المشاركات

عرض المشاركات من يوليو, ٢٠٢٣

لم أخرج من ليلي لآني إرنو:

صورة
  كتاب مؤلم ومحزن وصادم.. أسلوب مختلف في الكتابة ... يوميات مختصرة ... ما يميز كتابات آني إرنو هو الدخول مباشرة للموضوع دون الحاجة للمقدمات... هذا الكتاب الثاني عن أمها...بعد كتاب امرأة لكن في هذه المرة تعود للمذكرات أو اليوميات التي كتبتها أثناء فترة وجود أمها في دار المسنين... فتكتب آني إرنو عن التحولات التي تحدث لأمها من يوم دخولها دار المسنين ... لكنها لا تكتب تفاصيل كثيرة ...بل كلام مختصر... تضع تاريخ واسم اليوم وأسطر قليلة ... قليل من الكلمات لزيارة تتم أحيانا مرة في الشهر أو أكثر من مرة ... العنوان هو العبارة الأخيرة التي كتبتها الأم: لم أخرج من ليلي... "إنها أمي ...ولم تعد أمي" ترصد التدهور الذي يصيب الأم ... "أعطيها قطعة بريوش باللوز، إنها عاجزة عن أن تأكلها وحدها، شفتاها ترضعان الفراغ. في تلك اللحظة أود لو تموت ، أود ألا تكون في هذا التحلل" الإحساس الذي ينتابها أنها هي أمها.. جسد أمها هو جسدها...ورفضها أن تكون هذه حال أمها... "ملامحها هي ملامحي" كل تصرف من أمها يذكرها بنفسها...بطفولتها... "إنها تطيعني بخوف" تصوير مؤلم ومحزن... "عن