رواية محزنة ...
مفجعة كما جاء في العنوان: الفاجعة والربع ...
نهاية محزنة جدا ...
موت كل شخصيات الرواية بتسلسل هادئ...
الكاتب أبدع كثيرا في سرد أحداث الكارثة وكيف قضت على عائلة كاملة ...
لم يبق أحد من تلك العائلة ...
مدينة دمرت ...تحولت لإنقاض...خراب ...
والعالم يتفرج على شاشات التلفاز دون تدخل ...تقصف الطائرات الامريكية وتحول المدينة لكومة من الانقاض...
لكن داعش تعود لتكمل مسلسل الذبح ...
من الصفحة الأولى نتعرف على حكاية تلك العائلة ...نرصد ملامح أفرادها...
نعيش أفراحهم وأحلامهم ونحزن لالامهم وخساراتهم...
نتجول في شوارع المدينة ونعرف طبائع سكانها ...ونعيش الفاجعة بكل تفاصيلها...
كما قال عنها البروفسور عقيل المرعي:
" هذه الرواية ملحمة بحق تلتقي فيها الأجيال والأجناس والاعراق، تتحاور، تختلف، تتشاجر، تتفق."