المشاركات

النظافة

صورة
شدني كثيرا مقال للأستاذ فهمي هويدي عن النظافة وفيه يقول: لو أن أحدا من الفقهاء المعنيين بعلامات الساعة ظهر بيننا لاعتبر مشكلة النظافة في مصر من علامات الساعة الصغرى. ذلك أن أولئك العلماء اعتبروا أن تغيير النواميس وانقلاب الأحوال من مقدمات اقتراب يوم القيامة، فقولهم إن من تلك العلامات أن "تلد الأَمَة ربَّتها" لا يختلف في دلالته ومغزاه عن قولنا إن "أم الدنيا" عجزت عن حل مشكلة القمامة في عاصمتها. تذكرت أحوال شوارع العاصمة صنعاء والتي تعاني من العشوائية في التخطيط والبناء مما ثوه جمال مدينة جميلة تحولت إلى مدينة بشعة تعاني من السوء في كل شيء... وبالطبع النظافة الغائبة في شوارع وأحياء العاصمة حتى أن المرء يتساءل هل سكان المدينة يفتقرون لحس الجمال والذوق ؟ كيف يعيش الناس في حي تتناثر فيه المخلفات وتتطاير الأكياس البلاستيكية عبر شوارعة وتتدلى من فوق أغصان الشجار بشكل قبيح؟ مخلفات البناء تبقى على أرصفة الشوارع وكأن ذلك أمر عادي وطبيعي وليس مستنكر !!! لقد مرت على العاصمة صنعاء فترة مزدهرة بدت فيها العاصمة نظيفة جدا ...كان ذلك خلال فترة عمل أمين العاصمة السابق لكن م

المرأة في اليمن

صورة
ما أوضاع المرأة في اليمن؟ للأسف وضع المرأة سيء ...وماحققته المرأة ضئيل جدا ولا يقارن بحجم الكلام والتصريحات عن حقوق المرأة وتحسين أوضاعها... طبعا مايقال إعلاميا غير ما هو واقع معاش ... وحقيقة وضع المرأة يبدو جليا واضحا من الدستور اليمني .. فالدستور اليمني لا يركز على مبدأ المساواة بين الرجل والمرأة في كل المجالات، كما أن تشريعاته لا تشمل تعريفاً واضحاً وصريحاً لمبدأ المساواة بين الجنسين. كما أن المرأة تجهل حقوقها في الأساس. اليمن وقعت على اتفاقية الأمم المتحدة للقضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة في عام 1984م ولكن اوضاع المرأة لم تتغير. إن الفجوة بين الرجل والمرأة في البلاد شاسعة جداً فيما يخص التمكين السياسي والمشاركة الاقتصادية ولكنها ضيقة نسبياً فيما يتعلق بالانخراط في التعليم الابتدائي، حيث تصل نسبة انخراط الفتيات إلى 63 بالمائة مقارنة بـ 87 بالمائة بالنسبة للفتيان. ولكن نسبة الأمية بين النساء حوالي 70%.   أفادت براتيبها مهتا، المنسق المقيم للأمم المتحدة في اليمن، أن تقرير الفجوة بين الجنسين الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي لعام 2007، والذي يقيس مشاركة المرأة في ا

الموت في العيد

صورة
في كل عام تتكرر نفس الحكاية  في إجازة العيد يسافر البعض لقضاء الإجازة في المدن الساحلية ومنها مدينة الحديدة للتمتع بالبحر  ولكن العديد منهم لايعود أبدا  بل يغادر الدنيا إلى العالم الآخر  في الغالب لايغادر وحيدا  أسر كاملة تغادر عالم الأحياء إلى عالم الأموات في حادث مروري مروع فلا يبق من العائلة أحد وكل عام تتكرر المأساة طريق الحديدة صنعاء طريق محفوف بالمخاطر بسبب طبيعة الطريق الملتوية بين الجبال صعودا وهبوطا وخطورة المنحدرات والمنحنيات فيه إضافة لضيق الطريق  والطريق تستخدمة الشاحنات الضخمة والتي تسد الطريق خاصة في المنحنيات مما يسبب خروج السيارات الصغيرة عن الطريق وسقوطها من ارتفاع شاهق حيث تصبح نسبة خروج الركاب أحياء منعدمة  ومن الأسباب التي لاينبغي تجاهلها استخفاف أصحاب السيارات بصيانة السيارات والتأكد من سلامة الفرامل والإطارات وتجاهل الإصلاحات الدورية مما يجعل السيارة مصدر للخطر  وكذلك تحميل السيارات بأعداد كبيرة من الركاب ولاأحد يلتزم بربط حزام الأمان وكل عام تتحول فرحة العيد عند بعض السر إلى مآتم ويصبح أعداد الموتى يفوق أعدادهم في الدول التي تعاني من الحروب وا

