كتبهاأحلام ، في 27 سبتمبر 2010 الساعة: 21:26 م
وهل تربية الحيوان نوع من الترف نترفع نحن المسلمون عنه؟
يخطر مثل هذا التساؤل ببالي كلما رأيت حيوانا دهسته سيارة في الطريق وماأكثر القطط والكلاب التي تدهسها السيارات على الطرق ….وكلما رأيت طفل يمسك القوس لأذية عصفور يقف على شجرة أو رمي كلب بحجر والتفنن في أذيته…..
وجعلني هذا الموضوع أفكر في انشاء جمعية للرفق بالحيوان، لكن صديقة اضحكها الأمر وعلقت قائلة: جمعية للرفق بماذا؟ الحيوان؟ اي حيوان يا عزيزتي نحن نحتاج لجمعيات للرفق بالإنسان أولا…
ولكن إذا كانت حقوق الإنسان منتهكة هل هذا يعطينا الحق أن نعذب ونسيء معاملة بقية مخلوقات الله ؟ حتى الشجرة مسكينة لا تسلم من الأذى البعض يمر من جانب الشجرة في الشارع ولابد أن يمد يده لكسر أغصانها…ما تفسير هذا …. ايا كانت الأسباب فإن الرحمة والشفقة بمخلوقات الله واجبة ومطلوبة
حتى أن منظر الحيوانات التي يتم ذبحها عند الجزار تصيبني بالألم عند رؤية أسلوب سحبها وذبحها أمام غيرها من الحيوانات….
وبالبحث عن الرفق بالحيوان في الشريعة الإسلامية وجدت ان الشريعة أهتمت بالرفقبالحيوان وأن ما يحدث ليس سوى أحد مظاهر الجهل بهذا الدين العظيم …. فهناك العديد من أوجه الرحمة في العناية بالحيوان في الشريعة الإسلامية، ولعلّ القرآن الكريم حين يصف أصنافا من الحيوان بالنعم والأنعام فإنه يكرّم هذه المخلوقات، كما تسمّت سور عديدة بأسماء عدد من الحيوانات، كسور البقرة والأنعام والنحل والنمل… .
كما ذكر العديد من الحيوانات والطيور وربطها القرآن بالإنسان وبالكثير من الأنبياء والصالحين، واستعملها القرآن الكريم كمضرب للأمثال، مثل: ناقة صالح، حوت يونس، غنم داود، هدهد ونمل سليمان، وطير إبراهيم… كما ضُرب بالحمار مع الرجل الصالح دليلا على "البعث"، وضُرب المثل بالكلب في مواقف، وبالذباب في مواقف، وبالطير في مواقف…إلخ
وأوضح القرآن الكريم في العديد من آياته مكانة الحيوان، وحدد موقعه لخدمة الإنسان، فبعد أن بيّن الله تعالى في سورة النحل قدرته في خلق السماوات والأرض، وقدرته في خلق الإنسان، أردف قائلا: (وَالأَنْعَامَ خَلَقَهَا لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ وَمَنَافِعُ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ{5} وَلَكُمْ فِيهَا جَمَالٌ حِينَ تُرِيحُونَ وَحِينَ تَسْرَحُونَ{6} وَتَحْمِلُ أَثْقَالَكُمْ إِلَى بَلَدٍ لَّمْ تَكُونُواْ بَالِغِيهِ إِلاَّ بِشِقِّ الأَنفُسِ إِنَّ رَبَّكُمْ لَرَؤُوفٌ رَّحِيمٌ{7} وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً وَيَخْلُقُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ{8}) [سورة النحل].
ووردت آيات قرآنية تدعو إلى وجوب الاهتمامبالحيوانات ورعايتها، فهى مخلوقات عجماء لا يمكنها أن تطلب أكلا أو تنادي على سقيا، ومن هذه الآيات قول الله تعالى: (الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ مَهْداً وَسَلَكَ لَكُمْ فِيهَا سُبُلاً وَأَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ أَزْوَاجاً مِّن نَّبَاتٍ شَتَّى{53} كُلُوا وَارْعَوْا أَنْعَامَكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّأُوْلِي النُّهَى{54}) [سورة طه]،
ونهى الإسلام حتى عن سبّ الحيوان والطير، فقد روى أبو داود وابن حبان عن زيد بن خالد الجهني عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( لا تسبوا الديك، فإنه يوقظ للصلاة).
