المشاركات

دورات تدريب أم عمليات خداع وضحك على الذقون

نعلم أن التدريب شيء مهم ...لكن هناك من ينظر للتدريب بنظرة سلبية  يرى ان الدورات التدريبية هي عمليات نصب وضحك على الذقون... يتساءل ماذا يقدم التدريب؟  لا شيء من وجهة نظره ... فهل هو محق !!!! بالطبع التعميم غير صحيح ...والتدريب شيء مهم ... ولكن... هناك فعلا من يسيء للتدريب بقصد أو من دون قصد... من يقوم بالتدريب وهو غير مؤهل أو تأهيله غير كاف نعم هو يسيء للعملية التدريبيه برمتها... من يضع اعلان لبرنامج تدريبي لكن برنامجه لا يحقق تلك الأهداف المعلنة ....هو ايضا يسيء للتدريب... وحتى لا يكون الكلام بصيغة عامة فانني سا اتكلم عن تجربة شخصية ... تجربة سلبية ... الهدف ليس التشهير باحد ... الهدف هو رصد الأخطاء لنتعلم منها حتى لا نسيء للتدريب... من ايام شد انتباهي اعلان لدورة تدريبية ... خبير معتمد في كذا وكذا ... اعلان رووووعه وموضوع احتاجه فعلا... نعم هذا ما احتاجه بالفعل ... الجهة المعلنة للدورة جهة مشهورة ومحترمة ...وكذلك المدرب  الدورة لها اهداف وتعد بأن المشارك سيحصل على شهادة خبير معتمد .... ولا أروع ... لم يكن هناك سوى 7 اشخاص مشاركين في الدورة وانا رقم 8 ... لا يهم

فيلم الرعب النفسي Split

صورة
  Split هو فيلم رعب نفسي من تأليف وإخراج أم نايت شيامالان ...ومن بطولة النجم جيمس مكافوي و أنيا تايلور وبيتي باكلي ...يروي الفيلم قصة رجل مع 23 شخصية مختلفة يقوم بخطف ثلاث فتيات مراهقات... بطل الفيلم هو ضحية سوء معاملة في الطفولة فقد تعرض للتعذيب على يد والدته وهو في عمر الثلاث سنوات وبقى اسيرا في قبو المر الذي اصابه بانفصام حاد في الشخصية ...مشاهد الفيلم لا تركز كثيرا على طفولته ... الطبيبه النفسية (بيتي باكلي) تؤمن بأن عدم الأتزان النفسي يحدث تغيرات نفسية ...الطبيبة تستلم رسالة الكترونية من" باري" الشخصية المهيمنه على المريض          " كيفين" يطلب موعدا مع الطبيبة..." كيفن" برأي الطبيبه يبدو مستقرا مع شخصياته المتعددة والتي تعيش تلك الشخصيات على كرسي واحد تنتظر كل منها الفرصة للخروج إلى النور والتحكم بجسد "كيفن"..." باري" هو الشخصية التي تتحكم بظهور الشخصيات الأخرى... شخصية "دنيس" و" باتريسيا" يسمح لهما بالخروج للنور..." دينيس" يحب مشاهدة رقص الفتيات العاريات كما يعاني من حالة وسواس قهري وميول عنيفة.

ماذا تفعل الحرب بنا؟

في أثناء تجوالي مع ابنتي داخل أحد المحلات بدأ اطلاق الالعاب النارية في مكان قريب ... كان الأمر بالنسبة لي مفزعا ....شعرت بقلبي يقفز بين اض لع ي مرتجفا خوفا ...أبنتي التصقت بي وشعرت بجسدها يرتعش ..نظرت الى بعيون امتلئت رعبا وسالتني: "ماهذا؟"...الصوت المصاحب لتلك ال أ لعاب النارية التي تشيع البهجة في النفوس بتلك الأضواء التي تنفجر ألوانا وأشكالا بديعة هو صوت لا يختلف عن الصوت المصاحب لقصف الطائرات على مدينة يتساقط على رؤوس ساكنيها حمم الصواريخ القاتلة والمدمرة... بالرغم من أنني حاليا اسكن خارج اليمن لكن الخوف والرعب يسكنني كلما سمعت صوت مفاجئ... في احد المدن الألمانية وفي قاعة لتدريب الأجانب حدث خلل لصفارة الانذارفي المبنى  فانطلقت صفارة الانذار بشكل مفاجئ ....رد فعل المتدربات السوريات اللاجئات كان محزنا للغاية ...كان رد فعل ينم عن رعب لا يوصف ...رعب من عاش في منطقة حرب ... الحرب تترك ندوبا غائرة في نفوسنا ...الحروب تولد مشاعر القلق والترقب لهجوم قادم ...مشاهد ضحايا القصف تولد حالة من الصدمة واستعادة تلك المناظر تولد مزيد من مشاعر الخوف والهلع ...الأطفال يصابون بعدم التواز

ان الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر(3)

