المشاركات

حرم الوزير

عرفتها قبل أن تصبح حرم الوزير….وبعد أن أصبحت حرم الوزير ألتقيتها…بحثت عن تلك السابقة التي كنت أظن أني أعرفها ولكن لم أجد أمامي سوى حرم الوزير… بدأت تشرح لي : تم دفع 35 مليون ريال لزوجها الوزير بعد تعيينه وزيرا….لماذا؟؟؟ سؤال لم أسألها لكنه ثار داخلي ….وأسهبت هي في شرح كيف أنها رفضت أن يستلم زوجها سيارة كبقية الوزراء …لأن على رأسها ريشه فهي تريد نوع مختلف من السيارات تتناسب مع مركزها الاجتماعي ….وانتقلت تشرح كيف أن كل وزير يحصل على…..و……و…..و….. وهي تتكلم دون انقطاع ودون أن تترك لي فرصة للتعليق أو السؤال كانت الأسئلة تتقافز إلى ذهني : ماذا سيقدم للوطن هذا الوزير؟  هو استلم واستلم وحصل على وعلى  …ولكن ماذا سيقدم ؟ ماذا سنستفيد منه؟ ومن عبقريته الفذه؟ هل يملك رؤية أو تصور لما سيقدمه لهذا الوطن؟؟؟؟ للأسف لم تسنح لي الفرصة لتوجيه تلك الأسئلة لحرم الوزير لأنها لم تسكت …كانت تتكلم وعلى الاستماع لأنها حرم الوزير  حدثتني عن حرم الوزراء الآخرين واللاتي دخلت معهن في سباق حول من يملك أكثر وأين؟ فزادت من حزني على هذا البلد المنكوب وأسهبت

صُنع في اليمن

في طفولتي شدت انتباهي السيارات بأنواعها وألوانها…وبالرغم من هذا الأمر قد لايكون في دائرة اهتمام الفتيات، كما يظن البعض،  لكن عالم السيارات كان بالنسبة لي ساحرا، فعندما أكون في السيارة أظل أتابع السيارات الأخرى واسأل عن اسمائها وأنواعها … وهكذا بدأت بحفظ اسماء أغلب السيارات التي كانت تمر أمامي ، وبدأت أفرق بين موديلانها المختلفة وكانت أسئلتي المتعددة والملحة عن أفضل سيارة وأسرعها والفرق بين أنواعها المختلفة….  من الإجابات التي كنت أسمعها ….لاحظت أن هناك سيارات يابانية ، وأمريكية ، وفرنسية ، وألمانية، وروسية، وهكذا… لاأدري لماذا كنت طوال الوقت عندي شعور أن هناك سيارة يمنية، أي صنعت في اليمن… كانت مفاجأة قاسية جدا لي عندما أكتشفت أن كل تلك السيارات التي كانت تثير أعجابي وتدهشني بجمال موديلاتها لايوجد فيها سيارة واحدة صنعت في اليمن… لم أستطع أن أستوعب الأمر وبشكل مزعج ظللت أكرر السؤال : هل السيارة المرسيدس صنعت في اليمن؟ وأتلقى نفس الإجابة: لا…المرسيدس صنعت في ألمانيا، واكرر السؤال مع كل نوع وتأتيني نفس الإجابة والتي تفيد انه لاتوجد سي

قصة ذات مغزى

صورة
كيف تتم صناعة الغباء؟ أعجبتني كثيرا هذه القصة وسأوردها كما وصلتني عبر البريد: مجموعة من العلماء و ضعوا خمسة قرود في قفص واحد و في وسط القفص يوجد سلم و في أعلى السلم هناك بعض الموز في كل مرة يطلع أحد القرود لأخذ الموز يقوم العلماء برش باقي القرود بالماء المغلي بعد فترة بسيطة أصبح كل قرد يطلع لأخذ الموز, يقوم بقية القرود بمنعه و ضربه حتى لا يتم رشهم بالماء   بعد مدة من الوقت لم يجرؤ أي قرد على صعود السلم لأخذ الموز على الرغم من كل الأغراءات خوفا من الماء بعدها قرر العلماء أن يقوموا بتبديل أحد القرود الخمسة و يضعوا مكانه قرد جديد أول شيئ يقوم به القرد الجديد محاولة  الصعود للسلم ليأخذ الموز ولكن على الفورالقرود الأربعة الباقية تقوم بضربه و إجباره على النزول من السلم بعد عدة مرات من الضرب يفهم القرد الجديد بأن عليه أن لا يصعد السلم مع أنه لا يدري ما السبب قام العلماء أيضا بتبديل أحد القرود القدامى بقرد جديد و حل به ما حل بالقرد البديل الأول حتى أن القرد البديل الأول شارك زم

مع الوحدة وضد الانفصال

صورة
في دراسة علمية وهي عبارة عن دراسة ميدانية قامت  بها مؤسسة بحثية أوروبية عام 2009 لمعرفة اتجاهات الشباب في اليمن حول بعض القضايا المجتمعية والثقافية ( الدراسة لم تنشر) كان المدهش هو معرفة اتجاهات الشباب حول موضوع وحدة اليمن ( الدراسة نُفذت في محافظتي حضرموت ومأرب): بعض الأجابات كانت كالتالي: الانفصال لا نريده فهو سيؤدي إلى مشاكل وخلل بالأمن الوحدة كانت حلم أبناء الجنوب والشمال ولكن بسبب الظلم يريد البعض الانفصال والحل استمرار الوحدة والمعالجة السلمية والعدل للجميع الانفصال شيء بغيض وسيؤدي لتفكك اليمن والحروب بين أبناء البلد الواحد وزيادة الفقر وضياع فرص الاستثمار في اليمن وزيادة التدخل الأجنبي في اليمن والحل لابد من العدالة وإعطاء الناس حقوقهم وتوعيتهم بمخاطر الانفصال  اليمن دولة واحدة وتفكيك اليمن سيؤدي لحرب أهلية امريكا تدعم الانفصال اسباب المطالبة بالانفصال هو الظلم ونهب اراضي المواطنين والحل رد حقوق الناس البطالة والفراغ سبب كاف لإقناع الناس بالانفصال ومسئولية الدولة توفير الأمن والعدل للجميع الانفصاليين كالمرتدين لا نؤيدهم

