كتاب: العاقل- تاريخ مختصر للجنس البشري

 

ذاعت شهرة الكتاب وتمت مناقشته مع مجموعة للقراءة يتم فيها ترشيح كتب تستحق القراءة، الكتاب من تأليف يوفال نوح هراري. كثيرون أبدوا أعجابهم بالكتاب الذي يمكن أن نطلق عليه صفة كتاب موسوعي لأنه يحوي الكثير من المعلومات في مواضيع شتى.

 ويبقى السؤال: لماذا تحظى بعض الكتب بشهرة كبيرة دون غيرها؟ وهل كل كتاب يحقق أعلى المبيعات هو بالضرورة كتاب جيد؟ 

اختلاف الآراء حول أي كتاب هو أمر صحي وجيد. لأن كل قارئ له وجهة نظر وزاوية ينطلق منها. وليس بالضرورة أن نعجب بكتاب لأنه أعجب الآخرين. الكتاب من وجهة نظري مثير للجدل، لأنه يحوي الكثير من الفجوات المعرفية وهذا جزء من انطباعاتي حول الكتاب: 

 

تاريخ مختصر:

الكتاب ممتع للقارئ العادي الذي لا يجد المتعة ولا الوقت لقراءة الكتب الاكاديمية المتخصصة، مثل كتب التاريخ والانثروبولوجيا وعلم الاجتماع والاقتصاد وغيرها،  فيجد أمامه كتاب بلغة ساحرة وجميلة يزعم أنه يقدم ملخص للتاريخ البشري. 

من الصفحة الأولى يشعر القارئ أنه يقرأ رواية بسرد خيالي بعيد عن رتابة الحقائق والأرقام، مشبعة بروح الدعابة الساخرة والمتعالية، وبكل بساطة يدوس على الحقائق العلمية المعروفة، يشبه ذلك النوع من الأحاديث التي قد تدور بين أصدقاء يجلسون في مقهى وينتقلون بالحديث من موضوع لآخر دون تخطيط ودون اهتمام بجدية الحديث ودرجة مصداقيته فالمتحدث يجيد جذب الانتباه والمبالغة، وتارة تشعر كأنه يسرد رواية لا ترتيب للزمن فيها. أي تاريخ هذا الذي يقدمه الكتاب!

التاريخ في هذا الكتاب يسرد كما في الروايات، فلاش باك، زمن حاضر ومستقبل وعودة للماضي. وهكذا، خطفة من هنا وخطفة من هناك، وربما هذا هو سبب شهرة الكتاب!

التوصيف الدقيق للكتاب أنه بدأ بعرض مثير للاهتمام للتاريخ البشري وتطور الأنواع وانتقل لينط من موضوع لموضوع آخر لا علاقة له بعنوان الكتاب، يستعرض وجهات نظر الكاتب وتأملاته وافكاره حول عدد من القضايا المثيرة للجدل: في الانثروبولوجيا، علم الاجتماع، الاقتصاد، الأديان، الأيديولوجيات على مر العصور، الطهارة والتقسيم الطبقي، التمييز العرقي، تبعية المرأة للرجل، المال والرأسمالية، والتطورات التقنية والامبريالية، والمثلية الجنسية وغيرها. وله مواقف ضد الأديان والثقافات التي يصفها بأنها مجرد أساطير وخيال دون أن يكلف نفسه دعم رأيه بدليل علمي واحد، وعلى القارئ التسليم بذلك.

أكبر خديعة في التاريخ:

 تحت عنوان "أكبر خديعة في التاريخ "، وهو يقصد الثورة الزراعية، يحاول اقناعنا أنها لم تحسن حياة البشر لكن جعلت حياتهم أكثر بؤسا من حياة البشر الصيادين الذي، بحسب رأيه، تمتعوا بالمساواة والتنوع الغذائي وكانوا أقل عرضة للمعاناة والجوع مقارنة بالمجتمعات الزراعية التعيسة التي عانت من المجاعات والفقر الغذائي ويقدم هذا الرأي العجيب كأنه حقيقة علمية. فيرسم للقارئ صورة خيالية لحياة الصياد الذي يجد أمامه طعامه ويجد الوقت الكافي ليحكي لأفراد جماعته الحكايات ويمارس الألعاب الترفيهية معهم. 

