المشاركات

عرض المشاركات من نوفمبر, ٢٠٢٠

قراءة لرواية: خطوط الصدع لنانسي هيوستن

صورة
مستني الرواية، وجعلتني أتوقف كثيرا عند بعض الأحداث كيف تحكى... من يروي الحكاية هم أطفال في السادسة من العمر...هذا تحديدا ما جعلني أتوقف عند العبارات ووصف المشاعر بلسان طفل ... ربما تعجبت في بعض الأحيان أن تصدر أفكار معينة من طفل أو طفلة في السادسة من العمر ...هل يفكر الأطفال بهذا العمق؟ بهذه الطريقة؟  شعرت بالتعاطف مع شخصيات الرواية: الجدة إرا،  صادي الطفلة الممزقة.... كيف يتوارث البشر المعاناة ومشاعر الضياع ، الأطفال هم الفئة الأكثر هشاشة في المجتمع، والألم الذي يلحق بهم يكون عميق ومؤلم ويترك ندوب ، وربما هذا السبب الذي دفع المؤلفة لجعل السرد على لسان ابطال الرواية في طفولتهم ليكون التأثير أبلغ... الأسلوب جميل ورشيق، والحكاية تنتقل من جيل لآخر وعلى القارئ ان يرتب الأحداث لتكتمل الصورة ... الرواية مكونة من أربعة فصول... تبدأ الرواية بالفصل الأول على لسان الحفيد سول فنعرف أفراد العائلة كما يراهم طفل في السادسة ... الفصل الثاني على لسان والد سول ...راندال وسنقرأ ما يخبرنا به هو أيضا عندما كان  في السادسة من العمر ... الفصل الثالث على لسان جدة سول ...والدة راندال...صادي ونعرف جزء من الحكا