رسائل ” أنشر ولك الأجر”


تصل أحيانا رسائل نستطيع تسميتها بالغريبة أو العجيبة
تحوي أحاديث وادعيه ضعيفه ومكذوبه على الجوال وعلى الأيميلات
 
رساله يكون ختامها:
 (أرسلها إلى عشرة من أصحابك أمانة في ذمتك وستسأل)،
 خطأ بلا شك لأن فيها إلزاماً للناس بما لم يلزمهم الله تعالى به فلا يجب عليك
  إرسالها

 رساله ختامها أرسلها إلى(12) من أصحابك ، وسَتَسْمَع خبراً جيِّداً الليلة
  وهذا لا شك أنه رَجْم بالغيب ، وتقوّل على الله .
  ما يكون في المستقبل لا يَعلمه إلا الله . فكيف يَدّعي صاحب الرسالة ،
  أو صاحب الرؤيا ذلك ؟!فلا يجوز نشر مثل تلك الرسالة ،
  ولا ترويجها ، ومن وصلته تلك الرسالة فيُنبِّه على ما فيها من خطأ
  رساله تجد المرسل يستحلفك بالله أن تقرأ الرسالة وترسلها لجميع أصدقائك ..)
  لا شك أن هذا من العبث !
  كما أنه من باب إلزام الناس بما لم يُلزمهم به الله
  واستحلاف الآخرين بهذه الطريقة لا يجوز
  ( انشر هذا ولك الملايين من الحسنات )
  يُخطئ بض الناس عندما يَكون همّـه هو حِسَاب الْحَسَنات
  دُون الالتفات لِمَا هو أهَمّ ، وهو القَبُول .


  والناس عادة يُغرَمون بالشيء الغريب ، فيُسارِعون في نشره ، وعادة ما تكون
  الغرائب إما مِن قبيل البِدَع أو من الأشياء المكذوبة ..
  فعلى المسلم أن يتأكّد ويتَثَبَّت مما يَنشره ، سواء عبر الشبكة أو عبر رسائل الجوال .

وكثير مما يرد في هذا النوع من الرسائل هو أحاديث موضوعة …
  هذا الدعاء: من قاله مرة واحدة سخر الله له 70 ألف ملك يستغفرون له يوم القيامة؟

وكثيرة هي الأمثلة ولكن العجيب أن الناس فعلا يعيدون إرسال هذه الرسائل طمعا في الأجر
فهل هذا فعلا سبيل للحصول على الأجر ؟؟؟؟
أم أنه مقياس للإفلاس
يستغلون مشاعرنا الدينية
لماذا لا يوجهون هذه المشاعر وجهة أكثر ايجابية
وجهة تعتمد على العمل والتغيير الايجابي في المجتمع للأفضل
بدلا من تحويل الدين لأذكار وتمتمات
هل سنحقق الهدف من خلافتنا في الأرض بترديد الأدعية فقط
الدعاء مهم ومهم جدا
ولكن دون عمل يصبح أمرا آخر
مارأيكم؟؟؟

تعليقات

  1. جزاكم المولى كل الخير أختي أحلام ..
    صدقت الكلام ..
    وأؤيد ما ذهبتِ إليه ..
    بل إن بعض تلك الرسائل أو الأحاديث فيها كذب صريح على رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
    والنبي صلى الله عليه وسلم يقول : "من كذب علي فليتبوأ مقعده من النار " وقد قال علماء الحديث إن هذا أصح حديث على الإطلاق ..

    ومن هذه الأحاديث التي تبدأ بأن فلانا إمام أو مؤذن الحرم المكي رأى في المنام النبي صلى الله عليه وسلم وقال له كذا وأمره بكذا وأن يأمر الناس بفعل كذا وكذا .. وهو من الأحاديث المكذوبة والموضوعة والتي يرفضها الإسلام لأن أحكام الدين لا تؤخذ من المنامات والرؤى ..
    وإن كان حقاً رأى أحدُهم النبيَّ صلى الله عليه وسلم وأمَره بأمرٍ فأمرُ النبي له ملزم لصاحب الرؤيا حصراً لا لأي أحد غيره .. لأنه من رأى الرسول في المنام فقد رآه حقاً فإن الشيطان لا يتمثل به .. كما في الحديث ..
    التوقيع : ظلالي البيضاء

    ردحذف
    الردود
    1. ظلالي البيضاء
      وجزاك الله خيرا على مااضفت
      ذلك النوع من الرسائل يبين سذاجة من ينشرها وقلة علمه
      نسأل الله العافية
      لك أطيب تحية

      حذف
  2. فاتني أن أذكر أن نشر أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم الصحيحة عبر النت أو الرسائل فيها أجر بالفعل لأن النبي صلى الله عليه وسلم يقول : "بلغوا عني ولو آية "
    دمت بألف خير ..

    ردحذف
    الردود
    1. شكرا لهذه الإضافة
      فمن الجميل ان نستخدم الوسائل العصرية لنشر الدعوة
      تحياتي

      حذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الصمت عار

فيلم Alpha

الكرد في اليمن، دراسة في تاريخهم السياسي والحضاري 1173 - 1454م لدلير فرحان إسمايل