المشاركات

قمة المعرفة 2017

حضور فعالية قمة المعرفة أمر جيد ... الاستماع لمناقشات علمية مبهرة ... معرفة آخر التطورات العلمية التي لا تصدق... شيء جميل جدا ... لكن هناك ماليس جميلا ولا جيدا ... بل محبطا ومزعجا... هناك قاعات خصصت لمناقشة واقع المعرفة في العالم العربي ... حيث يشعر المرء بالاحباط... نعم بالاحباط... هناك فجوة معرفية عميقة في العالم العربي والعالم المتحضر...لماذا؟ لأن التعليم العربي تعليم تقليدي يقوم على التلقين والحفظ واساليب عفى عليها الدهر... التعليم العربي لا علاقه له بواقع العصر...الدول التي انطلقت وتحضرت كان السر هو الاهتمام بالتعليم ... هذا الكلام قاله مختصون عرب، وبالتالي لا مجال للخروج من هذا الوضع إلا بالاهتمام بالتعليم ... أو كما قالوها بثورة ثقافية حقيقية تعيد للتعليم مكانته الحقيقية ...تعليم ينتج طالب محب للعلم والبحث يمتلك قدرات على التفكير الناقد والاستنتاج ... متى سيحدث هذا؟

فيلم Wonder

صورة
قصة الفيلم رائعة جدا... تحكي عن الطفل (أوجي) الذي ولد مشوه، وخضع لعدد كبير من العمليات الجراحية .. فكانت النتيجة طفل بوجه غريب ... عند وصوله للمرحلة الاعدادية يتقرر دخوله مدرسه ... في السابق كانت والدته تقوم بعملية تدريسه في البيت... يحكي الفيلم ماسيتعرض له أوجي صاحب الوجه المشوه من رفض من طلاب المدرسة ..

التقديس

جاء في ختام الجزء الأول من كتاب: " قصة الحضارة - ملخص" مايلي: [أن الحضارة لا تموت ولكنها تهاجر من بلد إلى بلد، فهي تغير مسكنها وملبسها، ولكنها تظل حية. وموت إحدى الحضارات كموت أحد الأفراد يفسح المكان لنشأة حضارة أخرى. فالحياة تخلع عنها غشاءها القديم وتفاجئ الموت بشباب غض جديد. ]  وينتقل الكاتب وهو يختم الجزء الأول من الكتاب والذي أنتهى بسقوط الحضارة اليونانية ليقول: [ فالحضارة اليونانية حية، وتتحرك في كل نسمة من نسمات العقل نستنشقها، وإن ما بقي منها ليبلغ من الضخامة حدا يستحيل على الفرد في حياته أن يستوعبه كله. ونحن نعرف عيوبها ونقائصها- نعرف حروبها المجنونة التي خلت من الرحمة، ومافيها من استرقاق دام إلى آخر أيام بنيها، ونعرف إخضاعها  النساء وإذلالهن، وتحللها من القيود الأخلاقية، ونزعتها الفردية الفاسدة ، وعجزها المحزن عن أن تجمع بين الحرية والنظام والسلم. ولكن الذين يحببون الحرية ، والعقل، والجمال، لا يطيلون التفكير في هذه العيوب...]. ما لفت انتباهي في هذا الكلام، أنه رغم اعجاب الكاتب بالحضارة اليونانية، لكن هذا الاعجاب لم يعميه عن رؤية السلبيات والفظائع التي كانت موجو
نشر القصة القصيرة " لست سوى امرأة" في ارأي برس https://alraipress.com/news43997.html

قصة قصيرة: (أنت لست سوى امرة)

وسط زحمة السير في منتصف النهار،كانت ليلى تقود سيارتها ترافقها صديقتها ساره ، كانتا في طريق العودة للبيت، سارة تسكن قريب من بيت ليلى.   توقفت ليلى بالسيارة عند رؤيتها الاشارة المرورية الحمراء، كان الزحام شديد وهناك اصرار من البعض لتجاوز قواعد السير . تحولت اشارة المرور للون الأخضر ايذانا بالسير، فتحركت السيارة ببطء شديد. ليلى منشغلة بالحديث مع سارة عندما توقفت بالسيارة في منتصف التقاطع، لسبب لم تفهمه توقفت شاحنة صغيرة كانت أمام سيارتها في منتصف الطريق، تحولت الاشارة الضوئية للون الأحمر من جديد وتعذر سير السيارات من الخط الآخر بسبب توقف الشاحنة أمامها وتوقف سيارتها خلفها. عندما تحركت الشاحنة كان شرطي المرور يشير لليلى بالوقوف. توقفت على جانب الطريق، اقترب الشرطي من زجاج النافذة، ففتحت الزجاج. نظر إليها وفاجئها بقوله: -         لقد عطلت حركة السير بسبب توقفك في منتصف الطريق وهذه مخالفة. لم تستطع ان تخفي دهشتها الشديدة: -         أنا من عطل حركة السيارات؟ ألم تلاحظ الشاحنة التي توقفت أمامي؟ ارتبك قليلا وقال : -         اسمعي أنت غر مره [1] لا تخالفي مره أخرى. -  

الخيال والإبداع

يملك الإنسان قدرات هائلة لا يمكن تخيل حدودها .. تلك الأعداد الهائلة من خلايا الدماغ، والوصلات العصبية لم تخلق عبثا... لم تخلق من أجل إنسان يملك قدرات عادية، انها قدرات مخلوق نفخ الله فيه من روحه.. الخيال والإبداع أحد النوافذ التي يعبر بها الإنسان عن هذه القدرات التي يملكها...الخيال لا يأتي من الفراغ ، لا يأتي بقدرات وعوالم مستحيلة.. لأن العقل البشري لا يستطيع أن يفكر خرج الحدود التي وصفت له، فكل مايأتي به الخيال هو من صلب الواقع والقدرات التي يمتلكها الإنسان... الإنسان يرتقي كلما استخدم قدراته التي وضعها فيه الخالق... رفض الخيال يثبت مدى جهلك لما تمتلك من قدرات...

فيلم Viceroy's House

صورة
فيلم منزل نائب الملك Viceroy’s House  هو فيلم مبني على قصة حقيقية ... هو فيلم تاريخي يلقي الضؤ على الفترة الاخيرة للاستعمار البريطاني للهند و تدور احداثه  عام 1947 ، عندما يتولى اللورد (مونتابتين) منصب الوالي البريطاني ويتحمل مسئولية تسليم الهند من جديد إلى شعبها ... يسكن اللورد مونتابتين في  الطابق العلوي من المنزل الملكي والذي كان يسكنه الحكام البريطانيون ، بينما في الطابق السفلي يستقر خمسمائة خادم من الهندوس والمسلمين والسيخ . وتدور احداث الفيلم لتبين كيف انه بعد حكم دام لأكثر من 80 عام تم تسليم الهند الى الشعب الهندي لكن بعد أن عمل البريطانيون على القضاء على التسامح الديني الذي كان سائدا في الهند خلال حكم الامبراطورية المغولية وكيف أنهم سيتركوا البلاد بعد خلق نزاع وكراهية كبيرة بين ابرز طوائف المجتمع الهندي ...المسلمين و الهندوس والسيخ ويبدو ذلك من الصراعات الواضحة بين الخدم في المنزل الملكي ... يقدم الفيلم قصة حب بين اثنين ممن يعملون داخل المنزل الملكي ..فتاة هندية مسلمة والشاب هندوسي ويبين استحالة زواجهما وحتمية تفرق اسرتيهما ... يظهر في الفيلم اللقاءات التي تتم بين ال