المشاركات

شهر رمضان

كل عام نستقبل رمضان بكل شوق... فهو شهر الرحمة والمغفرة والروحانيات... شهر تفتح فيه أبواب الجنة وتغلق فيه أبواب النار... الحسنة فيه بعشرة امثالها في غيرة... في هذا الشهر يتسابق الناس لغرف الحسنات وتلقي الرحمات والمغفرة...  فيه يمتنع المسلم عن الطعام والشراب والجنس من الفجر وحتى غروب الشمس طاعة وامتثالا لأوامر الله سبحانه وتعالى... وفيه ليلة القدر وهي ليلة خير من الف شهر من يجتهد فيها يجد الكثير والكثير من الحسنات... يقوم الناس فيه ليلا بالصلاة والدعاء والذكر ... وهو أيضا شهر اصناف المأكولات والأطعمة، فترهق جيوب الأسر بسبب ماعليهم شراؤه في هذا الشهر ... فتتكدس أرفف وخزائن المطابخ بأنواع من الأطعمة وتقف ربات البيوت لساعات طويلة لتحضير اصناف متعددة لا يحلى رمضان إلا بوجودها... الكنافة  والقطائف  والرواني  البسبوسه المحلبية وغيرها الكثير ... وفي رمضان يحلو السهر مع الأهل والأصدقاء والاكل حتى الفجر ... وهناك من يحيي ليالي رمضان بشتى أنواع التسلية ليحلو السمر أمام شاشات التلفاز الذي يتم انتاج عدد كبيرمن المسلسلات والتي تعرض لأول مره في شهر رمضان فيصعب على المشاهد متابعتها جم

كلام في التاريخ

التاريخ له دروب متشعبه وزوايا مختفية ... هناك مطبات وحفر... وهناك طرق خادعة وحكايات ملفقة ... كل يروي التاريخ كما يريد ... من وجهة نظره... هناك من يزور حقائق ووقائع ... وهناك من يروي مايظنه صحيح ...  من يريد الحقيقة فعليه أن يبحث في كل الزوايا والدروب... تعليم التاريخ في المدارس: ما نتعلمه عن التاريخ في مناهجنا التعليمية هو شيء غريب... مقتطفات من التاريخ .. تجعل الطالب يكره منهج التاريخ وكتاب التاريخ ومعلم التاريخ... منهج ثقيل ومعقد وغير مفهوم... منهج غير مترابط ومطلول من الطالب أن يقوم بحفظ وقائع تاريخية وحفظ تواريخ حدوثها... عادة اسئلة التاريخ في الامتحانات تكون على صورة:  - اذكر أهم الأحداث التاريخية في عام كذا - رتب الاحداث التاريخية تصاعديا أو تنازليا بحسب تاريخ حدوثها تتطلب تلك الأسئلة من الطالب ذاكرة حديدية ، ليس للاحداث فقط ولكن لتواريخ حدوثها...   كنت اتسائل لماذا لايتم تدريس التاريخ بطرق مختلفة، طرق تجذب الطالب وتجعل من مادة التاريخ مادة مفهومة ومشوقة... مثلا يطلب المعلم من الطلاب ان يضعوا انفسهم مكان القائد التاريخي س كيف كانوا سيتصرفون لوكانوا مكانه!

تاريخ بلون الدم

الباحث في التاريخ يتعجب من كمية الدماء المسفوحة... تتلون أغلب صفحات التاريخ العربي الإسلامي بلوم الدم... اللون الأحمر القاني... اللون المخيف... وهناك مناظر الجثث والرؤوس المقطوعة والأنفاس المكتومة والأطعمة المسمومة... مؤامرات.. دسائس... مكر ... خديعة... إذا كان كل ذلك متواجد في تاريخ أغلب الشعوب والقصور والامبراطوريات ، فمن الغريب والعجيب أن نراه في التاريخ العربي الإسلامي تحديدا.. أن نجده في تاريخ خير أمة اخرجت للناس... في تاريخ الخلافة الإسلامية التي جاءت لنشر الدين وقيم الحب والرحمة والتسامح بين البشر...  يذكر وليد فكري في كتابة" دم الخلفاء- النهايات الدامية لخلفاء المسلمين" ، والذي يقع في 240 صفحة حقائق مرعبة ...فيقول: " من بين أكثر من 100 خليفة ، منذ ميلاد نظام الخلافة، تربعوا على كرسي الحكم في 4 دول؛ انتهت عهود نحو 25 منهم بالقتل...  قضى كل منهم إما اغتيالا على حين غره، أو قتلا في معركة دفاع ضد متمرد، أو إعداما بعد هزيمة من منافس...  وأغلبهم بقي مقتلهم لغزا حتى يومنا هذا... بعضهم اشتهر اسمه في كتب التاريخ ، لكن اكثرهم لم ينل نفس النصيب من الشهرة.

