لقد سيطرت العقلية الذكورية على مجريات الحياة لدهور...
وليس من السهل تغيير ذلك أو مناقشته....
عندما نشرت الجزء الثالث من هذا الموضوع على الفيس بوك كانت التعليقات مثيرة للانتباه، وهذا طبيعي لأنه ليس من السهل تقبل أن ما عرفناه لزمن طويل يمكن أن يكون غير صحيح...
ماعرفناه هو مسلمات وحقائق وغير قابلة للنقد...
فمن الطبيعي ومن المتوقع أن تحدث صدمة، وأنكار لما يخالف ما تعلمناه وعرفناه منذ زمن طويل...
لكن ما لفت انتباهي بشكل اكبر هو تعليق من ناقد أدبي، كان تعليقه ساخرا وبدأه ب:ههههههههههه
وهو تعبير على أن الأمر بالنسه له يدعو للضحك والسخرية ، وتعليقه كان ساخر وهو يقول ان المرأة تشعر بالدونية وتحاول أن تخرج وترفض تبعيتها للرجل.
لماذا استغربت هذا التعليق بالذات؟
ربما لأنه جاء ممن يكتب وينقد الأدب، ربما علق في ذهني تصور أن من يحيا بين الكتب والكتابة هو إنسان باحث عن الحقيقة بالضرورة...
الإنسان صاحب التفكير البسيط والسطحي في الغالب لا يقرأ كثيرا، وتكون أفكاره بسيطة، ويقدس الأفكار المنتشرة في المجتمع ولا يشعر بالارتياح لعملية النقد.
بل أنه يعتبر النقد هو هدم وتجريح وسخرية.
لنعد إلى موضعنا إذا فهو لم ينته بعد...
أنا بدأت البحث عن موضوع حقيقة خلق حواء من ضلع آدم بهدف البحث عن الحقيقة.
بمعنى لو وجدت أن كل الأدلة تقول ذلك فما علي سوى تسجيل ذلك والتأكد من أنه حقيقة دينية وعلمية.
وفي حالة كان مجرد أسطورة بعيدة عن حقائق العلم والدين فمن حقي التأكد من ذلك عن طريق البحث في كل ما كتب- او بمعنى أدق في أغلب ما كتب- عن هذا الموضوع للوصول للحقيقة.
كون المرأة خلقت من ضلع آدم هو موضوع غريب ومن الصعب قبوله، لكن هناك حقائق غريبة .فالأمر إذا الهدف منه الوصول للحقيقة ...
لا يكفي بالنسبة لي أن يكون الأمر مشهورا ومعروفا ليكون أحد الحقائق، فليس كل مايشتهر هو حقيقة علمية، فحياتنا مليئة بالامثلة على كثير من الخرافات والاساطير المنتشرة بين الناس وليست حقيقية.
ومن يعترض على اقتباسي لما جاء به الدكتور عدنان إبراهيم أقول له أنني بصدد البحث وما قاله الدكتور عدنان إيراهيم هو أحد المصادر لكنه ليس المصدر الوحيد ، ولا يزال الطريق طويل والمصادر كثيرة ومتعددة وهذا الجزء سا ألخص فيه ايضا ما وجدته في خطب الدكتور عدنان إبراهيم، وللعلم عدنان إبراهيم اسلوبه علمي فهو لا يقول الكلام هكذا دون دليل، بل هو يذكر المصادر ويستشهد بأقوال وكتب من التراث ويحدد أسم القائل وكتابه ورقم الصفحة لمن يريد الرجوع للمصدر.
إذا حسب ما ذكر الدكتور عدنان إبراهيم بأن العقلية الذكورية واصحاب النموذج الاستتباعي غير المتكافئ مع المراة يفرحون كثيرا بالروايات التي تملأ كتب السلف ويملئون بها كتبهم معرضين عن صريح كتاب الله تبارك وتعالى والذي لا يرمي اللوم على حواء في المعصية كما يؤمن بذلك الذين يصدقون الروايات المدسوسة في كتب التفاسير، فالله سبحانه وتعالى يقول:
الأثنان، آدم وحواء وقعا في الزلل ، والاثنان تلقيا العقوبة معا آدم وحواء...هذا ما جاء في القرآن كلام الله ...
إذا هناك المنظومة التشريعية في القرآن وهي منظومة تعكس النشوء والتكوين، تعكس الطبيعة والفطرة، وتؤيد نموذج الاستقلال والمماثلة.
وهناك نموذج جمهرة المفسرين القائم على الاستتباع، القائم على نقل المرويات المليئة بالخرافات والاساطير، والأمثلة عليها كثير ويمكن الرجوع لتفسير الطبري مثلا، وغيره من التفسيرات المليئة بالاسرائيليات باعتراف من كتبها.
وسأنهي هذا الجزء من الموضوع بما ختم به الدكتور عدنان إبراهيم خطبته حول نفس الموضوع:
https://ahlamyemenia.blogspot.com/2018/08/1.html
https://ahlamyemenia.blogspot.com/2018/08/2.html
https://ahlamyemenia.blogspot.com/2018/08/3.html
وليس من السهل تغيير ذلك أو مناقشته....
عندما نشرت الجزء الثالث من هذا الموضوع على الفيس بوك كانت التعليقات مثيرة للانتباه، وهذا طبيعي لأنه ليس من السهل تقبل أن ما عرفناه لزمن طويل يمكن أن يكون غير صحيح...
ماعرفناه هو مسلمات وحقائق وغير قابلة للنقد...
