عالم الأحلام

كتبهاأحلام ، في 26 فبراير 2009 الساعة: 11:08 ص بالتمعن في الوجوه …يبرز التساؤل : هل تحوي هذه الرؤوس شيئا أم هي خالية؟؟؟؟ ولماذا خالية؟؟؟؟ هل كانت ستتصرف وتسلك بشكل مختلف لو تلقت تعليما صحيحا وتدريبا حقيقيا؟؟؟؟ ولكن الرأس الذي تدل تصرفات صاحبه أنه خاليا….هو رأس لإنسان لم يجد في طفولته الاهتمام الذي يستحقه….لم يجد من يتحدث معه ويعلمه باعتباره إنسان يملك فكرا وعقلا وكيانا….. كانت الأم مشغولة عنه بأعمال البيت وأعمال أخرى …وتعاملت مع احتياجاتهالمادية ، فهو في رأيها يحتاج للإطعام والتنظيف فحسب… وفي المدرسة تعامل معه المعلمون وفق مناهج وطرائق تدريس عفى عليها الزمن ولاتتناسب مع هذا العصر ….مناهج تهتم بالكم ولا تُلقي بالا للكيف…تجعل المتعلم متلقي لمجموعة من المعلومات بغض النظر عن حاجات المتعلم وميوله وحتى احتياجات المجتمع الذي ينتمي إليه المتعلم…فلا تعمل المدرسة على تهيئة المتعلم للتكيف في المجتمع وإكسابه المهارات التي تجعل منه مواطن يستطيع المساهمة في خدمة المجتمع فالتعليم بمفرداته منفصل عن المجتمع وحاجاته… لقد أصبح التعليم مجرد معلومات تُخزن في الذهن حتى يحين موعد الاختبارات…

كتبهاأحلام ، في 26 فبراير 2009 الساعة: 12:20 م يدعون أنهم متحضرون ….وهو إدعاء زائف الولايات المتحدة الأمريكية الدولة التي قامت على قتل وإبادة السكان الأصليين في البلاد.. أي شعب نتوقعهم؟ هم يدعون التحضر ولكن أفعالهم تكشف زيف إدعاءاتهم …هم يدعمون دولة الاحتلال الصهيوني ضد أهل فلسطين ولايرون في ذلك عيب فأبادة السكان الأصليين وإقامة دولة على أشلاءهم ليست شئ معيب في ثقافتهم والإرهابي في ثقافتهم هو صاحب الأرض الذي يقف دون تحقيق مخططاتهم الإرهابية… فهم الإرهابيون ودولتهم دولة ترعى الأرهاب وهم محور الشر الحقيقي في هذا العالم ، ولكنهم يتقنون توجيه التهم لغيرهم… يوجهون التهم بالجرائم التي يتصفون بها فيلقونها على غيرهم… جاء الرئيس الأمريكي الذي وعد بتحسين صورة أمريكا في العالم ووعد بإغلاق معتقل جوانتامو المعتقل الرهيب الذي تمارس فيه أبشع وسائل التعذيب ضد من لايعلمون لماذا أودعوا هذا المعتقل؟؟؟….وفيهم من يشبه سامي الحاج مراسل الجزيرة الذي دخل المعتقل بدون سبب وبعد إعلان باراك أوباما عن إغلاق معتقل غوانتامو ها نحن نسمع عن الوحشية والتعذيب الذي تقشعر له الأبدان في هذا المعتقل ….فال

كتبهاأحلام ، في 10 أغسطس 2008 الساعة: 18:58 م يمتلك الموظف الحكومي مؤهلات عجيبة قد لاتتوافر في الجميع في القطاع الحكومي لاقيمة للمؤهل العلمي أو الشهادات التي يحملها الموظف هناك مؤهلات من نوع آخر الكذب……التملق والتزلف……الجهل ……الغباء……الوقاحة……الإدعاء……والقائمة تطول في مجال الوظيفة الحكومية….كلما حملت مؤهلا أكبر ، كلما كنت أكثر بعدا لكن إذا كنت أحد البراميل الفارغة…تلك التي تدعي العلم والمعرفة وهي أكثر العباد جهلا وإذا كنت تمتلك موهبة الكذب والتدليس ، كلما كنت أكثر تبجحا ووقاحة ، كلما فتحت لك الأبواب إذا كنت تؤمن بالحكمة القائلة : إذا الم تكن ذئبا أكلتك الذئاب وأنا ومن بعدي الطوفان فأنك موظف موهوب وذو حظ عظيم قم بترديد الشعارات الجوفاء التي تتحدث عن الوطنية ، والنزاهة ، والشفافية ، والمحافظة على المال العام….ولكن تصرف بعكس تلك الشعارات كن متعاليا ….انظر إلى الآخرين بإزدراء واحتقار أطلق ألفاظا سيئة وبذيئة احشر أنفك في كل أمر إذا كنت كذلك …مبروك لك مستقبل وظيفي زاهر وأنت مؤهل أن تكون مسئول حكومي ك

