المشاركات

نساء من تاريخنا

صورة
كتبهاأحلام ، في 28 نوفمبر 2008 الساعة: 11:29 ص ماأن تفكر في الاستماع لمحاضرة دينية إلا وتجد أفكار عجيبة وغريبة وإصرار من البعض على أن المرأة فتنة وعورة وأن أفضل شيء للمرأة ألا ترى أحد وأن لايراها أحد ولكن إذا سلمنا بهذا المنطق نجد أن الحياة لاتستقيم وتجد نفسك في حيرة فالدين جاء لتنظيم الحياة وليس لتعقيدها والأعجب أن نجد قصة مثل قصة ” خولة بنت الأزور” في كتاب القراءة للصف الخامس ولاأدري لماذا ندرس مثل هذه الحكايات للطلاب؟؟؟؟؟؟؟؟؟ تبدأ القصة بأن التاريخ خلد سيرة العديد من النساء الشهيرات ويبدأ بالحديث عن قصة بطولة الفارسة العربية الشجاعة التي رباها أخوها ضرار على الفروسية وفنون القتال وهنا أجدني أقف عن القراءة مستغربة : كيف دربها أخوها؟؟؟؟ ألم يكن يعتبر القتال عمل خاص بالرجال، وركوب الخيل وغيره ألم يستنكر أحد هذا الأمرفي ذلك الزمان؟؟؟؟؟؟؟؟؟ من هو العصري ومن هو المتخلف؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أم أن مقولة أن المرأة لاتصلح إلا لإعمال البيت وتربية الأطفال مقولة حديثة ظهرت في عصر الظلام بالنسبة للمسلمين العصر الذي تخلف فيه المسلمون ع

قلوب خلت من الرحمة

صورة
كتبهاأحلام ، في 19 ديسمبر 2008 الساعة: 15:57 م من النعم العظيمة التي تستحق الشكر للواهب أن تكون من أصحاب الأموال وعندك القدرة على توظيف خادمة أو شغالة وربما أكثر من واحدة ، لماذا أنت قادر وغيرك لايملك هذه المقدرة؟؟؟ الأمر لا يعني أنك أكرم عند الله ، الأمر يعني أن الجميع هم عباد الله ولكن الله يصرف أمور العباد لحكمة لانعلمها ويمتحن بعضهم ببعض ويسخر بعضهم لبعض. ولكن أن يتصرف القادر كأنه أكرم عند الله وأن من يعملون لخدمته أحقر من أن تكون لهم حقوق فهذا خطأ كبير يقول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ” الراحمون يرحمهم الرحمن ، أرحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء” ، ومن الرحمة الرفق بالخادمات ومعاملتهن معاملة إنسانية * سمعت إحداهن تتحدث قائلة أنها تخبىء المكنسة الكهربائية عندما تكون لديها خادمة؟؟؟؟ وتبريرها أنها تدفع مالا للخادمة وعليها توفير فاتورة الكهرباء ، وترى أن الخادمة عليها كنس البيت بالمكنسة اليدوية وتتحمل وجع وآلام الظهر فهي ليست سوى خادمة * الأخرى تنصح صديقة لها بألا تسمح لخادمتها بالخروج أبدا

سبرت مره وحمار ، ماسبرت داويه وهدار

صورة
كتبهاأحلام ، في 8 نوفمبر 2008 الساعة: 17:21 م ا لتراث الشعبي مليء بالعديد من الحكايات والأمثال التي تصور المرأة بشكل سلبي، فهي غبية….أولئيمه….داهية أو خائنة وتتداول هذه الحكايات أو الأمثال كحقائق مفروغ منها ويمثل الموروث الشعبي من قصص وأمثلة انعكاسا لثقافة شعبا ما، وللقيم الأخلاقية لذلك الشعب ومن الغريب أن النساء أنفسهن يستشهدن بهذه الأمثال التي تسيء إليهن من الحكايات التي أعجب كثيرا لها حكاية الفلاح الذي ذهب لسوق المدينة لبيع محاصيله الزراعية برفقة زوجته ، وفي الطريق للسوق مر على رجل كفيف في طريقه أيضا للمدينة فتعاطف معه وقرر أن يصطحبه معه إلى المدينة ، فطلب من زوجته الشابة أن تترجل عن  الحمار إكراما للرجل الكفيف. وبدأ بالحديث مع ضيفه الأعمى في أمور شتى ، حيث كان الرجل الأعمى يستفسر عن نوع المحاصيل التي على الحماروالتي ستباع في السوق وعند وصولهم للسوق أخبر الرجل ضيفه الأعمى بأنهم قد وصلوا السوق ويستطيع النزول من على ظهر الحمار. لكن المفاجأة أن الرجل الأعمى رد عليه بصوت عال قائلا: أيها

