المشاركات

فلم " فخور بأني عربي"

صورة

أنا والشيك

صورة
علىّ  أن أنتظرموظف من أجل استمارة …..بعدها سيوقع الوكيل على الشيك - هذه تعليمات المحافظ الجديد- للأسف الوكيل غير موجود الوكيل يحضر سباق للجري …..كل الأمور معلقة حتى ينتهي الاحتفال مكتب الوكيل في الدور الرابع……الزمن يمر ببطء كأن الأحساس بالزمن متوقف     في كل مكان يجب أن انتظر….دائما لابد من وجود موظف غير متواجد الفوضى تحكمنا …… الارتجالية…التراخي قبل أن أدخل إلى مبنى المحافظة تخيلت أن الشيك سيُوقّع سريعا لأن الأمر حسب ما تخيلت لا يتطلب أكثر من عملية التوقيع وهي أمر يسير ، بعدها أنطلق  إلى مكتب التربية ، لأن الوقت لا يزال مبكرا لإنهاء عملية صرف الشيكك ….خاصة وأنني لاأدري ما هي الخطوة التالية لكن الواقع شيء مختلف كلية توقيع الشيك أمر عظيم ، وليس بالبساطة التي خُيل إلىّ…. الساعة الآن تشير إلى العاشرة صباحا… بدأ الآن بعض الموظفين في التواجد (أين كانوا من قبل؟؟؟!!!) التوقيع يحتاج إلى اجراءات معينة يجب أن تتم بنفس الكيفية من المؤكد أن هناك حكمة من تللك الإجراءات …وإن خفيت عن أمثالي ممن لا يملكون الصبر الكافي أحد المراجعين يسأل الموظف القابع وراء المكتب عن مع

طرق معالجة العنف التربوي

صورة
العملية التربوية ليست تلقين المعلومات والمناهج بل أنها عملية متكاملة تسعى إلى تحقيق النمو الازدهار والتكامل ….. إن ظاهرة استخدام العنف في المؤسسات التربوية،  ظاهرة اجتماعية مرهونة بمستوى تغيير الظروف الاجتماعية والاقتصادية في المجتمع ولن يتاح لنا من خلال رسم بعض الأفكار أن نؤثر كثيراً في هذه الظاهرة، إن نظامنا التربوي على المستوى الرسمي   يتبنى احدث النظريات التربوية التي تمنع استخدام العنف والضرب في المدرسة، ومع ذلك الظاهرة مستمرة وهذا يعود لأسباب اجتماعية تتعلق بالذهنية الاجتماعية والظروف الاجتماعية السائدة . فالمعلم الذي يستخدم الاستهجان والتبخيس والكلمات النابية ، فإنه يكرس العنف ويشوه البيئة النفسية للطالب ، والمدرسة عندما تتبع هذه الأساليب  من عنف وإكراه وإحباط إزاء التلاميذ تكون بمنزلة مؤسسة لتدمير الأجيال وإخفاقهم في كل المجالات ، والنتيجة شباب محبط يائس ناقم على المجتمع بدلا من أن يساهم في نهضة البلد وتقدمها.    ويمكن لي أن احدد بعض النقاط الأساسية في معالجة هذه الظاهرة : 1- تنمية وتطوير الوعي التربوي على مستوى الأسرة والمدرسة ، ويتم ذلك من خلال وسائل الإعلام

الأسباب التي تدفع المعلم لانتهاج العنف كوسيلة للتعامل

صورة
هناك العديد من الأسباب التي تجعل المعلم يتبع الأساليب العنيفة في تعامله مع الطلاب ………منها: 1- الوسط الاجتماعي الذي ينتمي له المعلم . فالمعلم الذي ينتمي إلى وسط اجتماعي يعتمد التسلط وافكراه في التربية يعكس حالته هذه في المدرسة. 2- النقص في مستوى الإعداد التربوي للمعلمين. أي أنهم لم يحصلوا على التأهيل والتدريب المناسبين في معاهد المعلمين أو كليات التربية ، فهم بذلك لا يملكون وعيا تربويا بطرق التعامل مع الأطفال وفقا للنظريات التربوية الحديثة. 3- المعلم بشكل عام يعيش ظروفا اجتماعية تتميز بالصعوبة الحياتية ، إضافة إلى الهموم والمشكلات اليومية التي تجعله غير قادر على التحكم بالعملية التربوية، إذ يتعرض للآستثارة السريعة و الانفجارات العصبية أمام التلاميذ. 4- النظرة الخاطئة التي تؤكد بأن المعلم المتسلط هو المعلم الذي يتحقق لديه مستوى الكفاءة العلمية والتربوية معا. وهذا مخالف للنظريات التربوية الحديثة التي تؤكد لإن المعلم الديمقراطي هو المعلم المتمكن والمؤهل ، وهو وحده الذي يستطيع أن يعتمد على الحوار الموضوعي في توجيه طلابه وتعليمهم دون اللجوء إلى العنف. 5- قلة خبرة المعلم وعدم

