المشاركات

عرض المشاركات من أكتوبر, ٢٠٢٢

قراءة لرواية عداء الطائرة الورقية لخالد حسيني:

صورة
تقع الرواية في خمسمائة وسبع صفحات من الدهشة والحسرة المتواصلة عبر تلك الصفحات. تحكي الرواية حكاية ذلك العداء الذي يشير إليه عنوان الرواية. وصورة الغلاف لطفل وطائرة ورقية وسماء زرقاء تلونها السحب، بعد قراءة الرواية قد يقف القارئ أمام صورة الغلاف والعنوان ليستعيد حكاية الطفل الذي لربما كان ذات يوم يحمل حلم كبير لم تتسع له سماء بلاده.  المؤلف يهدي الرواية لحارس وفرح ربما طفليه، وإلى أطفال أفغانستان...لمسة عاطفية عميقة من كاتب يدرك عمق مأساة أطفال أفغانستان. ويصدم القارئ بفداحة الواقع الذي عاش فيه عداء الطائرة الورقية.  غالبا ما أميل إلى القصص الواقعية، التي تحكي حياة الناس ومعاناتهم، بعيدا عن الخيال، فالخيال لا يستطيع أن يحملنا لتلك الأماكن المرعبة في الحياة الواقعية. قد يلجأ للخيال من يعيش حياة عادية لا مفاجآت ومأسي بها، عكس من يعيش فيما يسمى بدول العالم الثالث والتي يعجز الخيال عن تصور ما يجري هناك ...   رواية أحزنتني وآلمتني، وهي تكشف جزء من بشاعة البشر تجاه بعضهم. جاء على غلاف الرواية أنها باعت أكثر من 22 مليون نسخة حول العالم، هل الفضول لمعرفة ما يجري في بلد مثل أفغانستان كان أح