المشاركات

التعليم الأهلي في العاصمة صنعاء

صورة
  1 أمانة العاصمة: صنعاء o        العاصمة صنعاء أكبر مدينة يمنية ، وتقع على ارتفاع 2,210 مترا عن مستوى سطح البحر.   o        وفي عام 1984م نظمت منظمة اليونسكو حملة لحماية والحفاظ على صنعاء القديمة ، واعتبارها تراثاً إنسانيا عالمياً. o          وقد أدت عودة حوالي (750000 ) مغترب يمني من دول الخليج بعد حرب الخليج إلى زيادة الضغط و الطلب على الأراضي والعقارات بالعاصمة صنعاء مما حول المدينة   إلى إحدى أكثر المدن إزدحاما في العالم . o          مساحة العاصمة صنعاء عام 2001م فقد كانت حوالي 1050 كيلومترا مربعا بينما لم تكن مساحة العاصمة صنعاء أكثر من 2 كيلومتر مربع عام 1962م   . وقد بلغ عدد سكان العاصمة صنعاء   حوالي 2000000 نسمة عام 2005م    2   سكان أمانة العاصمة : صنعاء o        وإذا كان قد بلغ عدد سكان العاصمة صنعاء عام 2003م حوالي 1834293 نسمة ، فإن     عدد المواليد قد بلغ 34762 مولودا ،   بينما عدد الوفيات حوالي 3,813 . o          ويبين مسح للقوى العاملة أن نسبة الأمية في العاصمة صنعاء حوالي 21.3% ، ونسبة الذين يجيدون القراءة والكتابة 42.2 % ، ونسبة الذين

انصاف المرأة في قصص القرآن

  المرأة شريكة الرجل في صناعة الحدث التاريخي ….ولكن الرجل عندما  يقوم بكتابة التاريخ يتجاهل دورها ويغمطها حقها. ولذلك تبدو الفجوة هائلة بين الروايات التاريخية وأحداث التاريخ الحقيقية، خاصة عندما جعل الرجل  المرأة سلعة أو مخلوقا من الدرجة الثانية  . ولكن الرجل حين أهان المرأة وجعلها جارية للمتعة فقط وتناسى أن لها عقلا وكيانا إنسانيا فأنه في نفس الوقت أتاح لها الفرصة لكي تتحكم فيه،  وقصص التاريخ مليئة بقصص الجواري والخليلات اللاتي كانت لهن السلطة الحقيقية وكن هن من يسير الأمور في الخفاء وسببن كوارث حقيقية للرجل لأنه تعامل مع المرأة الجسد فقط وليس المرأة الإنسان. ولكن عندما نتجه لقصص القرآن نجد شئ آخر  . فالمرأة  في القصص القرآني  لها مكانة ودورمؤثر في التاريخ الإنساني لا يُنكر…. يقول الله سبحانه و تعالى: (ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِّلَّذِينَ كَفَرُوا اِمْرَأَةَ نُوحٍ وَاِمْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَقِيلَ ادْخُلَا النَّارَ مَعَ الدَّاخِل

عقدة التذكير والتأنيث : هو وهي

طلع علينا البعض بتقليعة تأنيث كل شيء وهذه الصرعة منقولة من الغرب دون تريثومراعاة لطبيعة اللغة العربية التي تتميز بخواص لا توجد في أية لغة أخرى فاللغات الأعجمية تميز ضد المرأة ولكن في اللغة العربية لايوجد تمييز بين المرأة والرجل فمثلا عندما نقول المرء أو الشخص نقصد به الذكر أو الأنثى وحتى عند الحديث عن الإنسان المقصود به الذكر والأنثى والقرآن وهو أفصح ما في اللغة العربية الخطاب فيه للذكور والإناث من دون صرعة هو أو هي بل أنه يتم تأنيث الجمع في اللغة العربية فيقال مثلا قالت العرب والعرب هنا هم رجالا ونساء وحاليا بعض الأخوات ممن يعانين من مشكلة ووسواس المساواة بالرجل يصررن على أن يكون الخطاب لهي ولهو أيها السادة والسيدات أيها الأخوة والأخوات وهكذا علما بأن القول أيها الأخوة الحضور تعني الجنسين "يأيها الذين آمنوا " خطاب للذكور والإناث وإلا فإن أحكام كثيرة ستكون مقصورة على الرجال دون النساء حمى التأنيث للأسف دليل على ضعف اللغة العربية لدى هؤلاء الذين يؤذون آذاننا بلغة نشاز اللغة العربية لغة جميلة لمن يفهمها ووصل الأمر إلى أ

مأساة مسلمي بورما

صورة
وصل الإسلام إلى أراكان في عهد الخليفة العباسي هارون الرشيد "رحمه الله" في القرن السابع الميلادي عن طريق الرحالة العرب حتى أصبحت دولة مستقلة حكمها 48 ملكاً مسلماً على التوالي، وذلك لأكثر من ثلاثة قرون ونصف القرن، أي ما بين عامي (834 هـ - 1198، 1430م - 1784م)، وانتشر الإسلام في كافة بقاع بورما وتوجد بها آثار إسلامية رائعة، من المساجد والمدارس والأربطة منها: مسجد "بدر المقام" في أراكان وهو مشهور، ويوجد عدد من المساجد بهذا الاسم في المناطق الساحلية في كل من الهند وبنغلاديش وبورما وتايلاند وماليزيا وغيرها، وأيضا مسجد "سندي خان" الذي بني في عام 1430م وغيرها. الاحتلال البوذي لأراكان في عام 1784م احتل أراكان الملك البوذي البورمي"بوداباي"، وضم الإقليم إلى بورما خوفاً من انتشار الإسلام في المنطقة، فأخذ يخرب ممتلكات المسلمين، ويتعسف في معاملتهم؛ فامتلأت السجون بهم وقتل من قتل، ورحل الكثيرون، لقد دمّر "بوداباي" كثيراً من الآثار الإسلامية من المساجد والمدارس، وقتل الكثير من العلماء والدعاة، واستمر البوذيون البورميون في اضطهاد المسلمي