لم يذكر لماذا جاءت الزراعة وأنها كانت الخيار الأمثل في بيئة تنعدم فيها الخيارات بعد أن اجتاحت الأرض موجة جفاف فتجمع البشر حول مصادر المياه وظهرت الزراعة. لكن إذا انطلت عليك هذه الحيلة فكل ما سيأتي رغم جمال السرد فهو يحوي مغالطات يتم تمريرها كحقائق. منذ الصفحة التي أعلن رأيه فيها حول الثورة الزراعية سقط أي ادعاء بأن هذا الكتاب عمل عملي جاد، الكتاب آراء وتحيزات شخصية، فهل يريدنا الاقتناع بأن حياة البشر كانت ستكون أفضل لو بقى الإنسان الصياد الذي لا يعمل بل يعيش كالحيوانات معتمدا على التقاط الثمار وأكل صغار الحيوانات كالبط الذي جاء على ذكره. لا يبني المدن ولا يزرع ولا ينتج الأدوات ولا يطور بل عوضا عن ذلك يقضي حياته في القتال مع الآخرين والهروب من الحيوانات المفترسة.

نسف الحقائق:

تحت عنوان لغة الأرقام:

" وهي تعرف بالأرقام العربية وهذا فيه خلط إذ أنها اخترعت من قبل الهندوس بداية (والخلط الأكبر أن العرب المعاصرين يستخدمون مجموعة أرقام مختلفة تماما عن الأرقام الغربية). لكن العرب حظوا بنسبة الفضل إليهم لأنهم وجدوا النظام الحسابي عند غزوهم للهند، فأدركوا فائدته ونقحوه ثم نشروه عبر الشرق الأوسط ومن بعدها إلى أوروبا. وعندما أضيفت عدة إشارات أخرى إلى الأرقام العربية (كإشارات الجمع والطرح والضرب)، ظهرت إلى الوجود أسس التدوين الحديث للرياضيات" 

الكاتب هنا يسميها أرقام عربية رغم أنه نفى تلك الصفة عنها في بداية الفقرة، ولا يخبرنا ما يقصد بالتنقيح الذي قام به العرب ولا كيف ظهرت إشارات الجمع والطرح والضرب، وهو يتعامل مع جميع المواضيع بالطريقة ذاتها. ينفي ويشكك حتى بالحقائق المعروفة لأنها لا تعجبه.

نعرف أن هناك فرق بين الرأي أو النظرية وبين الحقيقة. لكن الكاتب يعرض نظرياته ورأيه الشخصي كحقائق لا تقبل النقاش.

الكاتب يملك أسلوب جميل في تناول المواضيع واختيارها رغم أنها لا علاقة لها بالتاريخ. فأسلوبه ساخر ورائع لتناول موضوع مثل الاختلافات بين الرجل والمرأة تحت عنوان "هو وهي":

 " فهل وجود رحم يجعل من الشخص غير لائق بيولوجيا لهذه المهن؟" 

ونفهم معنى الأساطير والخيال التي يصف بهما الثقافة والدين والمعتقدات، فهو يشكك في كل ما نعرفه لإدخال ما نرفضه.

 " البيولوجيا تمكن والثقافة تحرم. فالبيولوجيا على استعداد للتسامح مع طائفة واسعة جدا من الإمكانات" 

ومن الأمثلة لما يجذب الناس لقراءة الكتاب السذاجة المطلقة في تناول المواضيع: 

" وإذا كنا مثل رامبو فيمكننا استخدامها أيضا لسحب مسامير أمان القنابل اليدوية. فهل هذه الاستخدامات غير الطبيعية ببساطة لأن اسلافنا الشبيهين بالدودة لم يفعلوا هذه الأشياء بأفواههم قبل 600 مليون سنة؟"

تظهر استشهاداته مدى جهله أو عدم معرفته ببعض المواضيع التي يعرضها دون أن يتعمق في معرفتها بشكل أعمق قبل أن يطلق أحكامه: " كانت معظم المجتمعات أبوية في كل من أمريكا وآسيا الأفريقية."