كما أن هناك العديد من الأحاديث النبوية التي تكرّم بعض الحيوانات، فقد روى البخاري ومسلم وغيرهما من حديث عبدالله بن عمر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( الخيل معقود بنواصيها الخير إلى يوم القيامة).
هذا الدين الحنيف هو الذي ضرب للعالمين المثل الأعلى في الرحمة والرفق بالحيوان، حتى جعل القسوة عليه بابا لدخول النار، فحرّم إرهاقه بالأثقال والأعمال الشاقة، وحرّم التلهي بقتل الحيوان كما يحدث في مصارعة الثيران، وكذلك الصيد للتسلية لا للمنفعة، ونهى عن كي الحيوانات بالنار في وجوهها للوسم (للإشارة والترقيم مثلا)، أو تحريش بعضها على البعض بقصد اللهو أو التربّح المالي، وأنكر العبث بأعشاش الطيور وإحراق قرى النمل….
وهذا الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم هو أول من دعى إلى الشفقة بالحيوان، والرفق به، ومساعدته في مطعمه ومشربه، وفي صحته ومرضه، بل وأثناء ذبحه… وهذه الشريعة الغرّاء هى التي قننت للحيوان حقوقا، لم تعرفها غيرها من الشرائع، ولم يصل إلى بعضها البشر، على اختلاف دياناتهم ومذاهبهم، الشريعة التي كانت أساسا في بناء حضارة عالمية لمع نجمها طوال ألف عام – تقريبا – في أنحاء العالم، وتعلم منها القاصي والداني الفضائل والقيم والحقوق والواجبات والعلم والتكنولوجيا…
ويوضّح الدكتور يوسف عبدالله القرضاوي في كتابه "السنّة مصدرا للمعرفة والحضارة"كيف دفع الإسلام نحو المحافظة على الأجناس الحية للمخلوقات من الانقراض، ويقول:.. ونجد ذلك صريحا في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لولا أن الكلاب أمة من الأمم لأمرت بقتلها، فاقتلوا منها الأسود البهيم)، أي شرارها والتي تعضّ الناس… فهذا الحديث النبوي الشريف يشير إلى حقيقة كونية قررها القرآن الكريم، وهى أن الكائنات الحية الأخرى – غير العاقلة – لها كينونتها الاجتماعية الخاصة، التي تميّزها عن غيرها، وتربط بعضها بالبعض، وبتعبير القرآن الكريم كل منها أمة مثلنا، يقول الله تعالى: (وَمَا مِن دَآبَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلاَ طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلاَّ أُمَمٌ أَمْثَالُكُم مَّا فَرَّطْنَا فِي الكِتَابِ مِن شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ{38}) [سورة الأنعام ]...
ويشير الدكتور القرضاوي إلى أن المثلية التي ذكرها القرآن الكريم لا تقتضي المشابهة في كل شئ، فالمشابه لا يقتضي أن يكون كالمشبه به في جميع الوجوه، بل في وجه معين يقتضيه المقام، وهو هنا (الأممية) فكل منها أمة لها كيانها واحترامها، وحكمة الله تعالى في خلقها وتمييزها عما سواها من الأجناس والأمم الأخرى… فأمة النمل غير أمة النحل، غير أمة العنكبوت، وأمة الكلاب غير أمة القطط، غير أمة أبناء آوى… ومادامت أمة فلا ينبغي أن تستأصل، لأن هذا ينافي حكمة الله سبحانه في خلقها.
ومن أهم الأسباب التي من أجلها دعى الإسلام إلى الاهتمام بالحيوان والطير:
1) يدعو الله تعالى في آيات القرآن الكريم المتعلقةبالحيوانات، الإنسان إلى النظر في بديع خلقه وعظيم صنعه، ويدعوه في ذات الوقت إلى دراسة هذه الكائنات، وأخذ العبر والعظات من سلوكياتها المختلفة، في مثل قوله تعالى: (أَفَلَا يَنظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ{17}) [سورة الغاشية].
2) العمل على استخدام هذه الحيوانات، وإجراء الدراسات والبحوث التي تهدف إلى استغلال أقصى ما يمكن استغلاله من طاقات هذه الحيوانات، مع العناية بها والحفاظ عليها وعلى أنواعها من الانقراض، وذلك لأن كثيرا من اعتماد الإنسان في غذائه يكون على الحيوانات.
