هل خلقت حواء من ضلع آدم؟(3)
يقول الله سبحانه وتعالى في سورة النساء: " يا أيها الناس أتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء ..." ماذا نفهم من الآية؟ من هي النفس تلك التي خلقها الله سبحانه وتعالى؟ هل هي الذكر أم الأنثى؟ لنتأمل الآية جيدا... هل هي آدم وخلق منها حواء كما يقول جمهور المفسرين ؟ أم أنهم مخطئون والأمر على العكس من ذلك؟ كلمة زوج في القرآن وفي اللغة العربية تُطلق على النوعين الذكر والأنثى. " اسكن أنت وزوجك الجنة" أنت الذكر وزوجك الأنثى...كلام واضح. لا حظوا القرآن لا يستخدم لفظ زوجتك...بل زوجك...زوجتك هي لفظ ركيك في اللغة العربية والصحيح زوجك. فالزوج هو الذكر وكذلك الزوج هي الأنثى ...كما يوضح لنا ذلك د.عدنان إبراهيم. حسنا إذن وماذا عن قوله تعالى: " خلقكم من نفس واحدة" هل النفس هنا المقصود بها هو آدم أم حواء؟ وما المقصود بقوله تعالى: "وخلق منها زوجها" أيهما الذكر وأيهما الأنثى؟ يؤكد د.عدنان إبراهيم أن النفس الواحده في الاية يقصد بها حواء وليس آدم. حيثما وردت كلمة نفس في القرآن فهي مؤنثة، لكن الزوج يمك