المشاركات

عرض الرسائل ذات التصنيف قراءة كتاب

قراءة لكتاب ثورة 26 سبتمبر 1962 قراءة في الهوامشلعرفات عبد الخبير الرميم

صورة
  الكاتب وضع في هذا الكتاب قراءات لعدد من الكتب التي نشرت عن الثورة اليمنية تقريبا 54 كتاب ... يقارن ما جاء في تلك الكتب عن الحدث الواحد ، يحدد الأكاذيب التي تشاع ويقارنها بوقائع وكتابات حول الموضوع نفسه. فالكتاب إذا كتاب يقارن ويحلل ما جاء في تلك الكتب من تناقضات ويوضح أين الحقيقية وأين الأكاذيب ولأن كل المذكرات والكتب تبدأ عادة من فترة الحكم الإمامي فكذلك هذا الكتاب ويوضح أن انقلاب 48 لأنه بدأ بكذبه لهذا عندما عرف الناس الحقيقة انقلبوا على قادة الإنقلاب ودعموا الإمام أحمد الذي ثار لمقتل والده. ويوضح سبب انقلاب 1955 واسباب الفشل وموقف النعمان والزبيري من ذلك الانقلاب. وهناك تفصيلات عن سبب حقد عائلة حسين الأحمر على الإمام أحمد. وتفنيد ادعاءات السلال بإنه كان على علم بما سيفعله اللقية في حادثة مارس لقتل الإمام ، كما أن السلال لم يكن محل إجماع الثورالالدوره في قتل اللقية. ودور السلال بعد الثورة وإصدار الأوامر لقتل رئيس الاستئناف وأبنه بشكل غريب. ويوضح موقف الفسيل واعتراضه على السلال " الثوار لم يكونوا يدا واحدة وتحت قيادة واحدة وإنما كانت الحساسيات والمناكفات قد ظهرت"

كناب : فن اللامبالاة

صورة
  ينشر محمد صلاح صورةً له وهو يقرأ كتاب “فن اللامبالاة” ويرسل له مارك مانسون رسالة شكر. ترتفع مبيعات الكتاب، فهل حدث ذلك صدفة؟ الكتاب يحتوي 269 صفحة، في المكتبة معروض تحت لوحة الكتب الأعلى مبيعًا. عادةً كتب تطوير الذات لا تثير اهتمامي كثيرًا، لكنني أشارك مع مجموعةٍ للقراءة وكان هذا الكتاب هو كتاب الشهر، علي أن أقتنيه وأقرأه بتمعن من أجل جلسة النقاش الشهرية. مؤلف الكتاب مارك مانسون من مواليد 1984م، بدأ مدونته عام 2009م كقناةٍ تسويقية لأعماله في مجال الاستشارات للمواعدة dating advice business ، إذن هو خبير في أعمال التسويق والترويج. التسويق للكتاب في كتابه يخبرنا مارك أن كتابه مختلف عن كتب تطوير الذات، فيقول: “ليس الكل استثنائي” فهل هي دعوة لليأس والقبول بالواقع كما هو دون بذل أية محاولة لتحسين الأوضاع؟ ويوجه النقد لكتب تطوير الذات التي تحاول إقناع كل شخص أنه متميز ويملك قدرات يحتاج أن يكتشفها ويستغلها لصالحه. وهذه محاولة ذكية من المؤلف فهو يقنع القارئ بأن كتابه مختلف كلية، ولدية الجديد للقارئ الذي بدأ يفقد الثقة بكتب تنمية الذات التي باتت متشابهة وتحمل الأفكار ذاتها ولو اخ

قراءة لكتاب الحوثيون في اليمن بين السياسة والواقع لعائدة العلي سري الدين:

صورة
  يقع الكتاب في 264 صفحة، نشر عام 2010م. تجذبنا بعض العناوين للكتب، لم لا ، وفي محاولة للفهم ممن يكتب عن علم ومعرفة نخوض مغامرة شراء الكتاب.   مؤلفة الكتاب لبنانية عملت مستشارة إعلامية في سفارة الجمهورية العربية اليمنية حتى 1990، وأكملت عملها في سفارة الجمهورية اليمنية حتى عام 1994م.   لكن بعد قراءة الكتاب يطل سؤال إلى أي مدى عرفت اليمن وحقيقة مايجري في اليمن. لا ادري لماذا شعرت أن الكتاب عبارة عن تجميع لقصاصات من الأخبار عن اليمن من مصادر مختلفة، دون التحقق من مصداقية المصادر.   يتكرر الخبر الواحد بأكثر من طريقة عبر صفحات الكتاب، و يتكرر الخبر بصيغ متناقضة. يبدو أن مراجع المؤلفة هي من ذلك النوع الذي يمارس التجني والتحريف للتاريخ. المصادر الحكومية والرسمية عادة تفتقر للمصداقية والموضوعية، لأسباب سياسية ودعائية ولا يعتمد عليها لتأليف كتاب دون التأكد من صحتها... وتحليلات الكاتبة للأسف تبدو ساذجة ومضحكة...   الغريب ان ماجاء في نهاية الكتاب يتناقض مع ماجاء في بدايته!! الكتاب من ذلك النوع الذي لا يضيف لك شيء، كأنك تسمع نشرة أخبار رسمية تنقل وجهة نظر الحكومة التي تخفي الحقائق وتزور الواقع.