المشاركات

الحرب في اليمن

حرب في البلدالأكثر فقرا في العالم العربي  ...حرب تسببت في كوارث انسانية مرعبة حرب لا يهتم العالم بها وكأن اليمن دولة في كوكب آخر ...  أدت هذه الحرب إلى قتل وجرح أعداد غير معروفة من المدنيين بسبب صعوبة أ و استحالة معرفة الأعداد الحقيقية ... وتسببت في نزو ح حوالي مليوني شخص وقرابة 500 ألف لاجئ ...إنها أزمة انسانية غير مسبوقة ...فهي حرب تقصف وتدك كل شيئ في بلد محاصر وكل الأبواب مسدوده أمام المدنيين فلا مجال ل لفرار كما يحدث في بقية دول العالم التي تنشب فيها حروب لأي سبب... هي أزمة انسانية غير مسبوقة بكل المقاييس ... القصف العشوائي للطائرات يستهدف كل البنى التحتية المدنية وصولا إلى المناطق السكنية والأسواق المكتظة بالناس ومخازن الحبوب وخزانات المياة والآبار والمستشفيات والمدارس والمساجد ...حتى المواقع الأثرية ومن اشهرها سد مأرب الشهير ...وحتى المقابر ...ولم تستثني أيضا مواكب الفارين من ال عنف ومخيمات النازحين .. ك ل هذا يتم ت حت حصار بري وبحري وجوي لبلد يستورد 90 % من احتياجاته الغذائية ناهيك عن الأدوية وغيرها من الاحتياجات الإنسانية ... لا يتوقف الأمر عند هذا بل أن منظمات الإغاثة

توقف صحيفة السفير اللبنانية عن الاصدار

توقفت صحيفة السفير اللبنانية عن الاصدر بعد 42 عاما من تاريخ تأسيسها... تحدث الكاتب فهمي هويدي عن ذلك في مقال له تحت عنوان "انتحار صحيفة"...فهل تنتحر الصحف؟ بل ان الاستاذ فهمي هويدي يرى أن الصحيفة اختارت ان تسلك طريقة            "الساموراي" الفارس الذي عرفته اليابان في تاريخها القديم وهو الذي يختار أن ينتحربيديه بدلا من القبول بالهزيمة... الظروف التي تمر بها المنطقة العربية حرجة وغير عادية ...لقد كانت فترة السبعينات والثمانينات هي فترة الاحلام والامنيات الكبار ...لكن مايحدث الآن هو مرحلة رياح سوداء ...كوابيس مرعبة ...ظلال تلف بالمنطقة كلها دون استثناء .. فهل اغلاق الصحف في مثل هذا الوقت هو اعلان استسلام ؟  

عام سعيد

صورة

كل عام وأنتم بخير

صورة

إدارة الجودة الشاملة في المؤسسات التعليمية

صورة
التعليم الذي يستحقه الأطفال هو التعليم الجيد الذي يحقق معايير الجودة... فما هي معايير الجودة في التعليم؟ وما الفرق بين الجودة في الصناعة وفي التعليم؟ الفيديو عبارة عن ملخص لورقة عمل تقدمت بها للمؤتمرالاستشاري  الأول للجودة في العاصمة اليمنية صنعاء عام 2008 م ارجو أن يكون مساهمة في نشر ثقافة الجودة

قبل أن تتعرض للنصب

شاهدت مرات كثيرة إعلان لأحد شركات التدوال ... كان يظهر بشكل دائم على صفحة الفيس بوك...أنا لا أعرف شيئا عن عالم التداول أو سوق الأوراق المالية والبورصة وغيرها من المصطلحات... قرأت في احد المرات انه مجال مربح رغم المخاطر ... شدني الفضول وتجاوبت مع الاعلان وسجلت بياناتي.... كانت المحاولة هي نوع من اكتشاف عالم مجهول بالنسبة لي ... لكنني تراجعت قبل الخطوة الأخيرة ولم أكمل اجراءات التسجيل ... بعد أيام قليلة تلقيت مكالمة هاتفية ...الموظفة كانت من تلك الشركة المسماه فاينينسيكا Financika .. قالت لي أنتي حاولتي التسجيل لكن لم تكملي اجراءات التسجيل لماذا؟ فأجبتها بأنني مترددة لأنني لا أعرف شيئا عن التداول... فقالت لي ليس المطلوب أن اعرف عن التداول والمطلوب أن اكمل اجراءات التسجيل وسيتم تدريبي على التداول وسيكون هناك مستشار مالي لارشادي..بعد مكالمة طويلة اقتنعت واكملت التسجيل ودفعت 200 دولار أمريكي لأنها أقل مبلغ للتدوال في شركتهم وقالت ان الشركة ستشجعني وتدفع لي "بونص" 200 دولار ... بدأت عملية التداول حسب تعليمات المستشار الذي حددته لي الشركة المذكورة ... لأني لا افهم مايحد

إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر (1)

لازلت حتى اليوم أشعر بالعجب الشديد من اولئك الأشخاص الذين يحرصون على أداء الصلاة بحرص شديد ...فهم يهتمون بتأديتها في أوقاتها ..ويحرصون على النوافل وترديد الأذكار بعد كل صلاة بحرص شديد... يهتمون لأمر الوضوء ...والطهارة ..بالطبع طهارة الجسد .. تستشف من كلامهم أنهم يحرصون أيضا على قيام الليل .. كل ذلك شيء جميل ..فالحرص على الصلاة وكل ما يتعلق بها هو من دلائل الصلاح ... ولكن... ما يثير عجبي ودهشتي أن كل ذلك الحرص على كل مايختص بالصلاة يتناقض تماما مع طباعهم وتصرفاتهم في حياتهم اليومية وتعاملهم مع الناس... نعم هناك تناقض عجيب ... كيف يجتمع الحرص على الصلاة وسوء التعامل مع الآخرين ... اليست الصلاة تعني الوقوف بين يدي الخالق؟ ...الخالق الذي يعرف مانسر وما نعلن ...ومانخفي في صدورنا من أحاسيس ومشاعر ... كيف يحسن المصلي أن يعيش هذا التناقض اليومي ؟ الوقوف بين يدي الله 5 مرات في اليوم مع التسبب باذية الخلق؟ ألا يفكر ذلك المصلي أن عليه الشعور بالحياء من الله سبحانه وتعالى؟ أي صلاة تلك التي يصليهاوهي لا تستطيع أن تنهاه عن الوقوع في بعض المنكرات والفواحش؟ أليست الصلاة تنهى عن الفحشاء