3) ارتباط الإنسان منذ أن خلق بالحيوانات، يأكل من لحومها، ويشرب ألبانها، ويستعمل جلودها بيوتا له، ويستدفئ بأصوافها وأوبارها وفرائها، فيقول الله تعالى: (وَالأَنْعَامَ خَلَقَهَا لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ وَمَنَافِعُ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ{5} [سورة النحل]...
حتى أن أول مرة تعلم فيها الإنسان كيف يدفن إنسانا ميتا، كانت عن طريق محاكاته للغراب، كما قال قال الله في ذلك: (فَبَعَثَ اللّهُ غُرَاباً يَبْحَثُ فِي الأَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوَارِي سَوْءةَ أَخِيهِ قَالَ يَا وَيْلَتَا أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَـذَا الْغُرَابِ فَأُوَارِيَ سَوْءةَ أَخِي فَأَصْبَحَ مِنَ النَّادِمِينَ{31}) [سورة المائدة]...
كما تعلم الإنسان من الحيوانات البكور في السعي على الرزق، وتعلم كثيرا من نظم حياة الأسر، وتقنيات الحرب والدفاع، والصبر على العمل، كالنحل والإبل، وبناء المنازل وهندستها، كما تفعل الطيور، ونظام المعيشة وادخار الأقوات، كما يفعل النمل… وتعلم الطيران من الطائر حتى وصل الإنسان إلى اختراع الطائرة يحاكي بها الطائر… كما تعلم الإنسان من الحيوانات المائية والبرمائية كثيرا من الصناعات والاختراعات، كالسفن والغواصات وغيرها…
4) يذكر الله تعالى في العديد من آيات القرآن الكريم بعض الحيوانات، ليضرب بها المثل في موضوع ما، حتى يقرّب المطلوب إلى ذهن الإنسان، ومن بين هذه الآيات قول الله تعالى: (مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاء كَمَثَلِ الْعَنكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتاً وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنكَبُوتِ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ{41}) [سورة العنكبوت]…
إنه دين في وآد وأتباعه في وآد آخر …حصروا الدين في العبادات وتركوا الحياة لغيرهم يبنيها ويعمرها وهم مشغولون بالخلافات….
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــالتصنيفات : اسلاميات | أرسل الإدراج | دوّن الإدراج
سبتمبر 28th, 2010 at 28 سبتمبر 2010 5:29 م
ويسعدكم بكل خير
إدارج مميز وصادق من قلمكم
ليغمركم الياسمين
دمتم بكل ود
د.ريان
سبتمبر 29th, 2010 at 29 سبتمبر 2010 3:07 م
هي دعوة موجهة مني للمشاركة بالحوار الحضاري هناك في
مدونة زميلتنا وصديقتنا روح حائرة في مدونتها كلمات مبعثرة
على الرابط التالي :-
http://kalemaky111.maktoobblog.com/237/%D9%81%D8%B1%D8%B3%D8%A7%D9%86-%D8%AA%D8%AD%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B6%D9%88%D8%A1/#comment-2463
سبتمبر 29th, 2010 at 29 سبتمبر 2010 11:47 م
مساء الخير
وطيب الله كل أوقاتك
وشكرا على تعليقك الرقيق
سبتمبر 29th, 2010 at 29 سبتمبر 2010 11:49 م
شكرا على الدعوة
ولك أجمل تحية
سبتمبر 30th, 2010 at 30 سبتمبر 2010 7:05 ص
والحقيقة التي تغيب عن الأذهان أننا نحن معشر المسلمين نملك رصيداً تراثياً أصيلاً من هذه النزعة الإنسانية.
ومن ذلك ما رواه عبد الرزاق أن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - مر برجل يسحب شاة من رجلها ليذبحها، فضربه عمر بالدرة (عاقبه من أجل إيذاء الحيوان)، وقال له: ويلك! قُدْها إلى الموت قَوْداً جميلاً! أي: خذها برفق ورأفة ومهل.