رسائل ” أنشر ولك الأجر”

تصل أحيانا رسائل نستطيع تسميتها بالغريبة أو العجيبة تحوي أحاديث وادعيه ضعيفه ومكذوبه على الجوال وعلى الأيميلات   رساله يكون ختامها:  (أرسلها إلى عشرة من أصحابك أمانة في ذمتك وستسأل)،  خطأ بلا شك لأن فيها إلزاماً للناس بما لم يلزمهم الله تعالى به فلا يجب عليك   إرسالها  رساله ختامها أرسلها إلى(12) من أصحابك ، وسَتَسْمَع خبراً جيِّداً الليلة   وهذا لا شك أنه رَجْم بالغيب ، وتقوّل على الله .   ما يكون في المستقبل لا يَعلمه إلا الله . فكيف يَدّعي صاحب الرسالة ،   أو صاحب الرؤيا ذلك ؟!فلا يجوز نشر مثل تلك الرسالة ،   ولا ترويجها ، ومن وصلته تلك الرسالة فيُنبِّه على ما فيها من خطأ   رساله تجد المرسل يستحلفك بالله أن تقرأ الرسالة وترسلها لجميع أصدقائك ..)   لا شك أن هذا من العبث !   كما أنه من باب إلزام الناس بما لم يُلزمهم به الله   واستحلاف الآخرين بهذه الطريقة لا يجوز   ( انشر هذا ولك الملايين من الحسنات )   يُخطئ بض الناس عندما يَكون همّـه هو حِسَاب الْحَسَنات   دُون الالتفات لِمَا هو أهَمّ ، وهو القَبُول .   والناس عادة يُغرَمون با

نظرة في كتاب العلاقة بين السنة والشيعة

صورة
  بعيدا عن التعصب والنزق وتبادل الاتهامات وفي محاولة لفهم موضوع الشيعة والسنة بموضوعية شد انتباهي عنوان الكتاب " العلاقة بين السنة والشيعة " ، وما شجعني أكثر هو اسم مؤلف الكتاب د. محمد سليم العوا.   وفي الكتاب يقر الدكتور/ محمد العوا بوجود الخلاف بين السنة والشيعة قائلا: "وإلا كنا كمنكري الشمس في رابعة النهار، ولكننا نضع الخلاف في موضعه، فنقول للمخطئ أخطأت وندله على سبب خطئه ومن أين أتي فيه، كما نقول للمصيب أصبت بعد أن نقف على دليل قوله وحجته فيه، والإنصاف خلق إسلامي أصيل لا يجوز للمسلم أن يخلي سلوكه وقوله وعمله منه ". وهذا بالضبط ما هو مطلوب بعيدا عن الكتابات المتعصبة والتي تشعل النيران بين الطرفين.   ويعرف المؤلف ماذا يقصد بالشيعة  في الكتاب، فيقول : "ونحن في هذا النص عندما نتحدث عن الشيعة فإنما نعني الشيعة الإمامية الاثني عشرية، أو الجعفرية، وهم الفرقة التي ينتمي إليها شيعة إيران والعراق ولبنان وسوريا ودول الخليج كافة ". و مسألة العلاقة بين السنة والشيعة ، تهم كل مسلم وخاصة   في هذا الوقت الذي ينش

هل أنت سني أم شيعي؟

كان ذلك اللقاء الأول بيننا سألتني مستفسرة: هل أنت سنية أم شيعية؟ صدمني السؤال بشدة لم أتوقع أن أُسئل هكذا سؤال أو لم أكن مستعدة لإجابة مثل هذا السؤال عندما لاحظت صمتي قالت مفسرة: أقصد أنتم في اليمن …ما هي المذاهب الموجودة لديكم؟ أجبتها بفتور: أنا مسلمة ابتسمت : أعلم ولكن من أي مذهب؟ كررت نفس الإجابة: كما قلت لك أنا مسلمة ولا يهمني موضوع المذاهب أو الطوائف وحاولت تغيير مجرى الحديث باتجاه آخر عندما خلوت بنفسي …حاولت أن أعرف لماذا أزعجني سؤالها؟؟؟ هي أرادت التعرف علىّ بشكل أعمق ومن وجهة نظرها مسألة المذهب أمر مهم أو ربما كانت تريد أن أسألها عن مذهبها لست أدري وعدت لسؤالها عن المذاهب والطوائف في اليمن وجدت أنني فعلا لست أدري دائما أهرب من مثل هذا النقاش بالتأكيد على أن هذا الحوار خاطئ ، وأننا مسلمون وحسب وليس مهم أن تكون سني أو شيعي لأن الدين هو دين الإسلام وليس دينا سنيا أو شيعيا هذا حسب فهمي والله أعلم… ولكن بدافع الفضول قررت البحث عن المذهب السني والشيعي …فلن أخسر شيئا وكانت النتيجة في ويكيبيديا الموسوعة الحرة كما يلي: ا لديانة