الحارس الشخصي
في بلد لم تكلف الدولة نفسها عناء فرض الأمن فيه يخرج الشيوخ والمسؤولون والوزراء بمرافقة حراس مسلحين ….مظاهر السيارات التي ترافق هؤلاء غير حضارية …لكنها واقع نشاهده كل يوم في شوارع العاصمة…السفارات والمؤسسات الخاصة والحكومية نجد أمامها حراسات بل قد يتم سد بعض الشوارع والتضييق على سكان الحي بسبب الحراسة …. بيت رئيس الجمهورية هادي على سبيل المثال …يقطع الشارع ويتم تحول الحركة من أجل حماية بيت الرئيس وهذا يحدث منذ كان نائب للرئيس… هناك طرق حديثة للحراسة والحماية لاتعتمد على سد الشوارع ونشر المصفحات والمسلحين…لكن عندنا هذه هي الطريقة المفضلة قبل فترة سمعنا عن الحادثة الأكثر شهرة وهي حادثة مقتل حارس معهد اكسيد على يد الحارس الشخصي لأبنة رئيس الوزراء باسندوه….كما يقال منع حارس المعهد دخول الحارس الشخصي لأبنة رئيس الحكومة لأنه مسلح لكن انتهى الأمر بقتل حارس المعهد الناس بين متعاطف مع رئيس الحكومة ويظن أن ماحدث هو مؤامرة لتشوية صورة الرجل تم تدبيرها من بقايا النظام الفاسد ….وهناك من يظن أن رئيس الحكومة يمثل بديل سيء للنظام السابق وأن الحكومة الجديدة ليست إلا طرف لمن سرقوا الث