وهذا عمر بن عبد العزيز يصدر مرسوماً إلى حكام الأقـالـيـم ورؤسـاء الإدارات في أنـحاء الدولـة الإسـلامية كافة، يُلِزمهم بكف الناس ومنـعـهم مـن إركـاض البهـائم واستـعجالها في المشي، أو إرهاقها بالإسراع المتلاحق دون الحاجة أو الموجب، ومنعَ صاحبَ الحيوان من تحميله فوق طاقته.
وكذلك أحاديث النبي - صلى الله عليه وسلم- جعلت دخول امرأةٍ النارَ بسبب الإساءة إلى هرة، ودخول تلك البغيِّ من بني إسرائيل الجنةَ بسبب الإحسان إلى كلب.
كما كان هناك إلى عصر قريب في بعض المدن الإسلامية مثل: دمشق، وحلب، وحمص؛ أموال توقَفُ من أجل إيواء القطط المريضة والجريحة والمكسورة ومعالجتها ورعايتها، تمر بنفسها بتلك الأماكن مصادفةً أو يأتي بها الناس إليها، فتجد فيها من موظفين خاصين كلَّ رعاية واهتمام وعلاج وتطبيب!.
سبتمبر 30th, 2010 at 30 سبتمبر 2010 7:06 ص
وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً [الإسراء:
سبتمبر 30th, 2010 at 30 سبتمبر 2010 7:08 ص
سبتمبر 30th, 2010 at 30 سبتمبر 2010 9:16 ص
صباح الخير ايتها الطيبة .
شكرا لمرورك بنزززف الحروف .
ثم يا سيدتي لو عدنا لقرآننا وديننا السمح لوجدنا مخرجا لكثير بل لكل ازماتنا .
والرفق بالحيوان وكيفية التعامل معه قد بينته شريعتنا .
سبتمبر 30th, 2010 at 30 سبتمبر 2010 9:27 ص
فالطيب لا يأتي إلا بطيب
تدوينة توعوية أسأل الله أن يجعلها في ميزان حسناتك
قولي : آمين
لك مني صدفه مكنونها احترام وتقدير
سبتمبر 30th, 2010 at 30 سبتمبر 2010 12:42 م
موضوع جميل جدا يدل على مشاعر رقيقة ومرهفة
وان صدلرت هذه المشاعر من أهل اليمن - فلا تتعجب
فمعروف أنهم الأكثر رهافة فى الحس
سبتمبر 30th, 2010 at 30 سبتمبر 2010 12:44 م
غمرتنى سعادة بالغة لمرورى بمدونتك الراقية
دمت بكل ود
سبتمبر 30th, 2010 at 30 سبتمبر 2010 6:18 م
في التراث الشعبي في العالم العربي اهمال واضح ليس فقط لرعاية الحيوان بل لتعذيبها!…وهي ناتجة بالاساس الى اهمال حقوقنا كبشر وبالتالي انعكاسه على المحيطين بنا من الحيوانات الاليفة!..رعاية الحيوان هي تطبيق للرحمة المذكورة في الاديان كلها…
دمتي بخير…
أكتوبر 2nd, 2010 at 2 أكتوبر 2010 10:30 ص
الرفق بالحيوان أمرنا به الدين الحنيف بلا شك .. !!
والمسلمون أولى بهذا الشيء من المغرب ,, ولكن في حدود معينة وعدم المغالاة في ذلك … عكس الغربيين تماماً الذين يكرمون الحيوانات أكثر من بني البشر …!!!
شكراً لك الغالية ^^
أكتوبر 2nd, 2010 at 2 أكتوبر 2010 10:46 ص
آجمعي قلبك ملياً ؛ واسمعني جيداً
فإني لك ناصح ومحب ؛ وعليك حريص ومشفق !
«اهرع إلى الصلاة »
إذا أردنا السعادة وعقدنا العزم على نيل أقصى مراتبها
إذا بحثنا عن الطمأنينة وحاولنا الحصول على أسمى منازل الراحة النفسية
إذا أردنا البركة في حياتنا .. أعمارنا .. أعمالنا ..أبنائنا كل شيء في حياتنا وبعد مماتنا
إذا بحثنا عن النور العظيم الذي يضيء لنا طريقنا المليء بالأشواك والشهوات
إذا أردنا أن نجمع كلمتنا ونوحد غايتنا ونحقق أمانينا
إذا أردنا أن نستمر في ركب الأخيار والبعد عن قوافل الأشرار
إذا أردنا كل ذلك وأكثر من ذلك !
