المشاركات

التدخين بالإكراه

كتبهاأحلام ، في 7 نوفمبر 2008 الساعة: 19:36 م أنا لا أدخن ولا أحب التدخين وأتضايق كثيرا عندما يدخن أحدهم أمامي وكم هو مزعج عندما أشعر بدخان السجائر يتغلل في جهازي التنفسي وكم هو محزن ، بل ومحزن جدا أن أكون ضمن قائمة المدخنين نعم فأنا مدخنة رغما عن أنفي مدخنة بالإكراه فهل يعلم المدخن ان مضار التدخين بالنسبة للأشخاص الذين يجلسون بجانبه أكبر وذلك ببساطة لأن التدخين قسمان: القسم الأول هو الرشفة التي يرتشفها المدخن - الذي يدخن بكامل إرادته  والقسم الثاني رشفة المدخن الثانوي وهو المدخن السلبي أو المكره والرشفة الثانية هي الأكثر خطورة لأنها تدخل جسم المدخن السلبي مباشرة عبر حاسة الشم أما المدخن الأصلي فهو يرتشف الدخان ولاتدخل بعض المواد السامة إلى جسمة وتشير الدراسات إلى أن الزوجة التي تعيش مع زوج مدخن لديها احتمال مضاعف لأن تصاب بالسرطان مقارنة مع أخرى لا يدخن زوجها وتذكر الإحصاءات أن 40 ألف حالة وفاة تحصل سنويا لأشخاص تعرضوا لاستنشاق دخان السيجارة عن طريق مجالسة مدخنين والمؤسف أننا نعيش في مجتمعات لايوجد فيها احترام لحرية

الكتاب خير جليس

صورة
كتبهاأحلام ، في 24 أكتوبر 2008 الساعة: 07:40 ص يقام في العاصمة صنعاء المعرض الخامس والعشرون للكتاب     وحسب الاحصاءات زار المعرض في اليوم الأول 80 ألف زائر وبزيارة للمعرض تلاحظ الأقبال الشديد والزحام بشكل غير عادي ، لدرجة تصعب معه الحركة داخل المعرض والسؤال : هل هذا الزحام دليل على الإقبال على القراءة ؟؟؟؟؟ الدراسات والاحصاءات تفيد بأن الإنسان العربي لايقرأ!!!!!فهل من يزور معرض الكتاب يذهب للفرجة الإنسان العربي لا يقرأ ، وهناك شبه قطيعة بين العربي والكتاب….بسبب غياب تقاليد القراءة كعادة يومية في حياة العربي كبيرا أم صغيرا ذكرا أم أنثى ، وبالطبع لا نستطيع تبرئة نظام التعليم العربي والمناهج التي تلعب دورا سلبيا في تنمية عادة القراءة في المدرسة أو البيت ورؤية عربي يمسك الكتاب في مكان عام أو في محطة انتظار أو في عيادة طبيب ليست نادرة بل غير موجودة مالذي يجعل العربي عازفا عن القراءة ؟؟؟ بالرغم من أن إقباله على المعارض يدل على أن الرغبة في القراءة موجودة ، وأن داخل كل شخص ثمة قارئ نائم يحتاج من يوقظه أو هكذا نقرأ الإقبا