 ولا يشير لتلك المجتمعات غير الأبوية التي كانت موجودة وحتى يومنا هذا مثل الطوارق في صحراء مالي والنيجر والجزائر وليبيا حيث لا توجد فكرة تفوق جنس على الآخر عند تلك المجتمعات. فالفتاة عند الطوارق تتمتع مثلها مثل الذكر بجميع المزايا، كما يأخذ الطفل نسب أمه. وهناك المرأة الفرعونية ومساواتها القانونية بالرجل. والملكة تينهينات الأم الروحية للطوارق. والملكة ديهيا القائدة العسكرية التي خلفت الملك أكسيل وحكمت الأمازيغ وشمال أفريقيا. سماها العرب الكاهنة. حكمت عام 680م أيام حكم الخليفة عبد الملك بن مروان.

يضع الكاتب افتراضات ثم ينسفها، أحاديث جميلة وظريفة تربط بين ما لا رابط بينه وتتنقل من موضوع لآخر دون خلفية علمية ولا ذكر للحقائق، بل كلام عام من نوع القيل والقال.

عنده مشكلة مع المسلمين:

 " إن كنت فعلا تود أن تفهم، لنقل مثلا المسلمين الذين يذهبون إلى المسجد في آخر الشارع. فلا تبحث عن مجموعة القيم الأصيلة التي يعتز بها كل مسلم، بل اسأل عوضا عن ذلك عن المتناقضات في الثقافة الإسلامية، تلك المواضيع التي فيها تتحارب القواعد وتتصارع المعايير، وستفهم المسلمين بشكل أفضل في كل بقعة يتأرجح فيها المسلمون بين نوعين من الواجبات"

لكنه مع دولة إسرائيل لا يذكر إلا كل شيء إيجابي مثل:

 " لدى العلماء في إيران وإسرائيل وأستراليا والأرجنتين نفس الآراء بالضبط حول بنية الذرات وعلاج السل" 

حتى في عرض تاريخ العملات النقدية لم يظهر غير الشعير والشيكل.

ومن المغالطات التاريخية التي تبرر للدول الاستعمارية ما فعلته: 

" مع ذلك، فإن الدولة الهندية الحديثة هي وليدة الإمبراطورية البريطانية. قتل البريطانيون وجرحوا واضطهدوا سكان شبه القارة الهندية، لكنهم وحدوا الفسيفساء المربكة للممالك والإمارات والقبائل المتحاربة. وخلقوا وعيا وطنيا مشتركا وبلد يعمل كوحدة واحدة إلى حد ما" 

فإذا كان هذا ما فعلته بريطانيا فمن تسبب بانقسام دولة الهند؟

القتل ليس مرفوضا من الجميع لكن هناك فرق على ما يبدو من وجهة نظر الكاتب ويعتمد على  من هو الفاعل.

" كان أسامة بن لادن رغم كرهه للثقافة الأمريكية والديانة الأمريكية والسياسة الأمريكية مولعا بالدولارات الأمريكية فكيف نجح المال حيث فشلت الآلهة والملوك؟"

" كان الحكام المسلمون الذين دعوا إلى الجهاد ضد المسيحيين الكفار مبتهجين لتلقي الضرائب بعملات معدنية تتوسل بالمسيح وأمه العذراء"

العنصرية تعتمد على من يمارسها وليست كل عنصرية وتطرف مدانة، فهو يشير للنازية واسطورة تفوق الجنس الآري وهتلر لكن دون أدنى إشارة للعنصرية اليهودية ضد المواطنين العرب في دولة إسرائيل. 

