخين ….والتدخين باأنواعه المختلفة …السيجارة …المداعة(الأرجيلة) …والشيشة….فيتحول المكان إلى مكان مليء بالدخان … هناك من يستمتع بعادة التدخين ويعتبرها متعة كبيرة …. لكن هناك من لايدخن ولايستمتع بالدخان…وهناك من يعاني مشكلة صحية تتعلق بالتنفس … لكنه يجد نفسه مرغما يستنشق كل تلك الأدخنة ويجد صدره ضيقا متضايقا متألما … للتدخين أضرار صحية اثبتها العلم وحذر منها الأطباء …لكن المدخنات العزيزات في بلادي لايثنيهن عن متعة التدخين شيء …فهن يسخرن ممن يحاول تذكيرهن بمخاطر التدخين… ببساطة يرددن أن الأعمار بيد الله وان لاأحد يموت ناقص عمر !!!!! لكن هناك فرق بين أن يحيا المرء حياة سليمة وان يحيا معتل الصحة …. لكن الإجابة تأتي سريعا ان فلانه وفلانة وغيرهن….يدخن وهن يعشن حياة سليمة لايشتكين من شيء … لكن الأعراض لاتظهر سريعا …والمرض لايبدو إلا في سن متأخرة … تتعالى الضحكات وتأتي الإجابة الساخرة : الله اعلم من يعيش لذلك العمر … هل الحل مقاطعة المناسبات الإجتماعية حفاظا على الصحة؟؟؟