في ذكرى مولد نيلسون مانديلا

نلسون مانديلا هو الوحيد الذي كان النبي عليه الصلاة والسلام قدوته...
دخل محمد مكة فاتحا منتصرا...
كان الناس في رعب يتوقعون الانتقام ...
لقد آذوه
حاصرو
عذبوا أتباعه
تآمروا لقتله
سبوه وشتموه واتهموه بشتى التهم
حاربوه وقاتلوه...
فانتصر عليهم
ماذا انت فاعل بنا؟
اذهبوا فأنتم الطلقاء
لأول مره في تاريخ الإنسانية المنتصر ...الفاتح لا ينتقم
لا يغتصب
لا يقتل
لا يحرق المدينة
لا يعقد المحاكمات
أتباع النبي عليه الصلاة والسلام لم يفهموا عمق دينهم ...
لم يستوعبوا سمو الرسالة
فانحرفوا عن الطريق المستقيم
رغم أنهم يدعون الله في كل صلاة أن يهديهم الصراط المستقيم ...
حتى جاء مانديلا ...
وسار على نهج محمد
دين الله الحق ليس دين انتقام وقتل وثارات
ليس دين قاصر على الطقوس والعبادات
هو دين علم وعمل وتطبيق على أرض الواقع ...
دين جاء ليتمم مكارم الأخلاق لا ليرسل الناس إلى الجنة على أشلاء الضحايا ...
دين يقول إن الله خلق الناس شعوبا وقبائل ليتعارفوا لا ليتقاتلوا ويظلم بعضهم بعضا ...
المعتدي يتم التصدي له والظالم يكف عن ظلمه بالقوة لكن دون فجور في الخصومات وتوارث العداوات التاريخية ومعاقبة من لا علاقة له بالأمر ...
والدين واضح ولا تزر وازرة وزر أخرى ...

يوم 18 يوليو هو ذكرى ميلاد نلسون مانديلا ...

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الصمت عار

فيلم Alpha

الكرد في اليمن، دراسة في تاريخهم السياسي والحضاري 1173 - 1454م لدلير فرحان إسمايل