المشاركات

تعليم القرن الواحد والعشرين

صورة
كتبهاأحلام ، في 25 أكتوبر 2009 الساعة: 09:11 ص لقد كانت الغاية التعليمية في  القرن التاسع عشر  - وهي ما تزال نفس الغاية في مدارسنا العربية حتى يومنا هذا -  هي تدريب المتلقي على أنماط سلوكية خارجية شديدة التحديد, بهدف إنتاج مخرج محدد معياري وقابل للتوقع. كانت المهمة أمام التعليم هي تقريب السلوك من روتين التفكير والإنتاج, وذلك في بداية الثورة الصناعية والحاجة لعمال وموظفين يفكرون بشكل موحد، وهو ما استدعى مسح شخصية المتعلم ومحاولة خلق شخصية جديدة له. إن المشكلة الأساسية التي تواجه هذا الأسلوب التعليمي الذي يحاول تحضير الناس لحياة بسيطة وخالية من المفاجآت هي أن هذه الحياة لم تعد موجودة في يومنا هذا, ولكن للأسف لاتزال الأنظمة التعليمية في بلادنا تتمسك بهذه الطريقة وليست مستعدة للتخلي عنها .  تعلم  القرن الحادي والعشرون : إن الغرض من التعليم والتدريب في يومنا هذا هو تحضير الناس  لعالم متغير باستمرار, عالم يحتاج فيه الجميع لإطلاق طاقاتهم الكاملة العقلية والروحية, والتصرف انطلاقاً من إبداع عقلي, وليس انطلاقاً من روتين خال من التفكير. لم نعد اليوم بحاجة إلى تحويل المتدربي

زمن الرجال

صورة
كتبهاأحلام ، في 29 أكتوبر 2009 الساعة: 12:38 م جاءهم مولود صبي كبر الصبي وبات أبوه يباهي به يقال لأخته صمتا حين يدور الكلام: تنحي تخطأ دوما ويخرس في داخلها أدنى سؤال وذاك الذي يدوس برجليه الملطختين كل يوم على أمجادهم يباهى به تقام الولائم على مجده لأنه حطم قلبا ..وأبا..وأما: تعال بني إلى القلب تعال وأنتِ تنحى …تنحي فمهما عملتِ ومهما صنعتِ يباهى به لأنه رجل سلالة رجال وإن كان رجلا كشبه بقايا امرأة كأنثى تباهي جمالا أمام الرجال عقيم..! تقول: لكل رجل إلي تعال.. يفاخر ..يسير كصانع مجد يقتل في اليوم ألف ملاك ويلقى عقابا.. أتدرون ماذا؟؟؟ يقبل …يحضن يسفه يلعن بالابتهال ويزداد اعتزازا بنصر..بفخر لأن فراشات حقل تداس وتسحق وترمى بكل ابتذال لحظة… فأنتم صنعتم لتلك الفراشة جناحي نسر ومخلاب نمر وباتت قوية… تبني..تعلي تقول: لظلم تمادى: لست فتاتا ولست بقايا ولست ابتذال شعر: هيفاء عبد السلام هاشم   ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ التصنيفات :  شعر وشعراء  |  أرسل الإدراج