من أوراقي القديمة
وأنا افتش ملفاتي القديمة وجدت هذه المقالة والتي لم ترى النور ...كتبتها كنوع من الاحتجاج والذي احببت ان يكون ايجابيا حتى لانكون ممن يصمت عند حدوث الخطأ فنساهم من حيث لا ندري في استمرار الأخطاء في حياتنا ... عملت معلمة في المدرسة السعودية في روما ...كانت تجربة رائعة لكن حدث تغيير لمدير المدرسة ... المدير السابق كان مثالا للمدير الذي يفهم عمله ويتعامل بحب وذوق واسلوب راق مع كل العاملين في المدرسة ... لكن المدير الجديد كان مختلف تماما ...كان ابعد مايكون عن الذوق أو التعامل الراقي مع العاملين في المدرسة ...كان متغطرسا ....مغرورا متسلطا ويبذل جهد كبير للسخرية من المدير السابق مما يثبت انه يعاني من عقدة نقص...فقررت ترك العمل في المدرسة وقدمت استقالتي للمدير... كانت المقالة ستنشر في صحيفة باللغة العربية في العاصمة الايطالية روما ...وكان الهدف منها لفت الانتباه لما يحدث في المدرسة العربية ليتمكن اصحاب الشأن من انقاذ ما يمكن انقاذه .... لكن تم حجب المقالة بحجة ان المملكة العربية السعودية في تلك الفترة تتعرض لهجوم اعلامي في ايطاليا وليس من المناسب ان تظهر مقالة في هذا الوقت .... ص