علينا بطاعة الله ورسوله الكريم صلى الله عليه وسلم
علينا بعماد الدين الصلاة .. الصلاة .. الصلاة
عندما تشعر بالهم والحزن اهرع إلى الصلاة
عندما تشعر بالألم الجسمي والنفسي اهرع إلى الصلاة
عندما تضيق بك الدنيا وتزداد شدة وقسوة عليك اهرع إلى الصلاة
عندما تفقد عزيز أو يتخلى عنك حبيب اهرع إلى الصلاة
عندما تترك وطنك وتقاسي آلم الغربه اهرع إلى الصلاة
عندما تنزل عليك المصائب وتصيبك الفواجع اهرع إلى الصلاة
عندما يضايقك أصحاب دين أو عوز الحياة اهرع إلى الصلاة
اطرق الباب .. باب السماء .. اطرق أبواب الاستجابة
اطرق باب من لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء
اطرق باب مالك الملك والقادر على كل شيء
أطرق باب من يجيب دعوة المضطر إذا دعاه
أطرق باب العزيز ولا تيأس ولا تقنط فأنت تسأل خالقك ومولاك
تضرع .. أبكي .. كرر مسألتك .. أكثر من السجود
سوف تشعر براحة كبيرة جدا !
نعم أنت على موعد مع الملك
خمس مرات .. يا لها من أجمل الأوقات
ولك أن تزوره في أي وقت تشاء فهو لا يمل من سؤالك وإلحاحك
ولا تنسى الصلاة في جماعة
لا تكسل .. لا يوسوس لك الشيطان .. لا تتبع النفس هواها
كم من الأوقات .. أضعناها في معصية فلما لا تستغل بقية أوقاتنا طاعة وشكر وسجود لله
صلي فلا تدري أتعيش أم تكون من الأموات .. وقد تعجز عن الصلاة .. ولكن سيصلون عليك
اخشع في صلاتك و قل في نفسك (( هذه آخر صلاة لي .. بعدها سيقبض ملك الموت روحي ))
استشعر ذلك وتخيل آن الجنة أمامك والنار كذلك واجتهد في الدعاء والتضرع والبكاء
تأكد أن دعائك سيجاب لا محالة
][ وفقه ][
قال الله تعالى:
((حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ)) سورة البقرة 238
][ همسه ][
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(( إن أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة من عمله صلاته ،
فإن صلحت فقد أفلح وأنجح ، وإن فسدت فقد خاب وخسر ،
فان انتقص من فريضة شيئا قال الرب عز وجل :
انظروا هل لعبدي من تطوع فيكمل منها ما انتقص من فريضة ؟ ثم يكون سائر أعماله على هذا ))
رواه الترمذي وقال حديث حسن ؛
][ وهج ][
أقرر بذنبك ثم اطلب تجاوزه عنه فإن جحود الذنب ذنبان
أكتوبر 2nd, 2010 at 2 أكتوبر 2010 2:03 م
تحياتى لك احلام
أكتوبر 2nd, 2010 at 2 أكتوبر 2010 10:18 م
تركنا تعاليم الدين فتركتنا الدنيا
ليتنا نفقه ديننا ونعلم أنه الطريق للرقي والتحضر
أطيب تحية
أكتوبر 2nd, 2010 at 2 أكتوبر 2010 10:20 م
ليتنا نفعل ذلك
تحياتي
أكتوبر 2nd, 2010 at 2 أكتوبر 2010 10:30 م
مع تخصيص وقت أكبر له ..
مساك الله بالخير و العافية..
أكتوبر 2nd, 2010 at 2 أكتوبر 2010 10:56 م
شكرا على المجاملة الرقيقة
كلك ذوق
ودمت بألف خير
أكتوبر 3rd, 2010 at 3 أكتوبر 2010 3:48 ص
فالأمر الطبيعي ان كل مخلوق فيه روح يعطف على بقية المخلوقات الاخرى باستثناء تلك التي تمثل خطرا على بقاءه !!
اشكرك على طرح الموضوع مع خالص تحياتي ..
