المشاركات

لماذا نحن متخلفون؟

نعلم أن أوروبا مرت بعصور مظلمة سميت القرون الوسطى حيث تمت ملاحقة العلماء وتكفيرهم وقتلهم وحرق كتبهم ... والكنيسة كانت ضد أي تقدم علمي في ذلك الوقت خوفا من أن تفقد سيطرتها على العقول ... لذا كانت ضد أي نفي للخرافات والأساطير... من قال بكروية الارض أو دورانها حول الشمس فهو كافر ... ونفخر بان ديننا دين علم وفيه حقائق علميه ... إذا لماذا نحن في ذيل الأمم المتحضرة والصناعية والتي تأخذ بالأسباب كما أمرنا الله؟ الجواب بسيط للغاية... لاننا نعيش عصور مظلمة حجرت على العقل ومنعت التفكير والتفكر والبحث والدراسة وكفرت العلماء واتهمتهم في عقيدتهم فهم زنادقة وروافض وباطنيون وعقائدهم فاسدة وحرقت كتبهم ...وبذلك تم تكريس الجهل والخرافات والأساطير ومخالفة أوامر الله بالبحث في الكون والمخلوقات ... وهذا مثال لرأي قادة التجهيل في علماء المسلمين: ابن المقفع: كان مجوسي فأسلم، وعرب كثير من كتب الفلاسفه وكان يتهم بالزندقه، قال المهدي عنه(ماوجدت كتاب زندقه إلا وأصله ابن المقفع). ابن حيان:قال بن تيميه(صاحب المصنفات المشهوره عند الكيماويه وإن كان موجودا فإنما نثبت ساحر من كبار السحره اشتغلاا بالكيمي

كيف نقاوم الشائعات

صورة

التعصب

التعصب مرض عضال وداء خطير يعصف بالعقل والعاطفة والمشاعر ... المتعصب يسجن نفسه وعقله في سجن ضيق ولا يرى العالم إلا من ثقب صغير ... يبني تصوراته عن الآخرين دون علم ، ويعتمد على ظنونه، وأوهامه... البعض يظن أنه عصري، ومتحضر،ويكره العنصرية ويحاربها... لكن للأسف يقع في العنصرية حتى النخاع وهو يحاربها... فهو يمارس كل أنواع التعصب، والتحيز، والكراهية ضد من يعتبرهم عنصريين... محاربة العنصرية ليست سبب لتكون عنصري... هذا فهم خاطئ تماما... من يكره العنصرية عليه أن يكون متسامحا مع الجميع... يعمل بقوة وبأصرار لوضع قوانين تطبق على الجميع... قوانين تضبط العلاقات ولا تسمح بظلم أي مواطن مهما كان جنسه، أو مذهبه، أو انتماؤه السياسي... أما محاربة الظلم والعنصرية بممارسة الظلم والعنصرية فهو مرض عقلي يصيب الكثيرين... شفانا الله وإياكم من العنصرية والتعصب وكل أنواع الأمراض العقلية والنفسية والجسدية...

علم الجهل

أهل الغرب دائما يؤمنون بالبحث، والدراسة، والتحليل لمعرفة حقيقة الأشياء. أما نحن فبيننا وبين العلم والمعرفة نوع من العداء، لذا نكون فريسة سهلة لتنفيذ مخططات الغير... هم يدرسون ويبحثون ويعرفون، ومن منطلق الحقائق التي يحصلون عليها بشكل علمي يبدأون بالتخطيط. ونحن نتخبط، ونسير دون هدى ودون وعي، ننفذ ما يخططون هم لمصلحتهم وضد مصالحنا... نحن لا نتعلم من دروس التاريخ لأننا لانقرأ ، أو بمعنى أصح لأن من يحكمنا، وهو ولي أمرنا والمسئول عنا لايؤمن بالبحث والعلم... بل يؤمن بالقوة والقهر لتكميم أفواهنا، وجعلنا نسبح بحمده ليلا ونهارا. ساسة الغرب لايغامرون هكذا وهم مغمضي العيون. قبل كل مصيبة تحل بديار المسلمين يسبقها دراسات علمية وأبحاث وتحليلات... يبحثون كيف نفكر ؟ وما يغضبنا ؟ ومايسعدنا؟ وماهي أحلامنا؟ وألآمنا؟ وكيف نغضب ؟ فيتعلمون كيف يفسدون كل ذلك بطرق مدروسة ومحسوبة... ويستخدمون أبناء جلدتنا لتمرير خططهم فينا! ويأتون إلى بلادنا وقد تسلحوا بالمعرفة... أعتقد أنهم يعرفوننا أكثر مما يعرفنا ولاة أمورنا... فكيف تكون نتائج المعارك بين جهة تتسلح بالعلم ومعرفة كل شيء عن الطرف الآخر ، و

