المشاركات

الكتاب خير جليس

صورة
كتبهاأحلام ، في 24 أكتوبر 2008 الساعة: 07:40 ص يقام في العاصمة صنعاء المعرض الخامس والعشرون للكتاب     وحسب الاحصاءات زار المعرض في اليوم الأول 80 ألف زائر وبزيارة للمعرض تلاحظ الأقبال الشديد والزحام بشكل غير عادي ، لدرجة تصعب معه الحركة داخل المعرض والسؤال : هل هذا الزحام دليل على الإقبال على القراءة ؟؟؟؟؟ الدراسات والاحصاءات تفيد بأن الإنسان العربي لايقرأ!!!!!فهل من يزور معرض الكتاب يذهب للفرجة الإنسان العربي لا يقرأ ، وهناك شبه قطيعة بين العربي والكتاب….بسبب غياب تقاليد القراءة كعادة يومية في حياة العربي كبيرا أم صغيرا ذكرا أم أنثى ، وبالطبع لا نستطيع تبرئة نظام التعليم العربي والمناهج التي تلعب دورا سلبيا في تنمية عادة القراءة في المدرسة أو البيت ورؤية عربي يمسك الكتاب في مكان عام أو في محطة انتظار أو في عيادة طبيب ليست نادرة بل غير موجودة مالذي يجعل العربي عازفا عن القراءة ؟؟؟ بالرغم من أن إقباله على المعارض يدل على أن الرغبة في القراءة موجودة ، وأن داخل كل شخص ثمة قارئ نائم يحتاج من يوقظه أو هكذا نقرأ الإقبا

المرأة بين مرارة الواقع و القوانين

صورة
كتبهاأحلام ، في 19 أكتوبر 2008 الساعة: 10:00 ص كانت اليمن من أوائل الدول العربية التي وقعت قانون التمييز ضد المراة في العام 1984م ، وحسب هذا القانون يوافق الموقعون على رفع أي نوع من التمييز ضد المرأة وتعديل القوانين أو تشريع قوانين جديدة إذا لزم الأمر……وحسب هذه الاتفاقيات لن يكون هناك تمييز ضد المرأة في المجتمعات ….وبالفعل تم تعديل بعض القوانيين التي تميز ضد المرأة ، وكانت هذه التعديلات نتيجة جهود اللجنة الوطنية للمرأة  ولكن هل فعلا استفادت المرأة من هذه الاتفاقية ، هل اختفى التمييز ضد المرأة في المجتمع اليمني الذكوري القائم على تمييز الرجل ضد المرأة منذ الطفولة؟؟؟؟ إن التوقيع على الاتفاقيات الدولية ؟ وتعديل القوانين القائمة ، وسن قوانين وتشريعات جديدة ، كل هذا لايضمن حقوق للمرأة ….طالما هذه القوانين والتشريعات والمعاهدات ليست سوى حبر على الورق ولم تطبق ،بل لم يسمع عنها أحد والعجيب في الأمر إن يكون هناك من يناهض ويقاوم اية حقوق للمرأة بدعوى إن هذا تقليد للغرب وأن المساواة وحقوق المرأة بدعة غربية….ولا

ربيش

كتبهاأحلام ، في 18 أكتوبر 2008 الساعة: 11:27 ص ربش يربش إنه رباش ، كلمة عامية بمعنى لخبط يلخبط إنه فوضوي والربيش أو الفوضى هي ماتراه أينما ذهبت في العاصمة صنعاء، فحركة المرور والسيارات منتهى الربيش الذي ليس بعده ربيش. ويزداد الربيش حدة عندما يلاحظ السائقون أن إحدى النساء تقود سيارة ……. ياللهول إنها من علامات يوم القيامة ، علما بأن سائقات السيارات متواجدات في شوارع العاصمة منذ أكثر من عشرين عاما ، ولكن حالة المرور في الشوارع تزداد سوءا وربيشا ومن السائقين من يرى أن الشوارع حق خاص له وحده. فهو يربش كما يريد دون التقيد بأي قواعد للمرور ولاإحترام للمشاة وما يؤيد هذا نسبة الحوادث المرورية المفزعة ………….. وضحاياحوادث السير في غرف العناية المركزة بالمستشفايات الخاصة والحكومية وأنا أدعو محبي المغامرات الجنونية لزيارة صنعاء وقيادة السيارة فيها لخوض تجربة مثيرة لامثيل لها في قيادة سيارة دون التقيد بإي قانون ، فيستطيع السائق السير بالسرعة التي يريد، وتجاوز السيارات من جهة اليمين او الشمال حسب المزاج ، كما أن السائق يستطيع خوض م

شكرا أندرياس بوتر

كتبهاأحلام ، في 6 أكتوبر 2008 الساعة: 18:14 م يختلف البشر في طريقة تقبلهم للأمور التي تحدث أمامهم فهناك من يتعامل بعدم إكتراث ويهتم بأمور محددة تمسه هو وماعدا ذلك ليس في دائرة اهتمامه وهناك نوع يهتم ويتابع ولكن عن بعد فهو يتاثر بالأحداث لكنه لايؤثر فيها وهناك نوع ايجابي فاعل ومتفاعل …يؤثر ويتاثر يصنع الأحداث ليس مهم حجم هذه الحداث  لكنه لايقف موقف المتفرج حدثت أزمة الرسومات المسيئة للرسول الكريم عليه وعلى آله أفضل الصلوات والتسليم وتفاعل العديدون مع الحدث كل بطريقته وأسلوبه أندرياس بوتر شاب دانماركي تأثر بالحدث بالرغم من أنه ليس مسلم ولكنه إنسان تأثر بالحدث أنشأ معرض رسومات ” عذرا محمد” في مدونة الفيس بوك على الإنترنت بلغ عدد المشاركين أكثر من 9000 مشترك من حول العالم للإعتذار للرسول بعد إعادة نشر الرسومات  فما الدافع الذي دفع أندرياس لهذا؟ لم يكن مجبرا للقيام بذلك لكنها الشخصية الايجابية المبادرة التي لاتستطيع ان تقف موقف العاجز المتفرج كم مرة نهضنا لقضايا تمسنا نحن؟؟؟؟؟ كم مرة دافعنا عن قيمنا وذواتنا؟؟؟؟ هنيئا لإصحا

