عالم الأحلام

إعادة النظر في بعض الأمثال الشعبية كتبهاأحلام ، في 23 يوليو 2008 الساعة: 18:37 م تمثل الأمثال الشعبية مخزونا لثقافة شعب ما أو جماعة ما ويتناقل الناس المثل كما لو أن محتواه أو معناه من المسلمات ولكن هناك أمثال شعبية تثير التساؤل أمثال شعبية يمكن أن نطلق عليها أنها عنصرية تحمل معاني التمييز ضد عرق معين أو جنس ما العجيب أن الناس يتداولون هذه الأمثال دون التفكير في محتواها وكأن هذه الأمثال شيء مقدس لايجب المساس به ولكنني ضد العديد من الأمثال والحكايات الشعبية وعل وجه الخصوص في بلدي اليمن ولا أرى أن هذه الأمثال تستحق كل هذا التقديس والتقدير بل أنها تحتاج لإعادة النظر فيها وبالإحرى دراسة متى ظهرت وماهي الظروف التي أدت لظهور هذا المثل نحتاج لتنقيح وإعادة النظر في موروثنا الثقافي للتخلص من السيء والاحتفاظ بالجيد كثيرة هي الأمثال الشعبية التي تُحقر وتقلل من قيمة المرأة فمن أطلق هذه الأمثال ؟؟؟ والعجيب أن تردد المرأة هذه الأمثال دون الاعتراض على محتواها وعلى سبيل المثال يوجد مثل يقول لا تكابر مره(إمرأة) ولا تزاحم حمار فالمثل أو

كتبهاأحلام ، في 17 يوليو 2008 الساعة: 15:15 م لماذا يتزوج الرجل. ولماذا تتزوج المرأة؟ يقول تعالى ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة… فالزواج ينبغي أن يكون سكنا لكل من الزوجين ، كل طرف يشعر أن الآخر سكنا له   والسكن يحمل معاني الأمان …المكان الذي يشعر فيه المرء بالهدوء والراحة كما أن العلاقة هي علاقة حب ومودة ، فكل طرف يشعر بأن الطرف الآخر مكمل له فهو الصديق والحبيب وهو موضع السر ومبعث الأمل أما العلاقات في البيوت التي تحولت إلى علاقات صراع وتنافس فهي بعيدة عن الحب والمودة ويعيش فيها الأزواج كالأغراب كثير من الأزواج علاقاتهم رسمية ، كل طرف له عالمه الخاص بعيدا عن الآخر وفي الحكاية الثالثة زوجة تعيش مع زوجها ، لها عالمها الخاص مع صديقاتها وزياراتها ، وهو له عالمه الخاص الزوج يريد زوجة قريبة منه وهي ترفض ذلك لأن جدول زياراتها مزدحم وليس لزوجها مكان كلما حاول أن يلمح لها بأن تبقى معه في البيت ، أخبرته أن هناك جلسه  مهمة ولا تستطيع التخلف عنها وراء لهاثها المستمر لتبدو أنيقة د

كتبهاأحلام ، في 17 يوليو 2008 الساعة: 09:04 ص هناك من يعارض تعدد الزوجات ، ويعتبر أنه ظلم للمرأة ، بل لقد وصل الأمر ببعض الدول الإسلامية أن تجرم التعدد فحسب القانون في تللك البلاد يحق للزوج أن تكون له صديقة أو بمعنى أدق عشيقة ، ولكن القانون يمنع أن يتزوج الرجل بزوجة ثانية هم يرون أن التعدد ظلم للمرأة ، لكن أن تكون مجرد محطة يمر بها الرجل ويتركها دون تحمل أي تبعات فهو منتهى الإنصاف للمرأة كثير من الحكايات والقصص نعرفها عن أزواج تزوجوا للمرة الثانية أو الثالثة هنا أنا أسرد فقط حكايات واقعية لأشخاص أعرفهم ، وأسرد سبب ذلك التعدد حسب مافهمته أنا لاأدعو الرجال لتعدد الزوجات ، ولكنني أفهم أن للتعدد حكمة من أجلها أحله الخالق الذي يعلم مايُصلح أحوال العباد ” ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير” ولا اعتراض على حكمة الخالق الحكاية الثانية سمعتها في طفولتي وهي من الحكايات التي لا أنساها الحكاية لزوجة شكت لصديقتها كيف أن زوجها تزوج  بأخرى بعد مرور حوالي 35 عاما على زواجهما انحدرت الدموع من عينيها وهي تقول بمرارة: بعد أن أفنيت شبابي وعمري م

