كارثة التشبث بالحكم




التشبث بكرسي الحكم سبب الكوارث التي حلت بأمتنا, فمن أجل البقاء علي كرسي السلطة تم التفريط بالسيادة الوطنية, بددت ثروات الأوطان, أهدرت أموال وإمكانات البلاد لتأمين الحاكم وديمومة استمراره على الكرسي وورثته من بعده, تم إطلاق حبل الفساد على الغارب لكسب ولاء أصحاب المصالح والنفوذ, وحتى برامج التنمية لاينفذ منها إلا ما يذر الرماد في العيون لإسكات الأصوات التي تطالب بالقضاء علي التخلف…
خلال قرن مضى حكمتنا أنظمة مستبدة في عالمنا العربي ـ بصورها الملكية والجمهورية ـ
لا يترك فيها الحاكم الكرسي إلا ميتا أو مطرودا يساعده متزلفون يجاملونه فيزعمون أن بقاءه على رؤوس الناس ليس لمصلحته، وإنما من أجل الشعب الذي يتوهم أنه يطعمهم من جوع، ويؤمنهم من خوف، وأن تركه للسلطة لا يعني سوى الدمار والحرب والاقتتال....
تركه للسلطة يعني خراب الوطن ....لأنه هو الوطن ....فليمت كل الشعب وليبقى الوطن...
هكذا من يدافع عن الرئيس السوري ....يريد أن يقنعنا أن سوريا ستتدمر لو ذهب الأسد ...لأن الأسد هو سوريا...هو رمز المقاومة بالرغم من الجولان لم يتحرر ولم يفعل شيء لتحريره....

تعليقات

  1. والله كلامك سليم جدا وعفوي ورائع فليس الارتباط بشخص هو مقياس النجاح ونبينا الكريم خاتم الأنبياء هو الوحيد الذي تحققت له هذه المقدرة بأمر الله عز وجل ..

    على فكرة اليوم يوم النهوض باللغة العربية الفصحى فشاركينا التدوين لو أمكن تحياتي

    ردحذف
    الردود
    1. سعيدة بمرورك اخت كريمة
      وجميل جدا اهتمامك باللغة العربية
      ومعذرة للتقصير بسبب الانشغال
      تمنياتي لك بالتوفيق

      حذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الصمت عار

فيلم Alpha

الكرد في اليمن، دراسة في تاريخهم السياسي والحضاري 1173 - 1454م لدلير فرحان إسمايل