عقدة التذكير والتأنيث : هو وهي

طلع علينا البعض بتقليعة تأنيث كل شيء
وهذه الصرعة منقولة من الغرب دون تريثومراعاة لطبيعة اللغة العربية التي تتميز بخواص لا توجد في أية لغة أخرى

فاللغات الأعجمية تميز ضد المرأة
ولكن في اللغة العربية لايوجد تمييز بين المرأة والرجل
فمثلا عندما نقول المرء أو الشخص نقصد به الذكر أو الأنثى
وحتى عند الحديث عن الإنسان المقصود به الذكر والأنثى
والقرآن وهو أفصح ما في اللغة العربية الخطاب فيه للذكور والإناث
من دون صرعة هو أو هي
بل أنه يتم تأنيث الجمع في اللغة العربية
فيقال مثلا قالت العرب
والعرب هنا هم رجالا ونساء
وحاليا بعض الأخوات ممن يعانين من مشكلة ووسواس المساواة بالرجل يصررن على أن يكون الخطاب
لهي ولهو
أيها السادة والسيدات أيها الأخوة والأخوات وهكذا
علما بأن القول أيها الأخوة الحضور تعني الجنسين
"يأيها الذين آمنوا " خطاب للذكور والإناث
وإلا فإن أحكام كثيرة ستكون مقصورة على الرجال دون النساء
حمى التأنيث للأسف دليل على ضعف اللغة العربية لدى هؤلاء الذين
يؤذون آذاننا بلغة نشاز
اللغة العربية لغة جميلة لمن يفهمها
ووصل الأمر إلى أنه سيتم تعديل لغة الكتاب المدرسي بحيث يخاطب الطالب والطالبة بلغة مضحكة
بحجة المساواة والتقليل من التمييز ضد المرأة!!!
هناك مثل يمني يقول:
لوكان المتحاكي مجنون ، فالمستمع عاقل
بمعنى لو كان الشخص المتحدث مجنونا ، فالمفروض أن من يستمع إليه إنسان عاقل ويستطيع أن يفرق بين الكلام المعقول والكلام غير المعقول
ولكن ما الذي يحدث عندما يكون المتكلم والمستمع يعانيان من الجنون؟؟؟؟؟؟؟؟
" ياايها الإنسان ما غرك بربك الكريم ، الذي خلقك فسواك فعدلك"
هل نفهم من الآية السابقة انها تخاطب فقط جنس الرجال؟؟؟؟

تعليقات

  1. هذا يعتبر من كنوز اللغة العربية لغتنا الأم .. التي امتصت كل اللغات وقولبتها

    أما مسألة التذكير والتأنيث فهي موضة العصر مع الأسف التي غررت بالكثيرين من الذين لا يقدرونا لغتنا الأم .. بارك الله فيك أوخية على هذه الغيرة وتحياتي الصادقة

    ردحذف
    الردود
    1. كريمة سندي
      موضة العصر تبين أن من يتبعونها لايفهموا لغتنا العربية
      لك أرق تحية

      حذف
  2. أختي أحلام ..
    هي الحرب الشعواء على كل ما هو إسلامي وقرآني وعربي ..
    بل الأسوأ من ذلك أن هذه الحرب صار قادتها هم العرب أنفسهم ..
    ولو عرفوا البيان والحق والفن لرفعوا اللغة العربية عالياً ..
    حسنا الله ونعم الوكيل ..

    ردحذف
    الردود
    1. ظلالي البيضاء
      أوافقك الرأي فمن العرب من يجهل اللغة لذا يعاديها
      نسأل الله أن يلهمنا الصواب دوما
      أطيب تحية

      حذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الصمت عار

فيلم Alpha

الكرد في اليمن، دراسة في تاريخهم السياسي والحضاري 1173 - 1454م لدلير فرحان إسمايل