كتبهاأحلام ، في 16 يوليو 2008 الساعة: 15:59 م بداية أنا لاأعيب الزواج الثاني أوتعدد الزوجات لأنه لاينبغي أن نعترض أو ننتقد ماجاء من عند الله ولكن أنا أعرض للأسباب التي تدعو الرجل للزواج بأخرى فهل الرجل يتزوج دون أسباب أم أن هناك أسباب تبرر له الزواج بأمراة  أخرى؟؟؟ أنا لاأنوي أن أغضب أحد أو أستفز مشاعره …وماسأكتبه هو قصص حقيقية لأشخاص أعرفهم تزوجوا بالزوجة الثانية قد تستفيد بعض النساء من هذه القصص الواقعية  الحكاية الأولى لزوح محب لبيته وزوجته وأولاده معروف بالأخلاق العاليه …فرضت عليه ظروف عمله العمل في مدينة أخرى غير العاصمة التي يعيش فيها…ولكن ماذا حدث؟؟؟؟ رفضت زوجته الانتقال معه للمدينة الأخرى بحجة عدم مناسبة المدارس للأطفال ، وأن هذه المدينة أقرب إلى القرية منها إلى المدينة وتفتقر لكثير من التسهيلات المتوفرة في العاصمة ، ولن تشعر بالراحة بعيد عن أهلها وصديقاتها حاول الزوج مرارا وتكرارا أن يشرح لزوجته صعوبة الحياة بالنسبة له بعيدا عنها وعن أطفاله لكن الزوجة كان رفضها قاطعا وأصرت أن على الزوج أن يحضر هو إ

كتبهاأحلام ، في 15 يوليو 2008 الساعة: 18:46 م  أتمنى أن يكون لي راتب شهري يكفيني حتى آخر الشهر، وأن يكون لدي منزل ملكي أنا أسكن فيه مع أسرتي دون الخوف من مشاكل الإيجار وأرتفاعه السنوي، كما أتمنى أن أمتلك  سيارة أتنقل بها  كانت هذه أمنيات أحد الموظفين في الإدارة التي أعمل بها، قالها بنبرة حزينة حملت كل معاني الألم والمعاناة كلماته صدمتني ، فهو موظف تعيس منتهى آماله وأحلامه أن يكفيه الراتب الشهري وأن يمتلك منزلا وسيارة فأحلامه لم تتعدى الحاجات الأساسية لموظف سيقضي شطر كبير من عمره في وظيفه حكومية ، يعلم أنه سيُحال على التقاعد وهو لم يقدر على توفير حياة كريمة لأسرته في كل شهر ينتظر الراتب الشهري الذي لايسد احتياجاته الأساسية ، وإذا تأملته ستجد لوحة مجسدة للتعاسة أمامك ، فنظراته تائهه يتحدث بحسرة وكأنك تلمح الثقل الذي يحمله على كاهله تعطيه سنوات أكبر من عمره الحقيقي ، فالهم والعوز ترك آثاره عليه هو ليس حالة فريدة ، هو نموذج للموظف الحكومي الذي تظنه للوهلة الأولى أحد السائلين ( الشحاذين) دون مبالغة فملابسه رثة

كتبهاأحلام ، في 4 مارس 2009 الساعة: 18:30 م بعض الموضوعات كالمناطق الملغومة الدخول إليها فيه مخاطرة ويحتاج لكثير من الشجاعة…وتناول موضوع القات في اليمن موضوع يصدم المشاعر ، وكأن المرء يتحدث عن شئ مقدس لا يُسمح بالاقتراب منه…ولكن لأن القات ليس له قداسة عندي أطلب السماح لي بالحديث عنه من الأخوة والأخوات مدمني القات …ومن سيحتج على كلمة مدمني يمكن تعديلها إلى الكلمة الشائعة مخزني القات…ولا أخفي أنني لا أدرك سبب غضب المخزنين عند القرب من موضوع القات!!!!! واتسائل هل مخزن القات لا يشعر بالتشوية الذي يسببه لنفسه…لقد خلقه الله في أحسن تقويم ، فلماذا يحشر فمه بأوراق القات حتى ينتفخ الخد ويصبح منظر المخزن عجيب …من يكابر وينكر أرجو أن يأخذ مرآة أثناء تخزينه للقات ويتأمل ماذا يفعل بنفسه….. يقول المدافعون عن عادة أو بمعنى أصح آفة تناول القات ….أن وجود القات في اليمن وانتشاره يمنع انتشار المخدرات….فهل هذا كلام يصدر عن عقلاء ….إما قات أو مخدرات؟؟؟؟لماذا؟؟؟ ميز الله الإنسان عن بقية المخلوقات بالعقل ….فلماذا نحجب العقل ونغيبه؟؟؟؟؟؟؟؟؟ من سيحتج بأن القات لا يغيب العقل …أُحيله إلى