دعاة يغيرون حياتنا للأفضل

صورة
كتبهاأحلام ، في 17 سبتمبر 2008 الساعة: 14:42 م كثيرا ماسمعت حديث الغلام والراهب والساحر وهو من الأحاديث الصحيحة ولكن لم أفهم - في كل مرة - ماالمقصود من ذلك الحديث بل وسمحت لنفسي أن أتعجب من ذلك الحديث ، وأتعجب أكثر لكونه حديث صحيح استمعت مرات عديدة لشيوخ تناولوا الحديث ورووه كما ورد دون أن يملكوا القدرة على توصيل المراد من الحديث ولكن عندما تناول الأستاذ/عمرو خالد في برنامجه قصص القرآن - جزاه الله خيرا- وبإسلوبه الرائع جعلني أشعر كأنني أعيش الحديث كلمة كلمة وأكثر من ذلك شعرت بأنني أرى الغلام وأتعايش مع مايحدث له وكررت الصلاة والسلام على الرسول الكريم لقد فهمت الحديث وفهمت الحكمة منه هي موهبة يعطيها الله سبحانه وتعالى لمن يشاء من عباده فهناك من يسرد الحديث كما هو دون أن ينتبه للمستمعين وطبيعتهم وخلفياتهم الثقافية المتنوعه وهناك أمثال عمرو خالد من يمتلكون موهبة دمج المستمع في الموضوع والأخذ بيده حتى يستوعب ويفهم خلفيات الحدث ولماذا حدث وتفسير كل كلمة وشرح لماذا ؟ وكيف؟ وماالحكمة من ذلك والأجمل من ذل

أضرار القات

صورة
كتبهاأحلام ، في 25 أغسطس 2008 الساعة: 17:03 م إ ذا كنت يمنيا  وتشاهد كل يوم بل وتعيش كل لحظة مع القات ….القات حولك في كل مكان قد تشعر بالغضب عند الحديث عن أضرار القات أية أضرار؟؟؟؟ القات جزء من حياة الغالبية العظمى لليمنيين كالهواء والماء هو شيء ضروري بل ان المخزنيين للقات يشعرون بالدهشة عند التفكير في حياة غير المخزنيين كيف يشعرون هؤلاء بمتعة الحياة دون قات!!! ولكن شاء هؤلاء أم ابوا نعم للقات أضرار كثيرة وإذا حاولنا حصر الأضرار الاقتصادية مثلا - القات يستنزف كميات كبيرة من المياة مما يعرض الموارد المائية للنضوب ، خاصة وأن الزراعة في اليمن تعتمد على مياه الأمطار ولاتوجد في اليمن مصادر مائية كالأنهار - زراعة وتسويق القات يضر بالاقتصاد لأن زراعة القات تأتي على حساب زراعة مايفيد كالحبوب وأشجار البن وغيرة ، ففي الوقت الذي أنتشرت عبارة (موكا) في كل بقاع الأرض نسبة إلى أشهر ميناء يمني لتصدير البن قديما  المخا، انحسرت زراعة البن وانتشرت زراعة القات، وفي الوقت الذي يعاني الناس من غلاء السلع الغذائية نجد أن ز

الكهرباء في العاصمة

كتبهاأحلام ، في 22 أغسطس 2008 الساعة: 09:45 ص الزمان: القرن الواحد والعشرون عام 2008م المكان : صنعاء عاصمة الجمهورية اليمنية بينما  أنا منهمكة بكتابة تقرير ينقطع التيار الكهربائي ، فتتوقف مظاهر الحياة داخل البيت جهاز الكمبيوتر توقف عن العمل ، جهاز التلفاز ، أضأت شمعة لم أشعر بالغيظ أو الغضب أو ماشابه من المشاعر السلبية فهذة المرة الثالثة التي ينقطع التيار الكهربائي عن المنزل خلال اليوم وفي كل مرة ينقطع التيار لنصف ساعة أو أكثر ….استغرقت في التفكير هل الكهرباء مهمة أم نتستطيع الاستغناء عنها من أجل عيون الحكومة؟؟؟؟ فوجئت بأن كل مافي البيت يحتاج لكهرباء فألقيت بالملامة على الحكومة فلولا أن الحكومة أوصلت خطوط التيار الكهربائي للمنزل لما تفائلت وابتعت كل هذة الأجهزة الكهربائية….الغسالة ..التلفاز..الخلاط…الكمبيوتروملحقاتة ….الثلاجة …حتى أن البوابة تُفتح بجهاز التحكم عن بعد….الكارثة أن كل شيء يتعطل ويتوقف في العادة ينقطع التيار لمرة واحدة في اليوم ، وفي بعض الأيام يحالفنا الحظ السعيد وتمر أيام دون انقطاع التيار هذه الأيام