موت الزعيم

الحدث ليس عاديا... لأنه لم يكن شخص عادي... لقد حكم بلدي أكثر من 30 سنة...وهي أطول فترة زمنية لحاكم يحكم اليمن... عندما تولى الحكم كنت لا أزال في المدرسة... أتذكر مشاعر الناس عندما تم اعلان اسمه رئيسا لليمن... كثيرون استهجنوا الخبر ...رفضوه ..استنكروه... وهناك من استنكر كيف يتولى رئاسة البلد من يظن الناس وشاع بينهم أنه قاتل الرئيس الحمدي! لكن بمرور الوقت بدأنا نسمع انه رئيس غير عادي وانه شجاع ، فهو من قبل حكم اليمن في فترة تاريخية عصيبة بعد مقتل رئيسين على التوالي؛ الرئيس الحمدي والرئيس الغشمي... قيل ايامها أن من يتجرأ على القبول بحكم اليمن هو مغامر... ومرت الأيام والشهور فأصبح هو الرئيس الاستثنائي، وكل يوم نسمع على وسائل الاعلام الرسمي فضائل ومميزات الرئيس علي عبد الله صالح... يطلع علينا الاعلام ليكشف لنا بالتفاصيل حجم المنجزات والمشروعات العملاقة التي تم انجازها في عهد الرئيس الصالح... أكبر واتخرج من الجامعة واتزوج وانجب اولادي الثلاثة ولايزال هو الرئيس، وتتوحد اليمن في عهده ويعلن عن التعددية السياسية في البلاد ... لكن هناك شيئا ما خطأ يحدث! تبدأ أحلام الناس تتهاوى وكل م

لست اليمني الوحيد

التعصب مرض عضال وداء خطير يعصف بالعقل والعاطفة والمشاعر ... المتعصب يسجن نفسه وعقله في سجن ضيق ولايرى العالم إلا من ثقب صغير ... يبني تصواراته عن الآخرين دون علم ويعتمد على ظنونه وأوهامه ... البعض يظن أنه عصري ومتحضر ويكره العنصرية ويحاربها ... لكن للأسف يقع في العنصرية حتى النخاع وهو يحاربها... فهو يمارس كل أنواع التعصب والتحيز والكراهية ضد من يعتبرهم عنصريين... محاربة العنصرية ليست سبب لتكون عنصري... هذا فهم خاطئ تماما... من يكره العنصرية عليه أن يكون متسامحا مع الجميع... يعمل بقوة وبأصرار لوضع قوانين تطبق على الجميع ... قوانين تضبط العلاقات ولا تسمح بظلم أي مواطن مهما كان جنسه أو مذهبه أو انتماؤه السياسي... أما محاربة الظلم والعنصرية بممارسة الظلم والعنصرية فهو مرض عقلي يصيب الكثير... شفانا الله واياكم  

الفشل الحقيقي

ا نسانة فاشلة تماما فشل في كل المجالات فشل في كل العلاقات لم اعترف بهذا الان اواجه هذا نعم اعترف بفشلي كنت اقاوم الجميع واؤكد لنفسي انني على حق اليوم استسلمت تماما الكل صح وانا غلط دائما هناك من يتدخل في خصوصياتي هناك من يوجهني هناك من ينتقدني هناك من يفسر افعالي واقوالي وانا لا اتدخل في خصوصيات احد لا اقدم نصائح لا احد اريد ان اعيش كما انا انا التي الكل يريد تغييرها ظننت ان زوجي هو الصديق هو من سيفهمني هو مثل غيره لايريد ان يعرفني هو يراني بمنظار الاخرين لهذا سا اتوقف تماما عن محاولات الشرح سا اعيش الواقع ستبقى ذاتي محبوسه داخلي انا صديقة نفسي سا احب نفسي هذه الذات التي لايريد احد ان يتقبلها كما هي سا اتقبلها واحبها لن اغيرها من اجل احد اضعت وقت طويل من عمري وانا احاول ارضاء الجميع حان الوقت ان اربت على نفسي ان احتضن ذاتي ان اعتذر لذاتي لكل ماسببته من الم مزمن لنفسي وسأبقى انا كما انا غريبه عن الجميع لكن متصالحه مع نفسي