" لماذا ندرس التاريخ إذا؟ لا يعد التاريخ وسيلة لإجراء تنبؤات دقيقة، على عكس الفيزياء أو الاقتصاد، فنحن لا ندرس التاريخ لنعرف المستقبل لكن لنوسع من آفاقنا. ولكي نفهم أن وضعنا الحالي ليس طبيعيا ولا هو محتوم، وأن أمامنا بالتالي العديد من الاحتمالات، أكثر مما نتصور"

من الأمثلة التي تدل على بعد الكتاب عن الموضوعية التي ينبغي أن يتصف بها دكتور جامعي بحيث لا يمرر للناس آراء الاستخبارات الأمريكية التي ليست بالضرورة صحيحة:

 " وسيمكن للولايات المتحدة حينها إرسال ذباب تجسس إلكتروني حيوي إلى كل كهف أفغاني، وكل معقل يمني، وكل معسكر في شمال أفريقيا. وبمجرد فعل ذلك لن يكون ورثة أسامة بن لادن قادرين على صنع كوب من القهوة دون أن تمرر ذبابة تجسس وكالة المخابرات المركزية هذه المعلومات الحيوية إلى مقرها في لانغلي"

لم يشر إلى دولة إسرائيل في هذه الفقرة: 

" يوفر الشرق الأوسط أمثلة كثيرة، فالدولة السورية، واللبنانية، والأردنية، والعراقية، هي نتاج حدود عشوائية رسمها على الرمل دبلوماسيون فرنسيون وبريطانيون متجاهلين التاريخ المحلي والجغرافيا والاقتصاد. قرر هؤلاء الدبلوماسيين في سنة 1918م أن كردستان وبغداد والبصرة سوف تصبح من ذلك الوقت فصاعدا عراقية. وكان الفرنسيون في المقام الأول من قرر من سيكون سوريا ومن سيكون لبنانيا" 

لكنه لم يخبرنا من قرر أن تكون فلسطين إسرائيل؟

ويشير لتاريخ الإبادة الجماعية وينسى إبادة الفلسطينيين على أيدى اليهود: 

"فالتاريخ السياسي للقرنين التاسع عشر والعشرين يروى في معظمه كسلسلة من الحروب المميتة، والمحارق، والثورات. فمثل طفل في حذاء جديد يقفز من بركة إلى بركة، ترى وجهة النظر هذه التاريخ بأنه عبارة عن قفزات من حمام دم إلى آخر؛ من الحرب العالمية الأولى إلى الحرب العالمية الثانية إلى الحرب الباردة؛ من الإبادة الجماعية للأرمن إلى الإبادة الجماعية لليهود إلى الإبادة الجماعية للروانديين؛ من روبسبير إلى لينين إلى هتلر" 

وأتخيل لو أن كاتب الكتاب شخص أكاديمي موضوعي وغير متعصب ضد العرب ماذا كان سيضيف!

" نادرا ما نفكر في العالم العربي على أنه مسالم بصفة خاصة. ومع هذا، حدث مرة واحدة فقط منذ أن حصلت الدول العربية على استقلالها أن شنت دولة غزوا واسع النطاق على أخرى (الغزو العراقي الكويت سنة 1990م) كانت هناك بعض الاشتباكات الحدودية (على سبيل المثال ما حصل بين سوريا والأردن في سنة 1970م)، والعديد من التدخلات المسلحة لإحدى الدول في شؤون أخرى (مثل تدخل سوريا في لبنان). والعديد من الحروب الأهلية (الجزائر، واليمن، وليبيا)، ووفرة من الانقلابات والثورات"

بعد أن قال أن البشرية قد كسرت قانون الغاب وهناك سلام حقيقي وليس مجرد غياب الحرب، يضيف: 

"ربما تندلع مثل هذه الحروب في العام المقبل بين أزواج من الدول. على سبيل المثال بين إسرائيل وسوريا. أو بين إثيوبيا وإريتيريا، أو الولايات المتحدة الأمريكية وإيران لكن هذه ليست سوى استثناءات تثبت القاعدة"

تحليلات عنصرية:

وهو يكتب أمور لا علاقة لها بالواقع: 

" فلم يحدث من قبل أن كان السلام منتشرا إلى درجة ان الناس لم يتمكنوا حتى من تخيل الحرب" ولم أفهم عن أي سلام يقصد ونحن نرى الحروب أنا التفتنا؟

ويصدر أحكام تتسم بالغرابة: " وهكذا فكل اختراع جديد يبعدنا مسافة أخرى عن جنة عدن" 

