شدني كثيرا عنوان الكتاب:
الانسداد التاريخي - لماذا فشل مشروع التنوير في العالم العربي؟
المؤلف : هاشم صالح
وهو كاتب ومترجم سوري مقيم في فرنسا...
وجدت في الكتاب اجابات لبعض الأسئلة التي كانت تحيرني عن سبب تخلف العرب والمسلمين ...
قد لا أتفق مع الكاتب في كل آراؤه لكنني أوافقه في أغلب ماجاء في كتابه...
وسأعرض هنا أهم الآراء التي أعجبتني في الكتاب :
- "المتعصب شخص مسكون من الداخل بيقين مطلق ، وروحه لا تعرف الشك أو عذاب البحث عن الحقيقة البته ...فهو يعتقد انه يمتلك الحقيقة المطلقة المقدسة المتعالية ويستغرب لماذا لا يتخلى الآخرون عن أديانهم فورا لكي يعتنقوا دينه أو عقيدته.
فدينه هو وحده الصحيح وبقية الأديان كلهل في ضلال..وعندما يبلغ التعصب بشخص ما غايته فإنه يصبح مستعدا لأن يقتل نفسه أو يقتل الآخرين لا فرق".
ونحن نعاني كثيرا من هذا الفكر الذي أفرز واقعا عجيبا لانفهمه ...وأوصلنا لمصطلح الارهاب الذي لاندري ما هو بالضبط وأوقعنا في حيرة فنحن بالطبع ضد سفك دماء الأبرياء ...
- "عندما تحط الروح - وأقصد هنا بالروح الفكر أو الفلسفة أو الحرية - رحالها في مكان ما فإنها تبعثه ...تحييه ، لكن عندما تهجره فإنها تخلفه وراءها خرابا بلقعا ...وهذا ما حصل لنا بعد انهيار الحضارة العباسية والاندلسية ....لقد هجرتنا الروح ..بل ماتت فينا. ومنذ ذلك الوقت ونحن نحاول أن نستعيدها من دون أن نستطيع..."
- لقد عارض الفقهاء دخول المطبعة إلى الإمبراطورية العثمانية طوال ثلاثة قرون خوفا من دخول الأفكار الجديدة..وهذا يعني أن المرض الحقيقي الذي يعانيه العالم الإسلامي هو نقص الحرية ، إن لم نقل إنعدام الحرية . ونقصد حرية الروح المعتقلة ...الروح السجينة منذ عدة قرون.
دوما يخافوا علينا فيحرمونا من العلم بحجة حمايتنا ..زسياسة عجيبة هي سبب ما نحن فيه...
- الروح الإسلامية مغلولة من الداخل حتى من دون أن نشعر ، وهذا أصعب أنواع الاستعباد ...
- من المسؤل عن هزيمة الإسلام في اسبانيا؟
وعن هذا السؤال يجيب روجيه غارودي: إنهم الفقهاء المالكيون...فمسؤوليتهم ساحقة عما يخص الانحطاط الحضاري والهزيمة النهائية للإسلام في الغرب كله ...فهم الذين قضوا على روح الانفتاح الرائعة للإسلام الأولي ، إسلام الفجر الأول المشرق.
صحيح أن الخليفة عبد الرحمن الثالث (912 - 961) وكذلك أبنه الحكم الثاني (961 - 676) حميا الفلاسفة والعلماء ...لكن الأمور تدهورت بعدئذ واستطاع الفقهاء أن يحصلوا من أمراء الطوائف على الحق في حرق الكتب الفلسفية. وحصلت عندئذ ملاحقة للعلماء والفلاسفة لا تقل خطورة عن تلك التي حصلت في العالم المسيحي إبان محاكم التفتيش السيئة الذكر.
ولازالت محاكم التفتيش قائمة ...فهناك كتب ممنوعة وأفكار لايجروء الناس على البوح بها ..
نأمل ان نستطيع عبور الفجوة بيننا وبين العالم من حولنا ....
الانسداد التاريخي - لماذا فشل مشروع التنوير في العالم العربي؟
المؤلف : هاشم صالح
وهو كاتب ومترجم سوري مقيم في فرنسا...
وجدت في الكتاب اجابات لبعض الأسئلة التي كانت تحيرني عن سبب تخلف العرب والمسلمين ...
قد لا أتفق مع الكاتب في كل آراؤه لكنني أوافقه في أغلب ماجاء في كتابه...