كتبهاأحلام ، في 5 أغسطس 2008 الساعة: 18:54 م بدأت مشواري العملي بالعمل في مدرسة للبنات ، معلمة لمادة الرياضيات ، مدير المدرسة إمرأة ولسوء الحظ كانت زميلة لي في المرحلة الثانوية لاأدري لماذا شعرت بالفرحة عندما علمت أنها مديرة المدرسة علاقتي بها في المدرسة كانت طيبة ولكن فرحتي لم تدم طويلا منذ اليوم الأول قابلتني ببرود وبوجه متجهم لم أفهم رفضت تسليمي جدول حصص لتدريس مادة الرياضيات في مدرسة البنات التي تديرها لماذا؟؟؟؟ خوفا على الطالبات لماذا؟؟؟؟ هي لاتؤمن بأن معلم يمني يمكن أن يقوم بتدريس مادة هامة كالرياضيات طاقمها التدريسي للمواد العلمية يتكون من معلمين ومعلمات من مصر ، الأردن ، السودان ، وسوريا لايوجد يمني واحد اليمنيون يقومون بتدريس الصفوف الأولية فقط من الصف الأول إلى الرابع فقط وهم من حملة الثانوية العامة أو دبلوم معلمين لكن أنا أحمل مؤهل جامعي وتم إرسالي إلى المدرسة لتدريس مادة الرياضيات للمرحالة الثانوية هزت رأسها بعناد وقالت :لا أنا مسؤلة عن البنات في هذه المدرسة بمعنى؟؟؟ يمكنك تدريس مادة أخرى لكن الرياضيا

إعادة النظر في بعض الأمثال الشعبية كتبهاأحلام ، في 23 يوليو 2008 الساعة: 18:37 م تمثل الأمثال الشعبية مخزونا لثقافة شعب ما أو جماعة ما ويتناقل الناس المثل كما لو أن محتواه أو معناه من المسلمات ولكن هناك أمثال شعبية تثير التساؤل أمثال شعبية يمكن أن نطلق عليها أنها عنصرية تحمل معاني التمييز ضد عرق معين أو جنس ما العجيب أن الناس يتداولون هذه الأمثال دون التفكير في محتواها وكأن هذه الأمثال شيء مقدس لايجب المساس به ولكنني ضد العديد من الأمثال والحكايات الشعبية وعل وجه الخصوص في بلدي اليمن ولا أرى أن هذه الأمثال تستحق كل هذا التقديس والتقدير بل أنها تحتاج لإعادة النظر فيها وبالإحرى دراسة متى ظهرت وماهي الظروف التي أدت لظهور هذا المثل نحتاج لتنقيح وإعادة النظر في موروثنا الثقافي للتخلص من السيء والاحتفاظ بالجيد كثيرة هي الأمثال الشعبية التي تُحقر وتقلل من قيمة المرأة فمن أطلق هذه الأمثال ؟؟؟ والعجيب أن تردد المرأة هذه الأمثال دون الاعتراض على محتواها وعلى سبيل المثال يوجد مثل يقول لا تكابر مره(إمرأة) ولا تزاحم حمار فالمثل أو

كتبهاأحلام ، في 17 يوليو 2008 الساعة: 15:15 م لماذا يتزوج الرجل. ولماذا تتزوج المرأة؟ يقول تعالى ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة… فالزواج ينبغي أن يكون سكنا لكل من الزوجين ، كل طرف يشعر أن الآخر سكنا له   والسكن يحمل معاني الأمان …المكان الذي يشعر فيه المرء بالهدوء والراحة كما أن العلاقة هي علاقة حب ومودة ، فكل طرف يشعر بأن الطرف الآخر مكمل له فهو الصديق والحبيب وهو موضع السر ومبعث الأمل أما العلاقات في البيوت التي تحولت إلى علاقات صراع وتنافس فهي بعيدة عن الحب والمودة ويعيش فيها الأزواج كالأغراب كثير من الأزواج علاقاتهم رسمية ، كل طرف له عالمه الخاص بعيدا عن الآخر وفي الحكاية الثالثة زوجة تعيش مع زوجها ، لها عالمها الخاص مع صديقاتها وزياراتها ، وهو له عالمه الخاص الزوج يريد زوجة قريبة منه وهي ترفض ذلك لأن جدول زياراتها مزدحم وليس لزوجها مكان كلما حاول أن يلمح لها بأن تبقى معه في البيت ، أخبرته أن هناك جلسه  مهمة ولا تستطيع التخلف عنها وراء لهاثها المستمر لتبدو أنيقة د

كتبهاأحلام ، في 17 يوليو 2008 الساعة: 09:04 ص هناك من يعارض تعدد الزوجات ، ويعتبر أنه ظلم للمرأة ، بل لقد وصل الأمر ببعض الدول الإسلامية أن تجرم التعدد فحسب القانون في تللك البلاد يحق للزوج أن تكون له صديقة أو بمعنى أدق عشيقة ، ولكن القانون يمنع أن يتزوج الرجل بزوجة ثانية هم يرون أن التعدد ظلم للمرأة ، لكن أن تكون مجرد محطة يمر بها الرجل ويتركها دون تحمل أي تبعات فهو منتهى الإنصاف للمرأة كثير من الحكايات والقصص نعرفها عن أزواج تزوجوا للمرة الثانية أو الثالثة هنا أنا أسرد فقط حكايات واقعية لأشخاص أعرفهم ، وأسرد سبب ذلك التعدد حسب مافهمته أنا لاأدعو الرجال لتعدد الزوجات ، ولكنني أفهم أن للتعدد حكمة من أجلها أحله الخالق الذي يعلم مايُصلح أحوال العباد ” ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير” ولا اعتراض على حكمة الخالق الحكاية الثانية سمعتها في طفولتي وهي من الحكايات التي لا أنساها الحكاية لزوجة شكت لصديقتها كيف أن زوجها تزوج  بأخرى بعد مرور حوالي 35 عاما على زواجهما انحدرت الدموع من عينيها وهي تقول بمرارة: بعد أن أفنيت شبابي وعمري م