المحافظة على أداء الصلاة في وقتها أمر رائع لأن الله سبحانه وتعالى يقول: "ان الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا" فالصلاة مرتبطة بالوقت...وهي موزعة على أوقات محددة طوال اليوم ... لكن أن يكون أداء الصلاة في وقتها هو مبرر للتهرب من أداء العمل والمسؤولية فهو شيء منكر ... نجد عدد من الموظفين في الوزارات يحرص على قطع العمل والذهاب للصلاة ...شيء طيب ومفهوم ولا اعتراض عليه ...لكن هذا الموظف الذي ترك عمله وهناك مراجعين من المواطنين ينتظرون عودته ...أو يذهبون للصلاة وهم يتوقعون أن يعود الموظف لإكمال عمله ...لكن الموظف لا يعود إلى مكتبه ...ويعتبر الخروج لإداء صلاة الظهر هي نهاية فعلية لدوام ذلك الموظف الحريص على اداء الصلاة جماعة في المسجد الموجود داخل حوش الوزارة ولا يجد غضاضة في ذلك ... ولا يشعر الموظف أنه يرتكب خطأ يغضب الله ...فهو ترك مكتبه في مقر عمله الذي ينتهي الدوام رسميا الساعة 2 من بعد الظهر وهو خرج فقط للصلاة في وقت الدوام والطبيعي أن يعود لإنهاء معاملات الناس ... الغريب أن صلاته لا تنهاه عن ذلك المنكر ...صلاته لا تجعله يحاسب نفسه وهو يترك المراجعين ليعودوا في اليو

أن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر (2)

 عرفت احدى الأمهات الحريصات جدا على الصلاة ...لدرجة أن لديها طقوس معينة للصلاة ... فللوضوء لبس خاص تذهب به إلى الحمام بعد لبس (شبشب) معين - لا يجروء أحد على استخدامه حتى لا يتنجس حسب رايها - وبعد اتمام الضوء الذي يستغرق وقتا طويلا تخرج وبيدها منديل خاص لتمسك به مقبض الباب حتى لا يفسد الوضوء ... فوق سجادة الصلاة تلبس ملابس الصلاة البيضاء اللون وتشرع في الصلاة ...  هي حريصة كل الحرص على أن تكون فوق السجادة قبل الأذان حتى تصلي الصلاة في وقتها ويكون لديها الوقت الكافي للبس والوضوء والاستعداد للصلاة ... في تلك الأثناء تتفرغ تماما للصلاة فلا يحق لأحد مقاطعتها أو مناداتها فهي في خلوة خاصة برب العالمين ... عند الانتهاء من الصلاة المفروضة تبقى على السجادة للتسبيح وتادية الأذكار الخاصة لما بعد الصلاة وبعدها تأدية نوافل الصلاة ... الغريب في أمر هذه الانسانة المهتمة بتفاصيل الصلاة أنها بعد الصلاة انسانة مختلفة ...فهي نزقة كثيرة الصراخ والصياح ..جافة الطباع باردة المشاعر ...تشكو منها زوجة أبنها مر الشكوى من سوء معاملتها وقسوتها الدائمة ... هنا يبرز نفس السؤال : كيف ان هذه الصلاة وكل هذا ا

بناء سور بين عالم الأغنياء وعالم الفقراء

نعم يتم بناء سور وأسلاك شائكة بين عالم الأغنياء وعالم الفقراء ... هذا السور معنوي محمي بقوانين يتم استحداثها كل يوم ... وقد يكون سور مادي إذا اقتضى الأمر ذلك ... من الصعب في هذه الأيام أن يحصل المرء على تأشيرة لزيارة بلد اوروبي أو محاولة زيارةل امريكا... من قبل كانت هناك شروط يسهل تحقيقها للحصول على التاشيرة ... الآن تغير الوضع... عالم الأغنياء لن يقبل سوى الأغنياء ...لا مكان للفقراء ... العجيب ونحن نعيش في عالم ملئ بالعجائب ...العجيب ان الدول الغنية القويه تستنزف الدول الفقيرة والضعيفة ثم تبني الأسوار التي تعزلها عنها... المواطن من الدول الفقيرة لم يعد أمامه فرصة للبحث عن مصدر للرزق أو فرصة للعيش الكريم هناك بين الأغنياء .. لم تعد أمامه حتى فرصه للهرب من جحيم الدمار الذي يعيشه بشكل يومي في بلاده.. محكوم عليه أن يعيش في بلد تم نهبه وتدميره واثارة الكراهية والبغضاء بين افراده.. تم الحكم عليه بالموت قهرا وغيظا ورعبا وحسرة... تم كل هذا بتسارع عجيب ... لو خطر على بالك أن تقول لا حاجة لنا لعالم الأغنياء .. . سنعيش بكرامة في بلدنا ستصدمك حقيقة مرعبة انك لم تعد حرا فقد تم بيعك و

هل الإسلام دين عنصري؟

كان خطيب الجمعة يتحدث عن أهمية النظافة في الإسلام ... وبالطبع أستشهد بكثير من الآيات والأحاديث عن النظافة ومكانتها ...وأكد أن الحضور للمسجد بهدف صلاة الجمعة لابد أن يسبقه الاستحمام الاغتسال ولبس أجمل الثياب .. وبالطبع استشهد بالآية الواحده والثلاثين من سورة الأعراف: ﴿ يَا بَنِي آَدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ﴾ وقال لو أن أحدكم ذهب لمقابلة شخص مهم للبس أحسن الثياب فكيف وانتم في بيت الله ... الكلام طيب ولاغبار عليه حتى الآن ...لكن العجيب ان هذا الخطيب كان يقصد مجموعة من عمال المباني والذين يحضروا للصلاة في ملابس العمل فمنعهم من دخول المسجد بحجة أن رائحة اجسادهم كريهه ...وملابسهم لا تليق بصلاة الجمعة ... اضطر العمال المساكين للصلاة خارج المسجد ... الخطيب احتج في خطبته على من اعتبر موقفه تشدد وكرر أن هذا ليس تشدد...وأن العامل عليه أن يجلب معه ملابس نظيفه في كيس ...وعندما يحين وقت صلاة الجمعة يلبسها ... لكن هذا لن يرضي خطيب الجامع لأنه يريد العامل أن يغتسل للصلاة ولم يخبرنا اين يغتسل كل ذلك ا