تمرض المجتمعات كما يمرض الأفراد والدول ولكن من الذي يُصاب بالمرض أولا ثم ينقل العدوى للآخر ؟؟؟ عند التفكير مليا نلاحظ أن المجتمعات العربية تعاني من أمراض هي التي أدت لتخلف البلاد العربية ومن أبرز الأمراض والعلل: الرضى السلبي وهذا المرض يعاني منه كثير من الأفراد ، كما أن المنظمات والمؤسسات العربية أيضا تعاني الأمرين من جراء هذا المرض ونجد أعراض المرض أيضا في السياسة ….والمقصود بالرضى السلبي هو القبول عن عجز لأمر ما ، مصحوبا بعدم الرغبة في المشاركة أو محاولة التغيير للواقع المغلوط العجز المكتسب وهذا هو المرض الثاني ….فالإنسان لا يقدم على الفعل إلا عندما يستشعر مسبقا أنه قادر على التحكم في النتيجة، ولكن عندما يعلم أنه لاحول ولاقوة له فإنه يُحجم عن الفعل. ولكن من أين اكتسب الفرد العربي هذا العجز؟؟؟؟ البيئة الفاسدة هي السبب الأول لإحساس المواطن بالعجز ….فهو وجد أباه عاجزا ولم تتغير أوتتحسن الظروف بل ازدادت سوءا بل أن الأحساس بالعجز قد انتقل للأجيال القادمة التي ترى أنه ليس