الشرعية الدستورية

صورة
خرج الشعب اليمني ثائرا مطالبا باسقاط النظام بعد أن فشلت كل المحاولات لاصلاح النظام النظام يعد بالاصلاحات لكنه لاينفذ شيئا الحل هو اسقاط النظام لإنقاذ اليمن الرئيس يرفع شعار الشرعية الدستورية فهو لن يترك السلطة لأنه يمثل الشرعية الدستورية كما يدعي هو يملك الأكثرية من الشعب المؤيدين له  المؤيدين للرئيس يتم اخراجهم تحت اغراء المال أو التهديد المؤيدين للشرعية الدستورية نصبت لهم الخيام في بعض شوارع العاصمة مدججون بالأسلحة ويتم الانفاق عليهم من المال العام يحمون الشرعية الدستورية بقتل الشباب المعتصم في الساحات بالأسلحة النارية والعصي والأسلحة البيضاء من يؤيد الرئيس وشرعيته هم مجموعة من البلاطجة الذين تم استئجارهم لقتل المتظاهرين سلميا تحت حماية قوات الأمن والحرس الجمهوري فماهي الشرعية الدستورية؟ هي شرعية المستبد التي جعلت من الرئيس هو الشرعية وهو الدستور وهو القانون. لقد تغير وتبدل الدستور بحسب مزاج الرئيس وهواه. ومن عارضه فهو خارج على الشرعية الدستورية. الرئيس يخرق الدستور الذي يمنع توظيف الأقارب فابناء الرئيس وأبناء أخوته هم من يمسك بالأجهزة الأمنية وأغلب مفاصل الدولة بايد أ

الآثار المترتبة على استخدام العنف في المؤسسات التعليمية على الأطفال والطلاب؟

صورة
لا يمكن للعنف أن يؤدي إلى نمو طاقة التفكير والإبداع عند الطفل…. والعنف لا يؤدي في أفضل نتائجه إلا إلى عملية استظهار بعض النصوص والأفكار.. إن القدرة على التفكير لا تنمو إلا في مناخ الحرية، الحرية والتفكير أمران لا ينفصلان. ‏ وإذا كانت العقوبة تساعد في زيادة تحصيل الطالب فإن الأمر لا يتعدى كونه أمراً وقتياً عابراً وسوف يكون على حساب التكامل الشخصي. والدراسات التربوية الحديثة تؤكد بأن الأطفال الذين يحققون نجاحاً وتفوقاً في دراستهم هم الأطفال الذين ينتمون إلى اسر تسودها المحبة والأجواء الديمقراطية . فالعنف في المؤسسات التربوية يؤدي إلى: * انتاج شخصيات خائفة تتميز بالعجز والقصور. * تكوين الشخصية السلبية. * الاحساس بالضعف ، وعدم المقدرة على تحمل المسؤولية. * تكوين عقدة الذنب الدائمة لدى الطالب الذي يُعاقب باستمرار. * تعطيل طاقات الفعل والإبداع والابتكار في شخصية الطالب. * انتاج الشخصية الانطوائية ، والعصابية ، والانفعالية ، والمتسلطة. * اهتزاز شخصية الطالب ، وفقدانه الثقة في نفسه. * اكتساب الطالب للعدوانية ، وبروز سلوك الضدية لديه. * تأصيل السلوك غير المرغوب في الطالب من باب الت

المبادرة الخليجية

صورة
الرئيس اليمني حكم اليمن 33 سنة  قال عن نفسه أن الحكم في اليمن يشبه الرقص على رؤوس الثعابين  فظل 33 سنة يرقص  ونسى لأنه رئيس ينتظر منه الوطن أن يفي بوعوده بالاصلاح والتنمية  لكن وحتى لايقدم شيئا للوطن  كان دائما يبحث عن عدو وخطر يتهدد البلد وهو في حرب دائمة لحماية الثورة والوحدة من تلك الأخطار الوهمية  صبر أبناء الوطن  أيدوه في حروبه الوهمية  لكن الأوضاع المعيشية كل يوم تزداد سوءا  ومستوى المقربين من الرئيس تزداد ثراءا  تقارير التنمية البشرية تبين تدهور كبير في مستوى المعيشة للفرد في اليمن نسبة الفقر تزداد كل عام الخدمات شبه معدومة  لكن المواطن يسمع عن المنجزات التاريخية لفخامة الرئيس  صور الرئيس في كل مكان تربط بين الولء للوطن والولاء للرئيس من ينتقد الرئيس فهو عميل وخائن وعدو للوطن من رفع صوته بضرورة الاصلاح هو سبب توقف عجلة التنمية أصبح الوطن مكان لايطاق  خرج الشعب مناديا يسقط النظام  لم يكترث الرئيس  فهو يملك القدرة على المراوغة والتلاعب  هو متأكد من الانتصار في النهاية  كل يوم يوجه خطاب تحريضي  هو الوطن وهو الشرعية الدستورية  من يطالب بسقوط النظام هم عملا