أكتوبر 3rd, 2010 at 3 أكتوبر 2010 9:29 ص
والاسلام حض على الرفق بالحيوان وما زلت اذكر قصة المراة التي دخلت النار في هرة لانها حبستها ولم تطعمها
تحياتي لك
أكتوبر 3rd, 2010 at 3 أكتوبر 2010 11:15 ص
شكرا على مشاعرك تجاه أهل اليمن
وأنا أكثر سعادة بمرورك وتعليقك
دمت بألف خير
أكتوبر 3rd, 2010 at 3 أكتوبر 2010 2:21 م
مساء الخير .
**********
راسك ابدا لا تحنيه
ولا تظهر ضعفك
حتى لو قدم الليل دعست قلبك
مد ايدك ….
ضمد جرحك
اكتم وجعك
خلي عينك للنجمة متجهة
________________
ماأروع تشبيهاتك وتعبيراتك
*****************************
شكرا يا سيدي على كلماتك الرقيقة وهذا الاطراء الذي اسعدني وزرع البسمة على شفاه القلب .
**********************************
نص يستحق القراءة
http://hamstwrda.maktoobblog.com/
أكتوبر 3rd, 2010 at 3 أكتوبر 2010 8:23 م
فعلاَ مناظر بشعة..
أكتوبر 3rd, 2010 at 3 أكتوبر 2010 8:27 م
سمعت مرة عن دراسة .. تقول أن من يقومون بتعذيب البشر وهم كبار .. كانوا يعذبون الحيوانات في الصغر ..
أكتوبر 3rd, 2010 at 3 أكتوبر 2010 8:28 م
أعجبتني هذه الفكرة ..
أكتوبر 3rd, 2010 at 3 أكتوبر 2010 8:33 م
في الأول والأخير الحيوانات مسخرة لمنفعة الإنسان وليس العكس ..
أكتوبر 4th, 2010 at 4 أكتوبر 2010 4:27 ص
الانسانيه هي الراءفه بالحيوان والنبات
وكل مخلوقات الله عز وجل
وكما ذكرت هناك احاديث كثيرة تتناول الرءافه
بالحيوان وهذاهو المفروض ان يحصل
وماذا اقول لك سبحان الله
اشعر بالحزن وانا ارى الكلب اوالقطه لهم حقوق
الكثير من بني ادم محروم منها
وكاءن الله سخر هذه البلاد للرفق بهم
وتدلليلهم حتى انني في بعض الاحيان يخطر على بالي افكار جنونيه
واتصور ان ارسل كل الحيوانات التي في بلادنا الى هذه البلاد الدنيا حظوظ حتى مع الحيوانات
عندنا الكلب او القطه لهم جواز سفر ودكتور ومزين شعر تدخل السجن لو اعتديت على كلب او اي حيوان
جاري دفع 200 يورو لاصلاح اسنان كلبه
وماذا اقول بعد اظن السكوت افضل !!!!!!
أكتوبر 4th, 2010 at 4 أكتوبر 2010 11:26 ص
أوافقك الرأي
فعندما تم إهمال حقوق البشر انعكس ذلك على إهمال حقوق بقية مخلوقات الله
أطيب تحية
أكتوبر 4th, 2010 at 4 أكتوبر 2010 11:35 ص
ميزة الدين الإسلامي وجود التوازن فيه
فهو من عند الخالق الذي يعلم بحاجات البشر
لكن في الغرب بالرغم من التقدم العلمي والحضاري إلا أنهم يقعون في اخطاء كثيرة لأن مناهجهم بعيدة عما يريده الخالق
أطيب تحية
أكتوبر 4th, 2010 at 4 أكتوبر 2010 2:47 م
مساء الخير .
شكرا يا سيدتي .
الا ترين معي ان الرفق بالانسان في عالمنا اولى بكثير من الرفق بالحيوان .
alimizher.maktoobblog.com
أكتوبر 4th, 2010 at 4 أكتوبر 2010 5:04 م
نزف الحروف امير الاحزان محمد صوالحة بالانتظار هناك
زيارتكم وتعليقاتكم ستسعدنا وتشرفنا .
أكتوبر 4th, 2010 at 4 أكتوبر 2010 10:19 م
جزاك الله خيرا
الصلاة هي التي كان يقول عنها الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم: أرحنا بها يابلال
أكتوبر 5th, 2010 at 5 أكتوبر 2010 7:55 ص
مرحبا بك في زيارتك الأولى لمدونتي
ودمت بخير
أكتوبر 5th, 2010 at 5 أكتوبر 2010 8:01 ص
الذين يعذبون البشر هم مرضى ويتوقع منهم تعذيب الحيوانات في صغرهم فنفسياتهم غير سوية
ونحن لانتحدث عن رفاهية الحيوان في بلد لايجد 70% من سكانه أساسيات الحياة الآدمية
نحن نتحدث عن الرحمة والشفقة وكما قال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم : من لا يرحم لا يُرحم، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء.
