المشاركات

وقفة تأمل

أننا نمارس أمور في حياتنا لانعلم ما الهدف منها ولا نتوقف حتى لنعرف إن كانت صحيحة أو خاطئة … نحتاج أن نتحلى بالشجاعة الكافية لنقف ونحلل ونراجع مواقفنا ونصحح مانجد من أخطاء ونعدل ما يحتاج للتعديل الله سبحانه وتعالى يذم الكافرين الذين لايستخدمون نعمة التفكير ويعيشون حياتهم حسب قواعد وضعها من قبلهم حتى وإن كانت خاطئة وتكون حجتهم هذا ما وجدنا آباؤنا عليه…. في حياتنا أمور كثيرة تحتاج لإعادة النظر فيها لقد أكرمنا الله بنعمة العقل فلنكن أهلا لهذه النعمة…………

الفوز بالمركز الأول في مسابقة القصة

صورة

عيد الحب

اعترضوا على عيد الام واستخسروا أن الواحد يهدي لأمه هديه مره في السنة وقالوا انهم يحتفلون  بامهاتهم طوال السنة... وعيد الميلاد ياللكارثة...  كيف؟.ولماذا؟ انه تقليد للنصارى ومخالفة للشريعة ... عيد الزواج أيضا بدعة ... العجيب أننا نراهم بعد فترة وهم يحتفلون بما حرموه علينا المهم عقليات ضيقه تعاني من عقد وكبت تنظر للعالم بعيون سوداوية.... بالرغم من أن ديننا دين للعالمين ... لكل الناس ... الحرام فيه محدد وواضح ... يقول الله سبحانه وتعالى : "   قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ ۖ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا ۖ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۖ وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ مِنْ إِمْلَاقٍ ۖ نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ ۖ وَلَا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ ۖ وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ۚ ذَٰلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ" هذا ماحرمه الله علينا... هل في أي احتفال اقتراب من فاحشة ؟ كبروا عقولكم... كل ما يسمونه محرمات هي آراء واجتهادات بشر  ... لكن الأصل في ال

لماذا نحن متخلفون؟

نعلم أن أوروبا مرت بعصور مظلمة سميت القرون الوسطى حيث تمت ملاحقة العلماء وتكفيرهم وقتلهم وحرق كتبهم ... والكنيسة كانت ضد أي تقدم علمي في ذلك الوقت خوفا من أن تفقد سيطرتها على العقول ... لذا كانت ضد أي نفي للخرافات والأساطير... من قال بكروية الارض أو دورانها حول الشمس فهو كافر ... ونفخر بان ديننا دين علم وفيه حقائق علميه ... إذا لماذا نحن في ذيل الأمم المتحضرة والصناعية والتي تأخذ بالأسباب كما أمرنا الله؟ الجواب بسيط للغاية... لاننا نعيش عصور مظلمة حجرت على العقل ومنعت التفكير والتفكر والبحث والدراسة وكفرت العلماء واتهمتهم في عقيدتهم فهم زنادقة وروافض وباطنيون وعقائدهم فاسدة وحرقت كتبهم ...وبذلك تم تكريس الجهل والخرافات والأساطير ومخالفة أوامر الله بالبحث في الكون والمخلوقات ... وهذا مثال لرأي قادة التجهيل في علماء المسلمين: ابن المقفع: كان مجوسي فأسلم، وعرب كثير من كتب الفلاسفه وكان يتهم بالزندقه، قال المهدي عنه(ماوجدت كتاب زندقه إلا وأصله ابن المقفع). ابن حيان:قال بن تيميه(صاحب المصنفات المشهوره عند الكيماويه وإن كان موجودا فإنما نثبت ساحر من كبار السحره اشتغلاا بالكيمي

كيف نقاوم الشائعات

صورة

التعصب

التعصب مرض عضال وداء خطير يعصف بالعقل والعاطفة والمشاعر ... المتعصب يسجن نفسه وعقله في سجن ضيق ولا يرى العالم إلا من ثقب صغير ... يبني تصوراته عن الآخرين دون علم ، ويعتمد على ظنونه، وأوهامه... البعض يظن أنه عصري، ومتحضر،ويكره العنصرية ويحاربها... لكن للأسف يقع في العنصرية حتى النخاع وهو يحاربها... فهو يمارس كل أنواع التعصب، والتحيز، والكراهية ضد من يعتبرهم عنصريين... محاربة العنصرية ليست سبب لتكون عنصري... هذا فهم خاطئ تماما... من يكره العنصرية عليه أن يكون متسامحا مع الجميع... يعمل بقوة وبأصرار لوضع قوانين تطبق على الجميع... قوانين تضبط العلاقات ولا تسمح بظلم أي مواطن مهما كان جنسه، أو مذهبه، أو انتماؤه السياسي... أما محاربة الظلم والعنصرية بممارسة الظلم والعنصرية فهو مرض عقلي يصيب الكثيرين... شفانا الله وإياكم من العنصرية والتعصب وكل أنواع الأمراض العقلية والنفسية والجسدية...

علم الجهل

أهل الغرب دائما يؤمنون بالبحث، والدراسة، والتحليل لمعرفة حقيقة الأشياء. أما نحن فبيننا وبين العلم والمعرفة نوع من العداء، لذا نكون فريسة سهلة لتنفيذ مخططات الغير... هم يدرسون ويبحثون ويعرفون، ومن منطلق الحقائق التي يحصلون عليها بشكل علمي يبدأون بالتخطيط. ونحن نتخبط، ونسير دون هدى ودون وعي، ننفذ ما يخططون هم لمصلحتهم وضد مصالحنا... نحن لا نتعلم من دروس التاريخ لأننا لانقرأ ، أو بمعنى أصح لأن من يحكمنا، وهو ولي أمرنا والمسئول عنا لايؤمن بالبحث والعلم... بل يؤمن بالقوة والقهر لتكميم أفواهنا، وجعلنا نسبح بحمده ليلا ونهارا. ساسة الغرب لايغامرون هكذا وهم مغمضي العيون. قبل كل مصيبة تحل بديار المسلمين يسبقها دراسات علمية وأبحاث وتحليلات... يبحثون كيف نفكر ؟ وما يغضبنا ؟ ومايسعدنا؟ وماهي أحلامنا؟ وألآمنا؟ وكيف نغضب ؟ فيتعلمون كيف يفسدون كل ذلك بطرق مدروسة ومحسوبة... ويستخدمون أبناء جلدتنا لتمرير خططهم فينا! ويأتون إلى بلادنا وقد تسلحوا بالمعرفة... أعتقد أنهم يعرفوننا أكثر مما يعرفنا ولاة أمورنا... فكيف تكون نتائج المعارك بين جهة تتسلح بالعلم ومعرفة كل شيء عن الطرف الآخر ، و