وسأعرض هنا أهم الآراء التي أعجبتني في الكتاب :
- "المتعصب شخص مسكون من الداخل بيقين مطلق ، وروحه لا تعرف الشك أو عذاب البحث عن الحقيقة البته ...فهو يعتقد انه يمتلك الحقيقة المطلقة المقدسة المتعالية ويستغرب لماذا لا يتخلى الآخرون عن أديانهم فورا لكي يعتنقوا دينه أو عقيدته.
فدينه هو وحده الصحيح وبقية الأديان كلهل في ضلال..وعندما يبلغ التعصب بشخص ما غايته فإنه يصبح مستعدا لأن يقتل نفسه أو يقتل الآخرين لا فرق".
ونحن نعاني كثيرا من هذا الفكر الذي أفرز واقعا عجيبا لانفهمه ...وأوصلنا لمصطلح الارهاب الذي لاندري ما هو بالضبط وأوقعنا في حيرة فنحن بالطبع ضد سفك دماء الأبرياء ...
- "عندما تحط الروح - وأقصد هنا بالروح الفكر أو الفلسفة أو الحرية - رحالها في مكان ما فإنها تبعثه ...تحييه ، لكن عندما تهجره فإنها تخلفه وراءها خرابا بلقعا ...وهذا ما حصل لنا بعد انهيار الحضارة العباسية والاندلسية ....لقد هجرتنا الروح ..بل ماتت فينا. ومنذ ذلك الوقت ونحن نحاول أن نستعيدها من دون أن نستطيع..."
- لقد عارض الفقهاء دخول المطبعة إلى الإمبراطورية العثمانية طوال ثلاثة قرون خوفا من دخول الأفكار الجديدة..وهذا يعني أن المرض الحقيقي الذي يعانيه العالم الإسلامي هو نقص الحرية ، إن لم نقل إنعدام الحرية . ونقصد حرية الروح المعتقلة ...الروح السجينة منذ عدة قرون.
دوما يخافوا علينا فيحرمونا من العلم بحجة حمايتنا ..زسياسة عجيبة هي سبب ما نحن فيه...
- الروح الإسلامية مغلولة من الداخل حتى من دون أن نشعر ، وهذا أصعب أنواع الاستعباد ...
- من المسؤل عن هزيمة الإسلام في اسبانيا؟
وعن هذا السؤال يجيب روجيه غارودي: إنهم الفقهاء المالكيون...فمسؤوليتهم ساحقة عما يخص الانحطاط الحضاري والهزيمة النهائية للإسلام في الغرب كله ...فهم الذين قضوا على روح الانفتاح الرائعة للإسلام الأولي ، إسلام الفجر الأول المشرق.
صحيح أن الخليفة عبد الرحمن الثالث (912 - 961) وكذلك أبنه الحكم الثاني (961 - 676) حميا الفلاسفة والعلماء ...لكن الأمور تدهورت بعدئذ واستطاع الفقهاء أن يحصلوا من أمراء الطوائف على الحق في حرق الكتب الفلسفية. وحصلت عندئذ ملاحقة للعلماء والفلاسفة لا تقل خطورة عن تلك التي حصلت في العالم المسيحي إبان محاكم التفتيش السيئة الذكر.
ولازالت محاكم التفتيش قائمة ...فهناك كتب ممنوعة وأفكار لايجروء الناس على البوح بها ..
نأمل ان نستطيع عبور الفجوة بيننا وبين العالم من حولنا ....




يناير 19th, 2013 at 19 يناير 2013 3:46 ص
اسمحى لى اهنئك على شجاعتك بتقديم استقالتك من المدرسة ووقفتك الجريئة امام هذا المدير المتعجرف والظالم فانا مثلك فى مثل هذة الوقفات الصامدة وفى الحقيقة كنت اكثر ثورجية اقف مع اى شخص مظلوم حتى اوصل صوتة الى اعلى مدى وكان الغير يبررها بانى مش محتاجة للمديات ولكن كنت لالتفت لمثل هذة الهاترات براقوا عليكى احيكى على فكرة انا قدمت معاش مبكر من خمسة عشرة سنة عمر ابنى محمد ربنا يبارك لى فية تحياتى لكى
يناير 19th, 2013 at 19 يناير 2013 4:00 ص
القصة الثانية وهى من يدفع الثمن فى الحقيقة الاطفال اولا وثانيا الام التى ارتضت لحكم ابيها فى الاول ورضيت بهذة الزواجة الظالمة لها واكيد ابوة عندما يفيق بعد فوات الاوان وهذا للاسف مدى التخلف والجهل الذى نعيش فية انتظر اعرف رائيك فى القصص التى كتبتها شكرا لكى صديقتى