تقبلي أطيب وأرق تحية
أكتوبر 5th, 2010 at 5 أكتوبر 2010 8:03 ص
اتسآءل هل الاستبداد والظلم يفقد البشر مشاعر الرحمة والشفقة؟
فيتحول المظلوم إلى ظالم؟
لك أطيب تحية
أكتوبر 5th, 2010 at 5 أكتوبر 2010 12:15 م
أسعدتني كثيرا زيارتك وتعليقك
مرحبا بك دوما
ودمت بخير
أكتوبر 5th, 2010 at 5 أكتوبر 2010 12:35 م
لبيت دعوتك
فوجدت مدونة مبدعة
لك كل الشكر والتقدير
أكتوبر 5th, 2010 at 5 أكتوبر 2010 1:22 م
اشكر لك مرورك الطيب بنزف الحروف
وكلماتك الانيقة هناك .
اهلا بك يا سيدتي في كل وقت فيسعدني حضورك وبتوقيعك يزهو الحرف .
أكتوبر 5th, 2010 at 5 أكتوبر 2010 7:11 م
مسكين هو الإنسان في بلادنا
وكذلك الحيوان
لك أطيب تحية
أكتوبر 5th, 2010 at 5 أكتوبر 2010 7:32 م
الإنسان هو من يملك مشاعر إنسانية تفيض على كل مخلوقات الله
ولكن عندما يحرم من حقوقه يتحول إلى ظالم
أطيب تحية
أكتوبر 5th, 2010 at 5 أكتوبر 2010 7:49 م
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
شكرا على الاهتمام
وتحياتي لك ولمحمد صوالحة
أكتوبر 5th, 2010 at 5 أكتوبر 2010 10:02 م
شكرا على تعليقك الرقيق
ويسعدني كثيرا تواصلك وتفاعلك مع زياراتي لمدونتك الرائعة
أكتوبر 5th, 2010 at 5 أكتوبر 2010 10:22 م
بالنسبه للحيوان عند الاجانب له منزله ورؤيه له خاصه عندهم الحياة الاجتماعيه الثي يعيشونها بسبب قلة الانجاب الذي يعرقل العمل والذي له الاوليه في حياتهم
يجعل الحيوان وخاصه الكلب بمثابة فرد من افراد العاءله المخلص لهم والذي لا يرحل عنهم عندما يكبر كما الاولاد الذين يسافرون بعيد عن اهلهم في بعض الحالات مرغمين بسبب الدراسه او العمل وحتى اذا بقى في المكان نفسه فانه يستقل بحياته الخاصه
لتتحول عاطفتهم الى هذه الروح المطيعه تعوضهم عن الصداقات القليله لذلك يتعاملون معه ويدللونه فهو الانيس لوحدتهم في هذا العالم البارد الممل
أكتوبر 6th, 2010 at 6 أكتوبر 2010 9:24 م
الاجانب يبالغون في تدليل الحيوان
ولهم اسلوب لحياتهم وعلاقاتهم الاجتماعية
لكننا ديننا يدفعنا للرحمة والتعامل الحسن مع الحيوان
ومايتم في بلادنا هو انحراف عن الطريق السليم
عن الرحمة والشفقة بمخلوقات خلقها الله لتحيا لا لنعذبها ونسئ إليها
يسعدني تفاعلك ومتابعتك للموضوع
دمتي بود
أكتوبر 12th, 2010 at 12 أكتوبر 2010 12:26 م
كلام جميل وقلب أجمل
ذكرتينا أختي أحلام ببما أوصانا الله في كتابه وما علمنا سيدنا محمد صلى الله وسلم عليه من الرفق بالحيوانات كلها وأعجب أين الرفق بالحيوان عند الغرب
ولا يوجد سوى رفق بالكلب فقط أكبر من غيره
ولو شاهدتي لعبة الثيران
وكيف يتم فيها قتل الثور وصاحب الوشاح الأحمر الذي يلوح للثور لا حول ولا قوة الا بالله
فعجبت من هذا الذي يسمونه الرفق بالحيوان عندهم
أحلام قال:
أكتوبر 6th, 2010 at 6 أكتوبر 2010 9:24 م
العزيزة ابتسام
الاجانب يبالغون في تدليل الحيوان
ولهم اسلوب لحياتهم وعلاقاتهم الاجتماعية
لكننا ديننا يدفعنا للرحمة والتعامل الحسن مع الحيوان
ومايتم في بلادنا هو انحراف عن الطريق السليم
عن الرحمة والشفقة بمخلوقات خلقها الله لتحيا لا لنعذبها ونسئ إليها
يسعدني تفاعلك ومتابعتك للموضوع
دمتي بود
لكننا ديننا يدفعنا للرحمة والتعامل الحسن مع الحيوان
ومايتم في بلادنا هو انحراف عن الطريق السليم
أرجو التوضيح
أكتوبر 13th, 2010 at 13 أكتوبر 2010 12:03 م
ديننا دين الرحمة التي شملت كل نواحي الحياة
حتى الحيوان وفي كتب السلف نندهش لما توصل إليه المسلمون من احترام لقيمة الحياة بما فيها قيمة حياة الحيوان من منطلق طاعة الحياة وحسن الخلافة في الأرض
لكن في بلاد الغرب بالرغم مما توصلوا إليه من تطور ورقي إلا أن لهم تصرفات عجيبة
مثل أن يترك شخص غني كل ثروته لحيوان مثلا
أو تفضيل تربية الحيوان على تربية طفل
لكن ديننا دين الوسطية حيث لا شطط ولا انحراف
لكن العيب في المسلمين فهم يجهلون دينهم
تقبل تحياتي
أكتوبر 13th, 2010 at 13 أكتوبر 2010 12:49 م
شكرا اختي أحلام وليس عجيب من الغرب بأن يعطي ثروته لحيوان أولتربية حيوان لأنهم لا يعرفون لماذا خلقوا وما هو الخير وأين يضعون أموالهم ومعنى ذلك أصبحت حياتهم مثل الحيوان ونحن خلقنا الله وأكرمنا على كثير من خلقه
والحمد لله
وأعطانا عقول وقلوب لكي نرحم ونتراحم في ما بيننا ونرفق بالحيوان ونرحم بني أدم ونهتم بإخواننا المسلمين
هذا هو ديننا والحمد لله الذي جعلنا مسلمين
أما هم فقد أضاعوا دينهم وغالوا فيه لدرجة تفضيل الحيوان على الإنسان اين العقل أو الدين
ديسمبر 23rd, 2010 at 23 ديسمبر 2010 11:07 م
أبريل 14th, 2011 at 14 أبريل 2011 9:32 م
أبريل 14th, 2011 at 14 أبريل 2011 11:51 م
أبريل 16th, 2011 at 16 أبريل 2011 10:43 ص
شكرا لك ولإضافاتك
أبريل 27th, 2011 at 27 أبريل 2011 2:25 م
مايو 12th, 2011 at 12 مايو 2011 9:41 م
شكرا لك
أبريل 7th, 2012 at 7 أبريل 2012 2:53 م
والحمد لله
وأعطانا عقول وقلوب لكي نرحم ونتراحم في ما بيننا ونرفق بالحيوان ونرحم بني أدم ونهتم بإخواننا المسلمين
هذا هو ديننا والحمد لله الذي جعلنا مسلمين
أما هم فقد أضاعوا دينهم وغالوا فيه لدرجة تفضيل الحيوان
أبريل 7th, 2012 at 7 أبريل 2012 8:07 م
شكرا على المرور والتعليق
أكتوبر 23rd, 2012 at 23 أكتوبر 2012 11:06 م
أكتوبر 23rd, 2012 at 23 أكتوبر 2012 11:08 م
أكتوبر 24th, 2012 at 24 أكتوبر 2012 1:45 م
نوفمبر 7th, 2012 at 7 نوفمبر 2012 6:06 م
نوفمبر 9th, 2012 at 9 نوفمبر 2012 11:22 م
نوفمبر 24th, 2012 at 24 نوفمبر 2012 7:54 م
نوفمبر 25th, 2012 at 25 نوفمبر 2012 8:48 م