احترام الآخرين

نعيش في المجتمع افرادا نتشابه في بعض الأمور ونختلف في بعضها.... وحتى نتعايش بشكل سلمي وودي لابد من الاعتراف بحق الآخر في العيش والحرية ، لكن عند التعامل بأنانية فقد نؤثر سلبا على الآخرين .... في طريقي المعتاد اليوم إلى المكتب وجدت الشارع مسدودا ، وهناك اشخاص يقومون بنصب خيمة ضخمة على الطريق وبالتالي على أصحاب السيارات البحث عن طريق بديل .... تلك الخيمة هي خيمة لإقامة عرس حيث سيتم استقبال الضيوف المخزنين لتناول القات أو لتناول طعام الغداءوقد تكون لاستقبال المعزيين في ميتم .... لسنا ضد الاحتفالات والأعراس ولكن هناك حقوق عامة فالشارع حق عام وليس حق خاص ... وبالطبع لاأفهم كيف يحق لمواطن أن يسد شارع  ألا توجد جهات مختصة ؟ وأصحاب العرس أو العزاء أو أي مناسبة هل يظنون أنهم يملكون الشارع؟ ألا يفكرون فيما يسببونه من ضيق لمستخدمي الشارع؟ لست أدري هل المشكلة في الأنانية أم الجهل أم تسيب الجهات المختصة؟؟؟

رمضان كريم

شهر مبارك ، شهركريم ، كل عام وأنتم بخير... عبارات يرددها الجميع في شهر رمضان...فرمضان شهر الروحانية والصدقات والقرب من الله سبحانه وتعالى....ولكن العجيب في الأمر أن الأخلاقيات عند كثيرين تصبح اسوأ بدل من أن تكون أفضل...ومن الملاحظات في رمضان والتي تتكرر كل عام: العصبية والنزق وخاصة في الساعات القليلة قبل آذان المغرب، حيث تكثر المشاحنات لأتفه الأسباب بحجة الصيام. تكثر الحوادث والمخالفات المرورية فلا يصبح هناك معنى للإشارات المرورية وهناك من يستخدم الشارع للحركة عكس الاتجاه فيرتبط شهر الصيام بالمخالفات!!!!! الدوائر الحكومية تصبح شبه خالية فلا معاملات تُنجز ولا عمل يؤدى فهو شهر الكسل والتهرب من العمل. يتحول الليل إلى نهار والنهار إلى ليل ، فيسهر الناس حتى الفجر وينامون حتى العصر إلا من رحم ربي فيتحول الشهر إلى شهر السهر ليلا والنوم نهارا. تتعدد وتتنوع الوجبات الغذائية في الشهر الكريم وكأنه شهر الطعام وليس شهر الصيام. نتمنى أن يعي المسلم الحكمة من الصيام ولماذا فرض الله الصيام على الناس حتى نستفيد من هذا الشهر الفضيل شهر الطاعات والصدقات وشهر القرآن والقرب من الله.

أغنية بارك الله لكما

صورة
من أجمل الأغاني للأفراح للمبدع ماهر زين لم استطع حبس دموعي وأنا أستمع إليها في يوم زفاف أبنتي

مخزنون ولو في الصين

لابد من صنعاء وإن طال السفر أو لابد من القات ولو في الصين الأجداد نشروا الدين الإسلامي في آسيا والأحفاد نشروا القات وشتان بين الأجداد والأحفاد