وتبقى النظرة الدونية للعربي يتحفنا بها الكاتب كلما نسينا إحداها نواجه تحليل عنصري غريب بعد عدد من الصفحات: " قد لا يثار سخط العالم الثالث بسبب الفقر والمرض والفساد والقمع السياسي فحسب، بل كذلك بسبب الانفتاح على معايير العالم الأول. كان احتمال موت المصري العادي من الجوع والطاعون والعنف تحت حكم حسني مبارك أقل بكثير منه تحت حكم رمسيس الثاني أو كليوباترا. وكانت الظروف المادية لمعظم المصريين جيدة جدا مقارنة بالماضي. وكنت ستظن أنهم إنما كانوا يرقصون في الشوارع في عام 2011م، شاكرين الله على حظهم الجيد، لكنهم ثاروا بدل ذلك بغضب للإطاحة بمبارك. لم يقارنوا أنفسهم بأسلافهم تحت حكم الفراعنة بل بمعاصريهم في أمريكا في عصر أوباما". (تحليل علمي مبهر ومنصف من دكتور للتاريخ وإلا مش تحليل علمي يا متعلمين يا بتوع المدارس)

" يمكننا القول على حد علمنا من وجهة نظر علمية بحتة إن الحياة البشرية لا معنى لها على الإطلاق. والبشر هم نتاج عمليات تطورية عمياء تعمل دون هدف أو غاية. وليست اعمالنا جزءا من خطة كونية إلهية".  ضع خط تحت عبارة وجهة نظر علمية بحتة!!!

" يكمن جمال نظرية داروين في أنها ليست بحاجة إلى افتراض مصمم ذكي لشرح كيف حصلت الزرافات على رقاب طويلة" مع أن نظرية دارون نظرية وليست حقائق وبها الكثير من الثغرات. 

ويرى أن برامج الكمبيوتر التي صممها البشر قد تتطور بذاتها، فلديها خالق ولم تخلق ذاتها، وهذا ما يحاول أن ينفيه عن البشر." ويمكنها أيضا من أن تعلم نفسها مهارات جديدة، ويكون لديها رؤى وأفكار ليست عند خالقها من البشر. وبذا قد يتطور برنامج الكمبيوتر بحرية ليكون في هيئة لم يتصورها صانعيه"

"إننا آلهة خلقت نفسها بشراكة قوانين الفيزياء، ولا يوجد من يسائلنا"

في إحدى الصفحات يشير لموضوع كلكامش! لم أفهم لماذا حشر كلكامش دون إعطاء أي معلومات أو ربط لها بموضوع الكتاب. من فهم إلى ماذا يشير موضوع كلكامش؟

 

رابط المقال على منصة مرداد:

https://mirdad.app/articles/4837/%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%82%D9%84-%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE-%D9%85%D8%AE%D8%AA%D8%B5%D8%B1-%D9%84%D9%84%D8%AC%D9%86%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B4%D8%B1%D9%8A 

 


 

تعليقات

  1. كلام عميق ونقد مميز لهذا الكتاب. أعجبني ذكر أمثلة على التناقضات الموجودة وتسليط الضوء على الأسلوب الساخر والعنصرية التي يستعملها الكاتب في أجزاء من كتاباته. غير أنا يفترض كثير من الأشياء وكأنها حقيقة حتمية. حتى العلوم والنظريات والحقائق العلمية يأتي يوم ما وتنتقد ويثبت خطئها وقصورها. هذا التكبر والسخرية في الطرح تجعلني أعيد النظر في هذه المؤسسات التي تروج لمثل هكذا كتب، تقدم عنصرية الكاتب وأجندات الداعمين له كأنها حقائق علمية حتمية وتاريخ واقع بكل تكبر و سخرية.

    ردحذف
    الردود
    1. شكرا فاروق لتعليقك، أتفق معك بالحاجة لإعادة النظر فيما تروج له بعض المؤسسات من ايديولوجيات محددة. وعلى القارئ ألا يصدق كل مايقرأ وعليه الشك في كل شيء حتى يتاكد من مصداقيته.

      حذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

فيلم Alpha

الصمت عار

الكرد في اليمن، دراسة في تاريخهم السياسي والحضاري 1173 - 1454م لدلير فرحان إسمايل