برع النظام اليمني في خلط الأوراق وتصوير الباطل حقا والحق باطل ….هذا ديدنه طوال سنوات حكمه الطويلة
يملك آله إعلامية هائلة موجهه للداخل ….تشوه الحقائق وتضلل الرأي العام المحلي
عندما قامت ثورة الشباب في فبراير من هذا العام سخر النظام من الشباب وقال أن اليمن ليست مصر ولا تونس
وهو محق ….لأن اليمن الأشد تخلفا والأكثر فقرا …والمواطن اليمني الأكثر صبرا على الظلم والضيم….
مارس النظام الآعيبه السابقة وهو يظن أنها ستنجح
فبدأ بنشر الإشاعات وبلبة الأفكار
عندما انضم للثورة قائد عسكري كبير بحجم اللواء على محسن سارع النظام باتهامه بالفساد ونهب الأراضي ناسيا أن التهم هذه هي تهم للنظام فكيف قبل النظام بشخص فاسد ولم توجه له أية تهمة من قبل…
وعندما انضم للثورة شيخ مشائخ حاشد صادق الأحمر واخوانه هلل النظام وقال هؤلاء أفسدوا ثورة الشباب فكلهم فاسدون…عجبا كلهم كانوا أعضاء في الحزب الحاكم فكيف ظهر فسادهم فقط عندما تخلوا عن النظام؟
بعض الشباب تأثر كثيرا بشائعات النظام و ردد أن الثورة في اليمن تأخرت بسبب انضمام علي محسن وأولاد الشيخ الأحمر وغيرهم من أعضاء الحزب الحاكم….لكن لهؤلاء نقول من الذي خسر النظام أم الثورة ؟
لقد وجه كل من تخلى عن النظام صفعة قوية للنظام مما جعل النظام يفقد شرعيته …. وكل من انضم لثورة الشباب زادها زخما وقوة فلا تلتفوا لإعلام بقايا نظام متهاوي ….
النظام اليمني نظام لايشبه أي نظام آخر فهو متقلب ولا يعترف بأي شرعية ولا قانون ….
نظام متمسك بالسلطة لنهب الأموال العامة وتدمير البلاد مما جعل حياة اليمني شبه مستحيلة على أرض اليمن
نظام لم يقدم لليمن سوى الخراب والدمار
نظام خرب النفوس …قرب أهل الفساد والنفاق وأقصى كل من رأى فيه الصلاح
هو يخوض حربه الأخيره بزعزعة الثقة بكل من يساند الثورة ….نظام يتقن زرع الأحقاد والبغضاء بين الناس
الثورة مستمرة والنصر قريب بإذن الله فلا تلتفتوا لإعلام النظام الذي يجيد خلط الأوراق
يملك آله إعلامية هائلة موجهه للداخل ….تشوه الحقائق وتضلل الرأي العام المحلي
عندما قامت ثورة الشباب في فبراير من هذا العام سخر النظام من الشباب وقال أن اليمن ليست مصر ولا تونس
وهو محق ….لأن اليمن الأشد تخلفا والأكثر فقرا …والمواطن اليمني الأكثر صبرا على الظلم والضيم….
مارس النظام الآعيبه السابقة وهو يظن أنها ستنجح
فبدأ بنشر الإشاعات وبلبة الأفكار
عندما انضم للثورة قائد عسكري كبير بحجم اللواء على محسن سارع النظام باتهامه بالفساد ونهب الأراضي ناسيا أن التهم هذه هي تهم للنظام فكيف قبل النظام بشخص فاسد ولم توجه له أية تهمة من قبل…
وعندما انضم للثورة شيخ مشائخ حاشد صادق الأحمر واخوانه هلل النظام وقال هؤلاء أفسدوا ثورة الشباب فكلهم فاسدون…عجبا كلهم كانوا أعضاء في الحزب الحاكم فكيف ظهر فسادهم فقط عندما تخلوا عن النظام؟
بعض الشباب تأثر كثيرا بشائعات النظام و ردد أن الثورة في اليمن تأخرت بسبب انضمام علي محسن وأولاد الشيخ الأحمر وغيرهم من أعضاء الحزب الحاكم….لكن لهؤلاء نقول من الذي خسر النظام أم الثورة ؟
لقد وجه كل من تخلى عن النظام صفعة قوية للنظام مما جعل النظام يفقد شرعيته …. وكل من انضم لثورة الشباب زادها زخما وقوة فلا تلتفوا لإعلام بقايا نظام متهاوي ….
النظام اليمني نظام لايشبه أي نظام آخر فهو متقلب ولا يعترف بأي شرعية ولا قانون ….
نظام متمسك بالسلطة لنهب الأموال العامة وتدمير البلاد مما جعل حياة اليمني شبه مستحيلة على أرض اليمن
نظام لم يقدم لليمن سوى الخراب والدمار
نظام خرب النفوس …قرب أهل الفساد والنفاق وأقصى كل من رأى فيه الصلاح
هو يخوض حربه الأخيره بزعزعة الثقة بكل من يساند الثورة ….نظام يتقن زرع الأحقاد والبغضاء بين الناس
الثورة مستمرة والنصر قريب بإذن الله فلا تلتفتوا لإعلام النظام الذي يجيد خلط الأوراق