المشاركات

الثورة والنفق المظلم لعبد الملك الطيب

صورة
  هذا أول كتاب أجد فيه تفاصيل لما حدث في مرحلة حكم السلال ووجود القوات المصرية المسلحة في اليمن... يستند الكاتب إلى عدد من الخطابات بين مشائخ القبائل اليمنية وعدد من الشخصيات التي لعبت دور في تلك الفترة ومراسلات مع سفراء عرب وسفارات أجنبية وكذلك مقالات في الصحف اللبنانية عما يحدث في اليمن... هناك نقد وتحليل لموقف مصر في اليمن والأخطاء التي أرتكبت وكيف حاول عبد الناصر السيطرة على اليمن وكيف أدخل اسلوب التعذيب المرعب في السجون وحملة الإعدامات للمخالفين للسياسة المصرية ،أو لحكم السلال، دون محاكمات ... " فالشعب يريد العدل بدلا عن الظلم، والعمل والبناء بدلا عن البطالة ، والأمن والاستقرار بدلا عن الإرهاب ، والمدارس والمستشفيات بدلا عن السجون، والمصانع والإصلاح بدلا عن التدمير، والإخوة والرخاء بدلا عن الفقر والاختلافات..." " حكومة تدعي أنها تمثل الثورة، فهل الثورة لصوصية ونهب وسرقة أموال؟ وتدعي أنها تمثل الجمهورية فهل الجمهورية إرهاب وبطش وسفك دماء..." هناك تفصيلات عن أهم الأحداث التي توضح حجم الانحراف عن أهداف الثورة مثل: حملة العدين ، والاعتقالات الواسعة في اليمن لملاحقة

قراءة لكتاب ثورة 26 سبتمبر 1962 قراءة في الهوامشلعرفات عبد الخبير الرميم

صورة
  الكاتب وضع في هذا الكتاب قراءات لعدد من الكتب التي نشرت عن الثورة اليمنية تقريبا 54 كتاب ... يقارن ما جاء في تلك الكتب عن الحدث الواحد ، يحدد الأكاذيب التي تشاع ويقارنها بوقائع وكتابات حول الموضوع نفسه. فالكتاب إذا كتاب يقارن ويحلل ما جاء في تلك الكتب من تناقضات ويوضح أين الحقيقية وأين الأكاذيب ولأن كل المذكرات والكتب تبدأ عادة من فترة الحكم الإمامي فكذلك هذا الكتاب ويوضح أن انقلاب 48 لأنه بدأ بكذبه لهذا عندما عرف الناس الحقيقة انقلبوا على قادة الإنقلاب ودعموا الإمام أحمد الذي ثار لمقتل والده. ويوضح سبب انقلاب 1955 واسباب الفشل وموقف النعمان والزبيري من ذلك الانقلاب. وهناك تفصيلات عن سبب حقد عائلة حسين الأحمر على الإمام أحمد. وتفنيد ادعاءات السلال بإنه كان على علم بما سيفعله اللقية في حادثة مارس لقتل الإمام ، كما أن السلال لم يكن محل إجماع الثورالالدوره في قتل اللقية. ودور السلال بعد الثورة وإصدار الأوامر لقتل رئيس الاستئناف وأبنه بشكل غريب. ويوضح موقف الفسيل واعتراضه على السلال " الثوار لم يكونوا يدا واحدة وتحت قيادة واحدة وإنما كانت الحساسيات والمناكفات قد ظهرت"

كتاب: أضواء على طريق اليمنيين- الأطراف المعنية في اليمن لمحمد أحمد نعمان:

صورة
  نشر الكتاب ببيروت عام 1965، الفصل الأخير أضافه بعد توقف المحادثات في مؤتمر حرض كما جاء بالغلاف الخارجي للكتاب. لغة الكتاب جيدة لا تحمل تحيز ضد أي جهة أو مكون يمني وهذا شيء ايجابي يحسب للكاتب.   يشرح الكاتب الفرق بين المدرسة الابتدائية التي اسميت مكتب الأيتام والمدرسة العلمية : " فلما بدأ الأمر يستقر للإمام يحيى بعد انقضاء نحو سبعة أعوام على دخوله صنعاء أنشأ مدرسة ابتدائية داخلية باسم مكتب الأيتام ، كما أنشأ مدرسة أخرى داخلية أسماها المدرسة العلمية" لكن تفسير الكاتب يتنافى مع كتابات من درسوا بتلك المدارس كما جاء في مذكراتهم. ويذكر أن من خريجي مكتب الأيتام كثير من الضباط الذي شاركوا في تفجير الثورة. في تفسيره لسبب حقد وكراهية خريجي مدرسة الأيتام لخريجي المدرسة العلمية هل يفسر سبب حقد الرئيس السلال على كثير من الشخصيات التي تم إعدامها في فترة حكمه؟ ويفصل سبب تفضيل الأحرار لولاية عهد البدر. ويستفيض في الحديث عن انقلاب 1955.   يضع تحليل جميل لجزء من المشكلة وسوء الفهم للقضايا الحقيقية: " إن تجاهل الواقع لا يمكن من الفهم الذي يساعد على الحل والتمسك بالواقع، والانطلاق منه للا
صورة
  الأرطلان طائر مغرد يتواجد في جميع أنحاء أوروبا...وأجزاء من غرب آسيا .. يتغذى ليلا ...لذلك عادة ما يتم تسمين الطيور المأسورة بالدخن عن طريق إبقائها في أقفاص في ظلام دائم...   ويبلغ طوله حوالي 6 بوصات ويزن أربع أوقيات، ولونه يميل إلى اللون الأخضر والأصفر بلمسة حمراء ياقوتية في أجزاء مختلفة في جسمه.   وتعتبر فرنسا، موطناً لأكبر تجمعات طائر الأرطلان. الطريقة التقليدية التي يأكل بها الذواقة الفرنسيون الأرطلان هي طريقة غريبة جدا، تتم بتغطية رؤوسهم ووجههم بمنديل كبير أو منشفة أثناء تناول الطائر.    يدعي البعض أن المنديل ضروري للاحتفاظ بالرائحة القصوى مع النكهة لأنهم يأكلون الطائر بأكمله في وقت واحد ... وذكر آخرون أن التقليد يفرض أن هذا التصرف يهدف - التخفي من أعين الله - بسبب هذا العمل الفاضح والمشين... وآخرون قالوا أن المنشفة أو المنديل، تخفي ببساطة وجوه الذين يبصقون العظام بعد التهام الطائر دفعة واحدة بكل أجزائه ...   وبسبب هذا التقليد العجيب، يقتل الصيادون الآلاف من طيور الأرطلان بطريقة غير شرعية سنوياً، فيما يقدر الاتحاد الدولي للمحافظة على الطبيعة أن أعداد هذا النوع من الطيور قد انخ

لم أخرج من ليلي لآني إرنو:

صورة
  كتاب مؤلم ومحزن وصادم.. أسلوب مختلف في الكتابة ... يوميات مختصرة ... ما يميز كتابات آني إرنو هو الدخول مباشرة للموضوع دون الحاجة للمقدمات... هذا الكتاب الثاني عن أمها...بعد كتاب امرأة لكن في هذه المرة تعود للمذكرات أو اليوميات التي كتبتها أثناء فترة وجود أمها في دار المسنين... فتكتب آني إرنو عن التحولات التي تحدث لأمها من يوم دخولها دار المسنين ... لكنها لا تكتب تفاصيل كثيرة ...بل كلام مختصر... تضع تاريخ واسم اليوم وأسطر قليلة ... قليل من الكلمات لزيارة تتم أحيانا مرة في الشهر أو أكثر من مرة ... العنوان هو العبارة الأخيرة التي كتبتها الأم: لم أخرج من ليلي... "إنها أمي ...ولم تعد أمي" ترصد التدهور الذي يصيب الأم ... "أعطيها قطعة بريوش باللوز، إنها عاجزة عن أن تأكلها وحدها، شفتاها ترضعان الفراغ. في تلك اللحظة أود لو تموت ، أود ألا تكون في هذا التحلل" الإحساس الذي ينتابها أنها هي أمها.. جسد أمها هو جسدها...ورفضها أن تكون هذه حال أمها... "ملامحها هي ملامحي" كل تصرف من أمها يذكرها بنفسها...بطفولتها... "إنها تطيعني بخوف" تصوير مؤلم ومحزن... "عن