مقتطفات من كتب قرأتها وأعجبتني

- الكتاب هو وعاء المعرفة ... والعلماء هم مشاعل الحضارة وصناع التقدم والازدهار ..من علمهم ينهل الجميع..ومن ثقافتهم تتقدم الشعوب وتؤكد سيادتها و عظمتها.. (من مقدمة كتاب علماء علموا العالم للدكتور هاني حسن ) - إن  العقل يميل بطبيعته إلى تحويل أفكارك  المجردة إلى نظيرها الملموس .. تلك هي وظيفته ..يعد عقلك يمثابة الكمبيوتر المركزي الذي يخبرك متى تأكل وتنام وتؤدي وظائف ﻻ حصر لها ضرورية لنموك نموا صحيحا ولبقائك في هذه الحياة ...ومن ثم فمن الضروري أن تتحكم في المعلومات التي تدخلها إلى عقلك واإﻻ فسوف يتصرف تماما مثلما يفعل نظيره اﻵلي : فيدخل ويخرج أشياء ﻻ قيمة لها .. (كتاب: الثقةواﻻعتزاز بالنفس - ابراهيم الفقي) - الصبر على العمل يختلف تماما عن الصبر عن العمل ..الصبر على العمل هو صبر ايجابي فاعل عامل ..وليس صبر المفعول بهم ..ليس الصبر السلبي الذي تكرس في مفاهيمنا عبر عصور الانحطاط .. إنه الصبر الذي يتمثل فى تلك النبته الصحراوية التي تقاوم العطش والجدب...وتقتنص الحياة من بين براثن الموت ... لو كان الصبر انتظارا لفرج ما ..لغيمة ماطرة في فصل قادم ...لمات الصبار عطشا...لكنه بدلا من ذلك ي

اليمن في التاريخ

صورة
لماذا سميت اليمن بهذا الاسم؟ أختلف الاخباريون في تفسير ذلك ...يقال سميت يمن لأنها تقع على يمين الكعبة ... وورد اسم اليمن في نصوص سبأ القديمة باسم يمنات و يمنت... ولعل يمنات تعني اليمن والخير لكثرة الاشجاروالثمار والزروع ويقول في ذلك الكلاعي: هي الخضراء فأسأل عن رباها يخبرك اليقين المخبرونا ويمطرها المهيمن في زمان به كل البرية يظمئونا وفي أجبالها عز عزيز يظل له الورى متقاصرينا كما عرفت عند اليونان ببلاد العرب السعيدة ... وعرفت اليمن قديما  بتجارة العطور والبخور والطيوب والمر والصمغ والكافور والورس (وهو بنات احمر يستخدم في الصباغة)... وكان لمنتجات اليمن سوق رائجة في مصر الفرعونية، إذ كان المصريون يستخدمون اللبان اليمني والصومالي مع البخور في المعابد...كما كانوا يستخدمونه في تحنيط جثث الموتى... كما كان اهل اليمن يعملون وسطاء للتجارة بين الهند وبلاد العراق والشام ومصر ...فعن طريق اليمن كانت لآلئ  الخليج الفارسي والتوابل والسيوف الهندية والحرير الصيني والعاج والذهب الأثيوبي تصل إلى مصر والشام والعراق... وأشار ديودور الصقلي إلى أن الذهب في مناجم بلاد العرب ذهب خالص للغاية

وقفة تأمل

أننا نمارس أمور في حياتنا لانعلم ما الهدف منها ولا نتوقف حتى لنعرف إن كانت صحيحة أو خاطئة … نحتاج أن نتحلى بالشجاعة الكافية لنقف ونحلل ونراجع مواقفنا ونصحح مانجد من أخطاء ونعدل ما يحتاج للتعديل الله سبحانه وتعالى يذم الكافرين الذين لايستخدمون نعمة التفكير ويعيشون حياتهم حسب قواعد وضعها من قبلهم حتى وإن كانت خاطئة وتكون حجتهم هذا ما وجدنا آباؤنا عليه…. في حياتنا أمور كثيرة تحتاج لإعادة النظر فيها لقد أكرمنا الله بنعمة العقل فلنكن أهلا لهذه النعمة…………

الفوز بالمركز الأول في مسابقة القصة

صورة