فمن الطبيعي ومن المتوقع أن تحدث صدمة، وأنكار لما يخالف ما تعلمناه وعرفناه منذ زمن طويل...
لكن ما لفت انتباهي بشكل اكبر هو تعليق من ناقد أدبي، كان تعليقه ساخرا وبدأه ب:ههههههههههه
وهو تعبير على أن الأمر بالنسه له يدعو للضحك والسخرية ، وتعليقه كان ساخر وهو يقول ان المرأة تشعر بالدونية وتحاول أن تخرج وترفض تبعيتها للرجل.
لماذا استغربت هذا التعليق بالذات؟
ربما لأنه جاء ممن يكتب وينقد الأدب، ربما علق في ذهني تصور أن من يحيا بين الكتب والكتابة هو إنسان باحث عن الحقيقة بالضرورة...
الإنسان صاحب التفكير البسيط والسطحي في الغالب لا يقرأ كثيرا، وتكون أفكاره بسيطة، ويقدس الأفكار المنتشرة في المجتمع ولا يشعر بالارتياح لعملية النقد.
بل أنه يعتبر النقد هو هدم وتجريح وسخرية.
لنعد إلى موضعنا إذا فهو لم ينته بعد...
أنا بدأت البحث عن موضوع حقيقة خلق حواء من ضلع آدم بهدف البحث عن الحقيقة.
بمعنى لو وجدت أن كل الأدلة تقول ذلك فما علي سوى تسجيل ذلك والتأكد من أنه حقيقة دينية وعلمية.
وفي حالة كان مجرد أسطورة بعيدة عن حقائق العلم والدين فمن حقي التأكد من ذلك عن طريق البحث في كل ما كتب- او بمعنى أدق في أغلب ما كتب- عن هذا الموضوع للوصول للحقيقة.
كون المرأة خلقت من ضلع آدم هو موضوع غريب ومن الصعب قبوله، لكن هناك حقائق غريبة .فالأمر إذا الهدف منه الوصول للحقيقة ...
لا يكفي بالنسبة لي أن يكون الأمر مشهورا ومعروفا ليكون أحد الحقائق، فليس كل مايشتهر هو حقيقة علمية، فحياتنا مليئة بالامثلة على كثير من الخرافات والاساطير المنتشرة بين الناس وليست حقيقية.
ومن يعترض على اقتباسي لما جاء به الدكتور عدنان إبراهيم أقول له أنني بصدد البحث وما قاله الدكتور عدنان إيراهيم هو أحد المصادر لكنه ليس المصدر الوحيد ، ولا يزال الطريق طويل والمصادر كثيرة ومتعددة وهذا الجزء سا ألخص فيه ايضا ما وجدته في خطب الدكتور عدنان إبراهيم، وللعلم عدنان إبراهيم اسلوبه علمي فهو لا يقول الكلام هكذا دون دليل، بل هو يذكر المصادر ويستشهد بأقوال وكتب من التراث ويحدد أسم القائل وكتابه ورقم الصفحة لمن يريد الرجوع للمصدر.
إذا حسب ما ذكر الدكتور عدنان إبراهيم بأن العقلية الذكورية واصحاب النموذج الاستتباعي غير المتكافئ مع المراة يفرحون كثيرا بالروايات التي تملأ كتب السلف ويملئون بها كتبهم معرضين عن صريح كتاب الله تبارك وتعالى والذي لا يرمي اللوم على حواء في المعصية كما يؤمن بذلك الذين يصدقون الروايات المدسوسة في كتب التفاسير، فالله سبحانه وتعالى يقول:
" أزلهما الشيطان....."
الأثنان، آدم وحواء وقعا في الزلل ، والاثنان تلقيا العقوبة معا آدم وحواء...هذا ما جاء في القرآن كلام الله ...
إذا هناك المنظومة التشريعية في القرآن وهي منظومة تعكس النشوء والتكوين، تعكس الطبيعة والفطرة، وتؤيد نموذج الاستقلال والمماثلة.
وهناك نموذج جمهرة المفسرين القائم على الاستتباع، القائم على نقل المرويات المليئة بالخرافات والاساطير، والأمثلة عليها كثير ويمكن الرجوع لتفسير الطبري مثلا، وغيره من التفسيرات المليئة بالاسرائيليات باعتراف من كتبها.
وسأنهي هذا الجزء من الموضوع بما ختم به الدكتور عدنان إبراهيم خطبته حول نفس الموضوع:
وللموضوع بقية..."قال النبي صلى الله عليه وسلم: إنما النساء شقائق الرجال...معنى شقائق جمع شقيقه، هي نصف وهو نصف، أو هي أخت له ، والوضع التكويني كل يوم يطرح يطرح عشرات الآف الحالات، الرحم ذاتها والصلب ذاته يخرجان مره ذكرا ومرة أخرى أختا له أنثى...إذا هناك وحدة واحدة، من نفس الصلب، من نفس الرحم، ونفس البداية (وبدأ خلق الإنسان من طين).... (إنه خلق الزوجين الذكر والأنثى من نطفة إذ تمنى)، في وحدة تكوينية بإزاء الوحدة الربوبية ؛ رب واحد وتكوين واحد، نوع واحد وإنسان واحد."
للإطلاع على الأجزاء السابقة للموضوع:
https://ahlamyemenia.blogspot.com/2018/08/1.html
https://ahlamyemenia.blogspot.com/2018/08/2.html
https://ahlamyemenia.blogspot.com/2018/08/3.html