هل نحن وحدنا في الكون؟

صورة
  في العام 1772 حصلت جنيف على أول مرصد فلكي، أصبح لاحقا تابع لقسم الفلك بجامعة جنيف.  وبمناسبة مرور 250 عام على تأسيس المرصد، تقوم الجامعة بمعرض يشمل عدة أنشطة تعريفية للجمهور للنقاش حول السؤال الهام:  هل نحن وحدنا في الكون؟ مع اكتشاف كواكب صغيرة معتدلة الحرارة حول نجوم غير الشمس ، تبرز مسألة وجود الحياة في مكان آخر من الكون.     يهدف مركز الحياة في الكون (CVU) التابع لجامعة جنيف إلى الإجابة على هذا السؤال من خلال الجمع بين الخبراء من مختلف المجالات في علم الفلك والفيزياء والبيانات وغيرهم لمحاولة الإجابة عن السؤال.   من خلال هذا المعرض ، تقدم لك CVU وشركاؤها رحلة بين النجوم ستأخذك من أكبر الهياكل في الكون إلى البكتيريا التي تعيش في بحيرة جنيف.   عند بحيرة جنيف عرضت أعداد من الملصقات الضخمة المزودة بالصور عن الكون ومعلومات علمية كثيرة حول الموضوع. تلفت انتباه الناس لمواضيع الساعة في عالم الفلك والأبحاث الجديدة. المعلومات معروضة على اللوحات باللغتين الفرنسية والإنجليزية...  

قراءة لرواية المنتهكون لسمية هندوسة:

صورة
  العنوان:  يبدأ السؤال من لحظة قراءة العنوان...  المنتهكون، من هم؟ أي انتهاك ستدور حوله الرواية؟ مدخل الرواية جميل، يشد القارئ بشخصية الخير مختار الذي يرتبط معه القارئ عاطفيا. ولادة طفلته الأولى شكلت ولادة حلم بحياة جديدة ومستقبل أفضل، حلم مشرق.  وتزدحم الرواية بالشخصيات التي تتحاور وتتفاعل مع بعضها في بيئة سودانية فنغوص في التفاصيل الصغيرة والحميمة للطقوس النسوية ، والحوارات باللهجة السودانية والتي تضفي نكهة مميزة للرواية. ونجحت الكاتبة بتأثيث الرواية بكل ما هو سوداني الداية وتوزيع الحلويات، ومستلزمات السماية ومصطلحات الحياة اليومية وهموم الناس البسطاء الممزوجة بالأساطير والمخاوف. ناقشت الرواية عدد من القضايا المهمة، الانتهاكات بصور مختلفة، انتهاك الطفولة، التحرش والاغتصاب، سيطرة الثقافة الخرافية في المجتمع على ثقافة العلم والوعي، زواج الصغيرات أو بمعنى أدق بيع الفتيات ودفع أخريات لبيوت الدعارة، والظروف التي تدفع الشباب للتورط مع الجماعات المتطرفة في بيئة لا تمنح الحب والاحتضان. وتسلط الرواية الضوء على ما يسمى بالقضايا المسكوت عنها، تلك التي لا يحب أحد أن يعترف بوجودها ويهي