التدخين بالإكراه

كتبهاأحلام ، في 7 نوفمبر 2008 الساعة: 19:36 م أنا لا أدخن ولا أحب التدخين وأتضايق كثيرا عندما يدخن أحدهم أمامي وكم هو مزعج عندما أشعر بدخان السجائر يتغلل في جهازي التنفسي وكم هو محزن ، بل ومحزن جدا أن أكون ضمن قائمة المدخنين نعم فأنا مدخنة رغما عن أنفي مدخنة بالإكراه فهل يعلم المدخن ان مضار التدخين بالنسبة للأشخاص الذين يجلسون بجانبه أكبر وذلك ببساطة لأن التدخين قسمان: القسم الأول هو الرشفة التي يرتشفها المدخن - الذي يدخن بكامل إرادته  والقسم الثاني رشفة المدخن الثانوي وهو المدخن السلبي أو المكره والرشفة الثانية هي الأكثر خطورة لأنها تدخل جسم المدخن السلبي مباشرة عبر حاسة الشم أما المدخن الأصلي فهو يرتشف الدخان ولاتدخل بعض المواد السامة إلى جسمة وتشير الدراسات إلى أن الزوجة التي تعيش مع زوج مدخن لديها احتمال مضاعف لأن تصاب بالسرطان مقارنة مع أخرى لا يدخن زوجها وتذكر الإحصاءات أن 40 ألف حالة وفاة تحصل سنويا لأشخاص تعرضوا لاستنشاق دخان السيجارة عن طريق مجالسة مدخنين والمؤسف أننا نعيش في مجتمعات لايوجد فيها احترام لحرية

الكتاب خير جليس

صورة
كتبهاأحلام ، في 24 أكتوبر 2008 الساعة: 07:40 ص يقام في العاصمة صنعاء المعرض الخامس والعشرون للكتاب     وحسب الاحصاءات زار المعرض في اليوم الأول 80 ألف زائر وبزيارة للمعرض تلاحظ الأقبال الشديد والزحام بشكل غير عادي ، لدرجة تصعب معه الحركة داخل المعرض والسؤال : هل هذا الزحام دليل على الإقبال على القراءة ؟؟؟؟؟ الدراسات والاحصاءات تفيد بأن الإنسان العربي لايقرأ!!!!!فهل من يزور معرض الكتاب يذهب للفرجة الإنسان العربي لا يقرأ ، وهناك شبه قطيعة بين العربي والكتاب….بسبب غياب تقاليد القراءة كعادة يومية في حياة العربي كبيرا أم صغيرا ذكرا أم أنثى ، وبالطبع لا نستطيع تبرئة نظام التعليم العربي والمناهج التي تلعب دورا سلبيا في تنمية عادة القراءة في المدرسة أو البيت ورؤية عربي يمسك الكتاب في مكان عام أو في محطة انتظار أو في عيادة طبيب ليست نادرة بل غير موجودة مالذي يجعل العربي عازفا عن القراءة ؟؟؟ بالرغم من أن إقباله على المعارض يدل على أن الرغبة في القراءة موجودة ، وأن داخل كل شخص ثمة قارئ نائم يحتاج من يوقظه أو هكذا نقرأ الإقبا

المرأة بين مرارة الواقع و القوانين

صورة
كتبهاأحلام ، في 19 أكتوبر 2008 الساعة: 10:00 ص كانت اليمن من أوائل الدول العربية التي وقعت قانون التمييز ضد المراة في العام 1984م ، وحسب هذا القانون يوافق الموقعون على رفع أي نوع من التمييز ضد المرأة وتعديل القوانين أو تشريع قوانين جديدة إذا لزم الأمر……وحسب هذه الاتفاقيات لن يكون هناك تمييز ضد المرأة في المجتمعات ….وبالفعل تم تعديل بعض القوانيين التي تميز ضد المرأة ، وكانت هذه التعديلات نتيجة جهود اللجنة الوطنية للمرأة  ولكن هل فعلا استفادت المرأة من هذه الاتفاقية ، هل اختفى التمييز ضد المرأة في المجتمع اليمني الذكوري القائم على تمييز الرجل ضد المرأة منذ الطفولة؟؟؟؟ إن التوقيع على الاتفاقيات الدولية ؟ وتعديل القوانين القائمة ، وسن قوانين وتشريعات جديدة ، كل هذا لايضمن حقوق للمرأة ….طالما هذه القوانين والتشريعات والمعاهدات ليست سوى حبر على الورق ولم تطبق ،بل لم يسمع عنها أحد والعجيب في الأمر إن يكون هناك من يناهض ويقاوم اية حقوق للمرأة بدعوى إن هذا تقليد للغرب وأن المساواة وحقوق المرأة بدعة غربية….ولا

ربيش

كتبهاأحلام ، في 18 أكتوبر 2008 الساعة: 11:27 ص ربش يربش إنه رباش ، كلمة عامية بمعنى لخبط يلخبط إنه فوضوي والربيش أو الفوضى هي ماتراه أينما ذهبت في العاصمة صنعاء، فحركة المرور والسيارات منتهى الربيش الذي ليس بعده ربيش. ويزداد الربيش حدة عندما يلاحظ السائقون أن إحدى النساء تقود سيارة ……. ياللهول إنها من علامات يوم القيامة ، علما بأن سائقات السيارات متواجدات في شوارع العاصمة منذ أكثر من عشرين عاما ، ولكن حالة المرور في الشوارع تزداد سوءا وربيشا ومن السائقين من يرى أن الشوارع حق خاص له وحده. فهو يربش كما يريد دون التقيد بأي قواعد للمرور ولاإحترام للمشاة وما يؤيد هذا نسبة الحوادث المرورية المفزعة ………….. وضحاياحوادث السير في غرف العناية المركزة بالمستشفايات الخاصة والحكومية وأنا أدعو محبي المغامرات الجنونية لزيارة صنعاء وقيادة السيارة فيها لخوض تجربة مثيرة لامثيل لها في قيادة سيارة دون التقيد بإي قانون ، فيستطيع السائق السير بالسرعة التي يريد، وتجاوز السيارات من جهة اليمين او الشمال حسب المزاج ، كما أن السائق يستطيع خوض م