المرأة بين مرارة الواقع و القوانين

صورة
كتبهاأحلام ، في 19 أكتوبر 2008 الساعة: 10:00 ص كانت اليمن من أوائل الدول العربية التي وقعت قانون التمييز ضد المراة في العام 1984م ، وحسب هذا القانون يوافق الموقعون على رفع أي نوع من التمييز ضد المرأة وتعديل القوانين أو تشريع قوانين جديدة إذا لزم الأمر……وحسب هذه الاتفاقيات لن يكون هناك تمييز ضد المرأة في المجتمعات ….وبالفعل تم تعديل بعض القوانيين التي تميز ضد المرأة ، وكانت هذه التعديلات نتيجة جهود اللجنة الوطنية للمرأة  ولكن هل فعلا استفادت المرأة من هذه الاتفاقية ، هل اختفى التمييز ضد المرأة في المجتمع اليمني الذكوري القائم على تمييز الرجل ضد المرأة منذ الطفولة؟؟؟؟ إن التوقيع على الاتفاقيات الدولية ؟ وتعديل القوانين القائمة ، وسن قوانين وتشريعات جديدة ، كل هذا لايضمن حقوق للمرأة ….طالما هذه القوانين والتشريعات والمعاهدات ليست سوى حبر على الورق ولم تطبق ،بل لم يسمع عنها أحد والعجيب في الأمر إن يكون هناك من يناهض ويقاوم اية حقوق للمرأة بدعوى إن هذا تقليد للغرب وأن المساواة وحقوق المرأة بدعة غربية….ولا

ربيش

كتبهاأحلام ، في 18 أكتوبر 2008 الساعة: 11:27 ص ربش يربش إنه رباش ، كلمة عامية بمعنى لخبط يلخبط إنه فوضوي والربيش أو الفوضى هي ماتراه أينما ذهبت في العاصمة صنعاء، فحركة المرور والسيارات منتهى الربيش الذي ليس بعده ربيش. ويزداد الربيش حدة عندما يلاحظ السائقون أن إحدى النساء تقود سيارة ……. ياللهول إنها من علامات يوم القيامة ، علما بأن سائقات السيارات متواجدات في شوارع العاصمة منذ أكثر من عشرين عاما ، ولكن حالة المرور في الشوارع تزداد سوءا وربيشا ومن السائقين من يرى أن الشوارع حق خاص له وحده. فهو يربش كما يريد دون التقيد بأي قواعد للمرور ولاإحترام للمشاة وما يؤيد هذا نسبة الحوادث المرورية المفزعة ………….. وضحاياحوادث السير في غرف العناية المركزة بالمستشفايات الخاصة والحكومية وأنا أدعو محبي المغامرات الجنونية لزيارة صنعاء وقيادة السيارة فيها لخوض تجربة مثيرة لامثيل لها في قيادة سيارة دون التقيد بإي قانون ، فيستطيع السائق السير بالسرعة التي يريد، وتجاوز السيارات من جهة اليمين او الشمال حسب المزاج ، كما أن السائق يستطيع خوض م

شكرا أندرياس بوتر

كتبهاأحلام ، في 6 أكتوبر 2008 الساعة: 18:14 م يختلف البشر في طريقة تقبلهم للأمور التي تحدث أمامهم فهناك من يتعامل بعدم إكتراث ويهتم بأمور محددة تمسه هو وماعدا ذلك ليس في دائرة اهتمامه وهناك نوع يهتم ويتابع ولكن عن بعد فهو يتاثر بالأحداث لكنه لايؤثر فيها وهناك نوع ايجابي فاعل ومتفاعل …يؤثر ويتاثر يصنع الأحداث ليس مهم حجم هذه الحداث  لكنه لايقف موقف المتفرج حدثت أزمة الرسومات المسيئة للرسول الكريم عليه وعلى آله أفضل الصلوات والتسليم وتفاعل العديدون مع الحدث كل بطريقته وأسلوبه أندرياس بوتر شاب دانماركي تأثر بالحدث بالرغم من أنه ليس مسلم ولكنه إنسان تأثر بالحدث أنشأ معرض رسومات ” عذرا محمد” في مدونة الفيس بوك على الإنترنت بلغ عدد المشاركين أكثر من 9000 مشترك من حول العالم للإعتذار للرسول بعد إعادة نشر الرسومات  فما الدافع الذي دفع أندرياس لهذا؟ لم يكن مجبرا للقيام بذلك لكنها الشخصية الايجابية المبادرة التي لاتستطيع ان تقف موقف العاجز المتفرج كم مرة نهضنا لقضايا تمسنا نحن؟؟؟؟؟ كم مرة دافعنا عن قيمنا وذواتنا؟؟؟؟ هنيئا لإصحا